إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

غويانيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2014-06-05

إقرأ ايضاً


من مناطق البرازيل التي شهدت حضوراً حزبياً جيداً، وتميّز فيها رفقاء عديدون بنشاطهم ووعيهم الحزبيين، نذكر باعتزاز مديرية غويانيا في الوسط البرازيلي(1) التي عرفت انتظاماً حزبياً جيداً في مختلف الظروف، واكتسبت في الجالية السورية حضوراً لافتاً، زاده وميضاً الامين ابراهيم حنا خوري بأخلاقيته المميّزة، والاب ميشال خوري الذي لم يكن فقط راعياً للكنيسة الارثوذكسية في المدينة، بل كاهناً لجميع طوائف الجالية ومذاهبها، ورفقاء كثر كان لهم نشاطهم وحضورهم الجيد في الجالية، نذكر من الراحلين منهم، الرفقاء حسن أبو صالحة، صالح حجاز، وديع القاضي، سمير عبود توما، رشيد الاعور، عز الدين العسل وشقيقه نواف العسل، منير جبور، فرج كريشة، ابرهيم الافيوني، مريانا خوري، ناصر خوري، الياس هزيم، ابراهيم عبيد، مريانا عبيد، محمود ريدان، جورج ابو كريم، أسعد ريدان، سعيد الحاج، ابراهيم القاضي، كمال غزالة، سميحة مخول توما (عقيلة الرفيق سمير عبود توما)، حنا بركس، جورج بيطار، الياس عبيد.

ونذكر من المستمرين في حمل لواء النهضة: الرفيقة المميزة نشاطاً والتزاماً ومناقب قومية اجتماعية بدرة خوري الشيخ، والرفيق الناشط المثالي محمد عبد الحق.

عن مديرية غويانيا، وعن كل من الرفقاء الذين تولوا مسوؤليات على مدى نشوء المديرية في خمسينات القرن الماضي، كما عن النشاطات المستمرة التي قامت بها وعما سطرته في تاريخ الجالية السورية في المدينة من انجازات وحضور متقدم، عن كل هذا يحكى الكثير، وكم كان مفيداً وواجباً لو أمكن للأمين ابراهيم خوري، ولناموس المديرية لفترة طويلة ومفوضها لاحقاً، الرفيق فرج كريشة، ولرفقاء تولوا مسؤولية المدير فيها، ومنهم: حسن أبو صالحة وصالح حجاز، لو أمكن لهم ان يدونوا تاريخ تأسيس المديرية والمراحل التي مرت بها، لصدر ذلك في كتاب غني بالاسماء والصور وتنوع النشاطات.

حسبنا ان نضيء بما توفر لدينا من معلومات.

*

تسنى لي ان ازور غويانيا مرات عديدة، اثناء فترات اقامتي في البرازيل.

كنت اصل اليها فرحاً، وأغادرها اكثر فرحاً، لما كنت اجد في رفقاء المديرية من نفسية معطاءة ووعي للالتزام الحزبي.

قبل غويانيا كنتُ امرّ الى مدينة اوبرلنديا، التقي الرفقاء، ومنهم الرفيق الراحل نقولا داود والرفيق النشيط سالم بربر، ثم اتابع الى غويانيا، فالى مدينة انابوليس وكان فيها مديرية، وفرقة صنين للرقص الشعبي. لاتابع الى العاصمة برازيليا، وكانت مديريتها ناشطة، وغنية بالرفقاء، منهم الامين عبد الله كوزاك والرفقاء خليل مسوح، عيسى بندقي، احمد رعد، وليد سلامة، نبيه جبرين والعشرات غيرهم.

*

يفيد الرفيق فرج كريشة في رسالة له بتاريخ 17/10/2008 انه عندما وصل الى غويانيا في 23 ايلول 1966 فالتحاقه بالمديرية، كان عدد الرفقاء فيها يقارب الـ 35 رفيقاً، ومديرها الرفيق الراحل رشيد الاعور.

علم من الرفقاء انه خلال أعوام الخمسينات والستينات تجاوز عدد أعضاء المديرية الثمانين رفيقاً، وقد تناوب على مسؤولية مدير المديرية الرفقاء: رديف كوزاك، نبيه جبرين(2)، منير جبور، شامل نوفل ووديع القاضي، وجميعهم غيّبهم الموت .

