 الأمين جورج بلدي كان تميّز في أدائه الحزبي، في دمشق منفذاً عاماً ثم في كولومبيا، في مسؤوليات عديدة أبرزها تولّيه مسؤولية المندوب المركزي. وكنت رافقته كثيراً في مسؤوليّته في كولومبيا فيما كنت أتولى مسؤولية العمل الحزبي عبر الحدود (مكتباً فعمدة). ندعو من يهتم لأن يطّلع على النبذة المعممة عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.
مؤخراً اطّلعت في محفوظاتي على المعلومات التي كان دوّنها حضرة الأمين د. سلفادور مطر عن الأمين جورج بلدي، جديرة بأن تُقرأ:
" مقيم في Cartagena. ما يزال يتعاطى التجارة، ولكن أقل من السابق.
صحته الجسدية لم تعد كالسابق، ومرض امرأته العضال أضاف ثقلاً وضغطاً نفسياً عليه، فبالرغم من أن أولاده تخطوا الـ 35 سنة، ما يزال يتحمّل مسؤولية أكثرهم.
يحظى الأمين بلدي على مركز مرموق في كل كولومبيا، فهو معروف من قِبل الجالية السورية في كولومبيا وأميركا الجنوبية، وله علاقاته الشخصية مع أرفع العائلات "الكولومبية" وبعض السياسيين هناك.
علاوة على مسؤوليته الحزبية، فهو رئيس الفياراب (اتحاد المؤسسات العربية – الأميركية) في كولومبيا، ولكنه الآن يحاول إيجاد شخص ليقوم بهذه المسؤولية.
عند استلامه البريد الحزبي يعمّمه بشكل سريع ومنتظم إلى جميع الرفقاء في برنكيّا و مايكاو.. ويبقى على اتصال دائم معهم لمعرفة سير أعمالهم أو مشاكلهم التجارية.
كما أشرت، مرض امرأته يحتّم عليه السفر كل ستة أشهر إلى الولايات المتحدة، وهذا ربما كان عاملاً في تخفيف رحلاته إلى الوطن.
في كل لقاءاته لا بدّ من أن يتكلم عن الحزب وفكره وخطه، مع المواطنين او حتى الكولومبيين.
محترم من الجالية وفي كل كولومبيا، يملك فيلا جيدة على الشاطئ. يبني منازل ومحلات ويؤجرها، وضعه المالي جيد جداً.
| 
نسخة للطباعة