نيسان 1 ,2025
 إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

إصـــــــــــــدارات جـــديــدة

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2025-03-29

إقرأ ايضاً


صدور (مجموعة بَدَد) لـ أسامة عجاج المهتار.. الأزمة والعقيدة والإدارة

15 آذار، 2025

مجموعة مقالات هامة في الشأن الفكري والإداري، صدرت في كتابين تحت عنوان “بَدَد”، للكاتب أسامة عجاج المهتار، عن مؤسسة سعاده للثقافة.

ويتناول الجزء الأول، تحت العنوان العام “بَدَد”، موضوع “الأزمة المستعصية”، في الحزب السوري القومي الاجتماعي، أما الكتاب الثاني، فيناقش مفهوم التلازم الضروري بين “العقيدة والإدارة” في الحزب. وقد صمم الأغلفة الفنان بطرس المعرّي.

تنطلق المقالات من التزام بالعقيدة القومية الاجتماعية كأساس فكري ومرجعية واضحة في تحليل القضايا المطروحة، بما يقدم حلولًا ورؤى عملية تتسم بالإيجابية والبناء.

تتناول المقالات قضايا حيوية ومهمة للمجتمع والحزب السوري القومي الاجتماعي، مكتوبة بأسلوب أكاديمي عالي المستوى، يعكس الالتزام بالتحليل الدقيق. وفي حين يظهر في بعض المقالات ميل للانتقاد الداخلي فإن الهدف هو تقديم حلول بنّاءة للخروج من الواقع الحالي.

ويأتي إصدار مؤسسة سعاده للثقافة، لمجموعة الكاتب أسامة عجاج المهتار الجديدة، انطلاقاً من دورها في الإضاءة على فكر أنطون سعاده من جميع جوانبه، ومنه الجانب التطبيقي والعملي، بهدف طرح القضايا الفكرية للنقاش الحرّ والنقد البناء، وهو هدف وضعته المؤسسة هدفاً أساسياً لها.

يمكن الحصول على المجموعة الكترونيا – مجانا – من موقع مؤسسة سعاده للثقافة عبر الروابط التالية:

• بدد الجزء الاول (الأزمة المستعصية)

على الرابط https://bit.ly/43fGNlg

بدد الجزء الثاني (في العقيدة والادارة)

على الرابط https://bit.ly/4bsjEhr

وَرَقيًا من مكتب المؤسسة أو من دار الفرات أو دار بيسان في بيروت.

سعر النسخة الورقية $ 30 في الوطن، مضافًا إليها كلفة الشحن حيث يلزم.

*

"فؤاد سليمان بدايات الأدب القومي"

كتاب جديد لسليم مجاعص

بقلم الأمين احمد اصفهاني

يواصل الرفيق الدكتور سليم مجاعص المهمة التي انتدب نفسه لها، وتبحّر في جوانبها المختلفة، ألا وهي الكشف عمّا ضاع أو ضُيّعَ من إبداعات أدباء عصر فجر النهضة أمثال جبران خليل جبران ومي زيادة. وكذلك إنتاج المبدعين في الحركة القومية الاجتماعية خصوصاً في مرحلتها التأسيسية المبكرة. وتحظى هذه المهمة بمتابعة دقيقة نظراً إلى التشويه الذي ألحق ببعض الأدباء، من حيث إسباغ مواصفات سياسية وفكرية عليهم لا علاقة لها بالواقع.

وفي هذا السياق صدر مؤخراً عن "دار كتب" في بيروت كتاب جديد للدكتور مجاعص بعنوان "فؤاد سليمان بدايات الأدب القومي". وسيكون هذا الإصدار فاتحة مؤلفات أخرى تتناول الرعيل الأول من الأدباء والشعراء الذين رافقوا أنطون سعاده خلال المرحلة التأسيسية للحزب السوري القومي الاجتماعي. وقد تعرضت نتاجات هؤلاء إلى التجاهل والتعتيم... وفي أحيان كثيرة إلى التزوير.

يقول المؤلف في مقدمته إنه عرف فؤاد سليمان عن كثب من خلال سعيه "لجمع ودراسة أدبيات الحركة القومية وتاريخها. وكان يطلّ عليّ من حينٍ إلى آخر في صور الاحتفالات الحزبية، أو مرويات التاريخ الحزبي، ومن صفحات جريدة "النهضة" و"سورية الجديدة" و"صدى النهضة". مما حدا بي إلى طلب أعماله، وأثار عزمي للتنوير على بعضٍ من حياته وبعضٍ من أدبه".