يضيف ان الرفقاء التالية أسماؤهم تولوا مسؤولية مدير بعد الرفيق رشيد الاعور: الامين اراهيم حنا الخوري، حسن ابو صالحة، صالح حجاز.

ولأن الامين ابراهيم حنا الخوري هو أكثر الرفقاء تقدماً بالعمر، بالانتماء، وبتولي المسؤوليات، ولان الرفيق الاب ميشال خوري هو الاكثر حضوراً وفعالية في اوساط الجالية نورد نبذة خاصة نعرّف بها عن سيرة كل منهما، ونعرض ما توفر لدينا عن سيرة رفقاء آخرين، خصوصاً من تولى منهم مسؤوليات حزبية.

الامين ابرهيم حنا الخوري:

اذا اردنا ان نؤرخ للحزب في الحاكور، يبرز اسم الامين ابراهيم حنا الخوري من بين الاوائل، واذا رغبنا أن نكتب عن الحزب في منطقة الوسط البرازيلي، وجدنا الامين ابراهيم الرفيق المتميز في نضاله، وفي حضوره الرائع في غويانيا، والمنطقة.

هو احد المناضلين الأفذاذ الذين عرفتهم عكار، فالبرازيل، قومياً اجتماعياً لم يعرف يوماً تقاعساً عن واجب، ولا تهاوناً امام اي عمل يخدم القضية القومية الاجتماعية.

في الحاكور وعكار، كان مجلّياً: رفيقاً ومديراً ومنفذاً، وفي البرازيل عرفته غويانيا على مدى سنوات طوال، المدير المتفاني المؤمن حتى العمق، وصاحب البيت المفتوح للرفقاء، للمواطنين ولكل نشاط حزبي.

نبذة شخصية:

-ولد الامين ابراهيم حنا خوري نصر في الحاكور، عكار، عام 1913.

-والدته ستوت خوري من جبرايل – عكار.

-اقترن من الرفيقة مريانا مشيلح، من الحاكور.

-انتمى الى الحزب في العام 1955 وهو الرفيق الرابع في بلدة الحاكور بعد الرفقاء لطفي نصر، لطف الله حداد وشقيقه سعد الله حداد.

-اعتقل اثر انكشاف أمر الحزب عام 1935، واعتقل مرتين في أوائل الاربعينات، واقتيد الى معتقل المية ومية حيث كان يقضي في كل مرة عشرة أشهر.

-تولى مسؤولية مدير مديرية الحاكور، كما تولى مسؤولية منفذ عام عكار بعد سفر المنفذ العام الامين ميشال الدورة، الى كولومبيا.

-لوحق اثر الثورة القومية الاجتماعية الاولى، وتعرض منزله في الحاكور الى المداهمة مراراً والعبث بمحتوياته.

-غادر عكار عام 1951 الى البرازيل واستقر أولاً في بلدة " بيريس دل ريو " حيث كان يقيم شقيقه الاكبر يوسف، وفي عام 1953 انتقل الى اوريزونا، فاستقر فيها واسس محلاً تجارياً، كما أشاد منزلاً في عاصمة الولاية، غويانيا، وكان دائم التنقل بينها وبين اوريزونا القريبة.

-تولى مدة طويلة مسؤولية مدير مديرية غويانيا، ومفوض مفوضية اوريزونا.

-زار الوطن ثلاث مرات: العام 1963 – العام 1973 ثم في العام 1987 بعد وفاة قرينته الرفيقة مريانا، حيث تنقل بين الحاكور وطرابلس التي تقيم فيها ابنته نجوى وصهره جوزف توما. وبعد مضي سنتين عاد الى البرازيل واستقر في بلدة اوريزونا يمضي فيها سنواته الاخيرة، في وضع صحي متدهور.

-منح رتبة الامانة في 8 نيسان 1979.

-رزق وعقيلته الرفيقة مريانا بكل من:

•نجوى جوزف توما.

•الرفيقة انتصار الياس هزيم.

•الرفيق نصري: عرف ايضاً بإسم ناصر.

•الرفيقة سورية: كانت اقترنت من الرفيق كريم موسى، واقامت في بلدة مايريبورا المجاورة لمدينة سان باولو، ثم انتقلت الى بلدة اوريزونا بعد طلاقها من زوجها الرفيق كريم.

