شهدت بلدة دار بعشتار (الكورة) حضوراً قومياً اجتماعياً لافتاً، لعل من ابرز الرفقاء: يوسف الحاج (والد الرفيق الباحث والموسوعة بدر)، الأمين المحامي ميشال الحاج، الباحث والكاتب السياسي شحادة الغاوي، المناضل جوزف فرنسيس (والد الرفيقة الإعلامية الجريئة غدي)، مارون عنداري(1) وسليمان عنداري.
هذه البلدة تستحق ان يُكتب عنها لتجلي رفقاءنا فيها بالثقافة القومية الاجتماعية والتمسك بمزايا النهضة،
الى هذا ندعو رفقاءنا فيها، وبالأخص شحادة الغاوي الى ان يكتب عن تاريخ الحضور القومي الاجتماعي في دار بعشتار، وأيضا عن الأمين المناضل الشهيد خليل فارس(2)، وعن الحضور القومي الاجتماعي في بلدة كفتون وصولا الى ما تستحقه بتعبورة من تسجيل لافت للحضور القومي الاجتماعي الذي كنت تحدثت عنه في اكثر من مناسبة، وادعو الرفيق المحامي صباح قبرصي والرفيقين الصديقين نبوغ نصر وجو شوقي صوايا الى ان يسجلا ما يُغني تاريخ العمل الحزبي في بتعبورة.
هوامش:
(1) مارون عنداري: نشط الرفيق مارون في كلية العلوم وفي منطقة المصيطبة حيث كان استقر لسنوات. في الحرب اللبنانية القذرة اضطر الرفيق مارون وهو الذي دأب على الانتقال بين (بيروت الغربية) و(بيروت الشرقية الى انتحال اسم (مروان) فعرف به. كان ملتزما بسوية لافتة بعقيدة الحزب ونظامه. نشيطا متمتعاً باخلاق النهضة. عرفته جيداً كما عرفه الرفيق الراحل وديع الحلو ورفقاء كثيرون. غادر لفترة الى منطقة الساحل البرازيلي (سان باولو – السانتوس) حيث يتجمع المهاجرون من بلدة دار بعشتار، فكنت التقي به ودائما كنت على علاقة وطيدة معه، معجبا بأخلاقه وبروحيته القومية الاجتماعية.
(2) خليل فارس: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية ssnp.info.
|