هل وُضعت الحكومة في غرفة العناية الفائقة؟
هل صار الحديث عنها ينطبق على ما قاله أحد الشعراء «… حديثُ خُرافةٍ يا أمَّ عمرو»؟
وهل يدرك أهل الحلّ والربط في هذا البلد التعس المحكوم بعقلية الطائفة والعشيرة والمصرف، أن لا شيء سيحميهم إذا جاع الناس، وصار رغيف الخبز وعلبة الحليب حكراً على الفاسدين؟
وهل، أخيراً، ستصل هذه الــ «هل» إلى هواة «الكاميرات والاستوديوات»، فيعودون عن غِيّهم، ويخرجون الحكومة من غرفة العناية؟
ليسمح لي الشاعر إيليا أبو ماضي، أن أستعير قوله:
«لستُ أدري
ولماذا لست أدري؟
لست أدري»…
|