وفاته:

وافت المنية الامين ابراهيم ليل السبت 6 تموز 2002.

في اليوم التالي، الاحد 7 تموز، سارت بلدة اوريزونا كلها في مأتمه لما كان له من حضور متميز ومحبة واحترام، كما شارك رفقاء عديدون من مدن برازيليا، أنابوليس وغويانيا.

ويوم السبت 10 آب، في الذكرى الاربعين لرحيله، دعت عائلة الامين الراحل ومنفذية الحزب في عكار لحضور قداس وجناز في كنيسة مار سابا، الحاكور، حضره حشد من المواطنين والرفقاء من الحاكور، والبلدات المجاورة.

مثّل مركز الحزب حضرة عميد شؤون البيئة الامين جورج برجي، وحضر القداس كل من منفذ عام عكار الرفيق رياض نسيم واعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام طرابلس الامين زهير الحكم، والامينان لبيب ناصيف واحمد هاشم.

بعد انتهاء الصلاة الذي رعاه سيادة المطران بولس بندلي، ألقى كل من عميد شؤون البيئة الامين جورج برجي، ومنفذ عام عكار الرفيق رياض نسيم (الامين لاحقاً) كلمة مناسبة، عددا فيها مزايا الامين ابراهيم خوري وأشادا بتاريخه الحزبي النضالي. كما تطرق حضرة عميد البيئة في كلمته الى الاوضاع القومية " ففي فلسطين يذبح شعبنا كل يوم، بأشد وسائل القتل تطوراً ويواجه الطفل الفلسطيني الأعزل، سلاحه الايمان والحجر والاستشهاد، دبابات متطورة وطائرات فتاكة، ورغم ذلك يصمد ويواجه ويربك العدو اليهودي الغاصب ومخططاته ".

وجاء في كلمة منفذ عام عكار الرفيق رياض نسيم:

" يوم أبلغت بوفاة الامين ابراهيم الخوري شعرت بأن تاريخاً هائلاً من التضحيات والنضالات تحرك في مكانه وشعرت بأن صفحة من صفحات العطاء قد انقلبت الى المقلب الآخر ".

" الامين ابراهيم الخوري واحد من الرعيل الاول، وأحد من الذين آمنوا بقيم النهضة التي تسربت الى نفسه، فكان واحداً من الأوائل الذين حملوا مشعلها دون انكفاء ".

كان الامين ابراهيم قد خسر على التوالي ابنته الرفيقة انتصار، ابنه الرفيق نصري، عقيلته الرفيقة مريانا، وصهره الرفيق الياس هزيم.

*

الرفيق الأب ميشال خوري:

انتقل الرفيق ميشال من مدينة انطاكية، الى حلب بعد سلخ لواء الاسكندرون، فتولى فيها مسؤوليات محلية، منها مسؤولية ناموس المنفذية، ثم غادر الوطن الى البرازيل في اواسط الخمسينات واستقر في مدينة غويانيا، بعد ان سلك طريق الكهنوت دون ان يتخلى عن عضويته في الحزب وعن ايمانه القومي الاجتماعي.

عرف الرفيق الأب ميشال بالحيوية الدافقة، بالصدق والاستقامة، وكان جسر محبة بين كافة الطوائف والمذاهب في غويانيا ومحيطها، فكان بحق مرجعاً لجميع المغتربين في المدينة مما أهّله لتولي مهام نائب القنصل اللبناني الفخري فيها، الدكتور ادوارد الراسي.

من انجازاته انه أسس مدرسة في غويانيا تحولّت بفضل متابعته واهتمامه، كما مؤازرة أبناء الجالية له، الى كليّة ثانوية، من موادها الاساسية تدريس اللغة العربية.

استمر الرفيق ميشال قومياً اجتماعياً ناشطاً، ولم تكن هويته الحزبية خافية على أبناء الجالية في غويانيا، الذين كانوا يعرفون صفته هذه، أما مواعظه في الكنيسة فكانت كلها تأخذ المنحى الوطني والتربوي.

