أسئلة راودتني كلّ يوم من أيام الحرب البشعة، فيما كنت أراقب درب الجلجلة التي فرضها آكلو لحوم البشر على الإنسان السوري، ودائماً كنت موقناً بأنّ سورية هي وطن، وهي دولة، وهي أرض، وهي شعب، وهي حضارة، وهي إنسان، وهي ديوان شعر، وهي لم تتوقّف يوماً عن الإبداع، وهي ستبقى، ولن يستطيع أحد إلغاءها، اللهمّ إلّا إذا انتهى العالم.
* من كتابي الجديد «الرقص في عيد البربارة على الطريقة الأميركية».
|