نشر الرفيق الباحث جان داية على صفحته على الفايسبوك عن رحيل القنصل الشامي الفخري د. كاظم ميرزا.
بدوري عرفت الرفيق كاظم، كما عرفتُ شقيقه الرفيق ناصح وكان تعين قنصلاً فخرياً للشام في استراليا. كلاهما من مدينة سلمية.
ل. ن.
*
قرأت اليوم نبأ رحيل الأمير والدبلوماسي والنهضوي المناقبي كاظم ميرزا ، فتذكرت لقائي به في المانيا منذ أكثر من ربع قرن، حيث ساعدني في الحصول على تقارير الخارجية الالمانية الخاصة بسعاده وحزبه.
كانت مساعدته تستأهل أكثر من الشكر الذي وجهته له في الصفحة 4 من كتابي (سعاده والنازية).
فقد غاب عدة أيام عن مكتبه في السفارة، لمرافقتي إلى مركز الوثائق في بون، وقام بترجمة حواري مع المسؤولة التي تجهل العربية اكثر من جهلي الألمانية. ناهيك بأنه شارك في ترجمة التقارير المنشورة في الكتاب من الألمانية إلى العربية.
|