ويتابع مجاعص قائلاً: "كان فؤاد سليمان أول ممثل للرعيل الأول من الأدباء القوميين من أمثال: يوسف الخال وصلاح لبكي وسعيد عقل ومحمد يوسف حمود ورشدي معلوف، وسواهم ممن انتموا إلى الحزب السوري القومي في عهده الأول قبل الحرب العالمية الثانية. وكان سليمان مع يوسف الخال أكثرهم حركةً، وأحرّهم إيماناً، وأغزرهم إنتاجاً".

ويلاحظ أن وفاة سليمان المبكرة في أوائل الخمسينات، وتأخّر ظهور كتاباته ضمن مجموعات كُتبية، حَرَمَاه من الاهتمام الواسع الذي هو حريٌّ به. لكن نبض الحياة في أعماله كان أقوى من النسيان، فأخذنا نرى في السنين الأخيرة اهتماماً متزايداً بأعماله من حيث نشرِها والإضاءة على فحواها.

ويشير مجاعص إلى أن أعمال سليمان ظهرت مقسّمة وفق مواضيعها ضمن عدة مجلدات "وهو عمل مشكور ومبرور، لكنه يشكو من غياب لتاريخ هذه الأعمال وإطارها النضالي وارتباطها بحركة التجديد، كما أنها أهملَتْ - عن سهوٍ أو قصدٍ - بعض كتابات سليمان الذي كان مرتبطاً بنبض الحياة الفكرية في أمته. من هنا رأينا ضرورة إفراد عمل جديد يؤرّخ للرحلة الفكرية الشائقة التي شكّلتها حياة سليمان، ولربط هذه الرحلة الفردية مع مسيرة النهضة التي كان لسليمان المساهمة الكبيرة في إرساء أدبياتها وأساليبها وإنارة مفاهيمها والصدح بحقيقتها".

ويذكر المؤلف أن سليمان اتصل بالحركة القومية عبر صديقه عمر اللبان. وقاده ذلك إلى التعرّف بأنطون سعاده، والانتماء مباشرةً على يديه. وما إن أصبح في عداد الحزب، حتى انطلق بزخم لإيصال فكرة النهضة إلى جميع من اتصل بهم، خاصة في الشمال اللبناني، حيث نشأ وترعرع. فنجده يرافق سعاده ونعمة ثابت، في أواخر أيلول سنة 1934، إلى الكورة وطرابلس. تلك الرحلة التي أسست لتنظيم الوحدات الحزبية على مستوى المديريات والمنفذيات في تلك المنطقة. ونظراً لنشاطه وموهبته الفكرية والأدبية تم تعيينه في مسؤولية حزبية مركزية، ففي تشرين الأول 1934 أصبح ناموساً لعمدة الإذاعة التي كان يتولّى شؤونها صديقه من الكورة، عبد الله قبرصي. وفي خريف 1937 تمكّن الحزب من الحصول على رخصة إصدار جريدة "النهضة" اليومية، فأصبح سليمان من ركائز التحرير فيها.

يتألف الكتاب من خمسة فصول: "أدب المهجر - بين أدب الكتب وأدب الحياة"، "النقد الأدبي الجديد في الوطن"، "أدب الخاطرة"، "وجدانيات ومسائل حزبية"، "سليمان وأدباء الحركة القومية". وهناك ملحقان: "وجدانيات حزبية" و"أدب الخاطرة".

لم يهدف الدكتور سليم مجاعص إلى وضع كتاب شامل عن سيرة فؤاد سليمان، بل أراد منذ البداية أن يؤشر إلى مسائل غابت عن الكتابات النقدية التي تناولت سليمان. وهكذا يجد القارئ نفسه أمام "بدايات الأدب القومي" كما تعبّر عنها إبداعات سليمان. ولا شك في أن الدراسات اللاحقة التي يعمل عليها الدكتور مجاعص ستساهم في إكمال قواعد النهضة الأدبية كما نمت وتطورت في كنف الحركة القومية الاجتماعية.





 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2025