مصيبة لبنان ليست في البلدان المجاورة له، ولا من الدول التي ترسم خريطة العالم من جديد، ولا من الحراك الذي قد يطفئ شمعته الأولى دون أن يصل لحلّ، بل مصيبته بمن يديرون الحكم، و»يدوّرون» الزوايا، وتقول لهم: تيس، فيقولون لك: حلبوا!
يُحكى أنّ أحدهم أرسل ابنه ليشتري له حبلاً، طوله عشرون متراً، فسأله الولد: في عرض كم يا والدي؟
قال الوالد: في عرض مصيبتي فيك، يا ولدي !
و»اللبيب من الإشارة يفهم»…
|