قراءت ما كتبت في رسالتك الاخيرة عن الامين الصامت شفيق راشد ولا شك ان هذا الوصف يطابق صفات الامين الراحل شفيق . لا بد لي من ان اكتب عن معرفتى عنقرب بالامين شفيق .
في طلبي الهجرة اللذي تقدمت به للقدوم الى كندا 'طلب مني كتاب تعريف من احد في كندا. اتصلت بمكتب عبر الحدود في الوطن وكنت حضرتك رئيس المكتب اساءل اذا كانا هناك مديرية في كندا. فارسلت لبى اسم المدير وعنوانه وكان هو شفيق راشد. اتصلت به خطيا والصدف كانا الناموس الرفيق عماد هاشم زميلي في الدراسة في مرجعيون. وهكذا كان ارسلو لي رسالة تعريفمن شفيق راشد على انه عمي وبموجب هذا التعريف اعطيت الموافقة لان اهجر الى كندا.
عندي وصولي كندا استقبلني واستضافنا الرفيق عماد هاشم وفي اليوم الثاني اخذني للتعرف على الامين راشد، وكان شريك
ويدير مطعم مارس -Mars Restaurant.
بقيت اسبوع في اوتاوا وبعدها انتقلت الى تورونتو لايجاد عمل وهكذا كان وشاءت الصدف ان شركةالبناء اللتى عملت فيها كان لها مشاريع بناء في اوتاوا ومدينة اخرى قريبة منها، فترددت الى الأمين شفيق وتتورط صداقتنا الان حصل الانشقاق
الاول وكل منا كان مع فريق واصبحت صداقتنا متوقفة على هذه الظروف رغم ذللك بقي الاحترام المتبادل وابقيت على
علاقة محددة معه الى انعادت الوحدة يوم طلب المركز من المعتمد وكان يومها الامين عاطف قبرصي وانا كنت ناموسا المعتدية الى توحيد المديريات في كندا.
ذهبنا سويا المعتمد وانا الى اتوا واول ما زرنا والتقينا به كان الامين شفيق. وبعدها الرفيق المرحوم سهيل غرزوزي وبقينا على مدة ثلاث ايام لقاءات وحوار مع الجميع الى ان توصلنا الى تعيين الرفيقالمرحوم فوزي هاشم باقتراح من الامين شفيق كون الرفيق فوزي صديقا للجميح. تمت الوحدة شكليا اما النفوس بقيت منغلقة على بعضها ولم تظهر للعلن الى حين الانشقاق الثاني عام ١٩٨٧ وعاد كلعضو الى اصطفافه
الاول.
اللقاء الخير مع الامين شفيق عندما زارتنا في تورونتو يوم كان مسؤولا عن المطبوعات المركزية والبناء-صباح الخير عام 1983.
الرفيقة سيدة لا زالت في اوتاوا مع العائلة الكريمة.
الرفيق سعد التيني كنت عملت واياه في مديرية بورتلاند ايام دراستي هناك وعدنا التقينا عام2006 في تورونتو عند قدومه لحضور زفاف ابن اخته عمر شفيق راشد.
لا شك بانهم قدمو للحزب كثيرا وناضلوا كثيرا في سبيل هذه النهضة.
|