منذ سنوات عرفته فأحببته، وما زلت. فقد وجدت فيه الكثير من فضائل الالتزام القومي الاجتماعي، الى مناقب وثقافة وكبرياء ووضوح وصدق.
وان لم اعد التقي به لمغادرته الى الولايات المتحدة الاميركية، الا انه استمر مقيماً في اعماقي اشتاق إليه، وأجد فيه مثالاً لكل شاب مثقف طموح.
مؤخراً استلمت من حضرة الأمين الحبيب عبود أبو جودة الكتاب الجديد الصادر عن دار الفرات، فله شكري، والكثير من تقديري لما تقوم به "دار الفرات" (ومثلها "دار بيسان" و "مكتبة ودار نشر التراث الادبي") من انجاز تلو انجاز لمصلحة الكتاب القومي الاجتماعي والثقافة بشكل عام.
الى الحبيب د. مازن: اهنئك وانظر إليك تحقق نجاحاً تلو النجاح، وآمل ان يكون كتابك االجديد باكورة إنجازات مستمرة.
|