لا أذكر أني قمت بزيارة حزبية الى غويانيا الا وكان الرفيق الاب ميشال من أوائل الرفقاء الملبيّن، ومن أكثرهم اهتماماً بالحزب ومساهماً في ما يؤدي الى نمو العمل القومي الاجتماعي في المدينة، كما ان حضوره العام المميّز في غويانيا كان عاملاً ايجابياً لحضور الحزب فيها، الى جانب الحضور الجيّد الذي أرساه الامين ابراهيم حنا خوري ورفقاء عديدون.

جدير بالذكر ان الرفيق الاب ميشال تمكن بفضل حيويته وذكائه، ودوره البارز في اوساط الجالية، أن يقيم علاقات واسعة وناجحة مع الدوائر الرسمية الحكومية، بحيث أنه كان يتمكن عبرها من تأمين العديد من الخدمات لأبناء الجالية.

*

حققت مديرية غويانيا لحمة جيدة لأبناء الجالية بتوزع طوائفها ومذاهبها، منها هذه الواقعة التي حصلت يوم الاحد في الاول من آذار عام 2009 حيث اقام القوميون الاجتماعيون قداساً عن روح الرفيق فرج كريشة والمواطن المحامي ياسر القاضي (والده الرفيق وديع القاضي، من عين عطا).

غصت قاعة الكنيسة بالرفقاء من غويانيا والمدن المجاورة. أقام مراسم القداس راعي الكنيسة الارثوذكسية في غويانيا الاب روفائيل مخول الذي عرض لحياة الراحلين ولنضالات الرفيق فرج كريشة، مشيراً بسمعتهما الحميدة وبعملهما المتواصل لكل ما فيه خير للجالية.

ثم القى الرفيق عز الدين العسل كلمة حزبية معبّرة.

جدير بالذكر ان الرفيق فرج من الطائفة المسيحية الارثوذكسية، والمحامي ياسر القاضي من مذهب الموحدين الدروز.

*

من ادبيات الحزب هذه الصورة التي تجمع عدداً من رفقاء مديرية غويانيا، والاصدقاء، في الاحتفال الذي اقامته المديرية في ذكرى تأسيس الحزب عام 1959(3)

تكلم في الاحتفال كل من الرفقاء رديف كوزاك، المدير الرفيق شامل نوفل، ناموس المديرية الرفيق داود ابو عاصي، الرفيق محمود غزالة في قصيدة زجلية، وديع القاضي، فايز الحاج، نبيه جبرين وسمير عبود.

واختتم الاحتفال بقصيدة زجلية للرفيق هايل القاضي.

*

من رفقاء غويانيا:

1.حسن أبو صالحة: أحد رفقاء الرعيل الاول في منطقة حاصبيا، اوائل اربعينات القرن الماضي. كان كتب عنه الامين نواف حردان في مذكراته "على دروب النهضة". من بلدة خلوات الكفير. تولى مسؤوليات محلية عديدة، في بلدته وفي غويانيا عندما غادر إليها، منها مسؤولية مدير اكثر من مرة. وافته المنية في غويانيا وأقيم "موقف" عن روحه في بلدته خلوات الكفير من الساعة الخامسة لغاية السابعة من بعد ظهر 20 آب 2007 .

2.صالح حجاز: مواليد بكيفا عام 1939. انتمى في مديرية غويانيا عام 1970. تولى مسؤولية محصل، ناموس، فمديراً للمديرية. كان رفيقاً نشيطاً، صادقاً، مناقبياً. شهد مأتمه حضوراً لافتاً للجالية التي سارت وراء نعشه. توفي في 20 نيسان 2005. اقترن من المواطنة آمال أبو لطيف.

3.فرج كريشة: من بلدة بدادا (صافيتا) ناضل حزبياً في الوطن، ثم في غويانيا. تولى لسنوات طوال مسؤولية ناموس المديرية. وكان في الفترة الاخيرة من حياته مفوضاً للمفوضية، بعد أن خسرت غويانيا، برحيل معظم الرفقاء، حضورها الناشط. وافته المنية في 18 شباط 2009 اثر جلطة دماغية.

عرفته جيداً، أشهد انه من اكثر الرفقاء الذين تعرفت عليهم، دقة في العمل، مثابرة ووجدانية. كان مؤمناً بالحزب بشكل مطلق، نظامي، لا يعرف غير الحزب في علاقاته ومواقفه وسلوكيته.

كان الرفيق فرج انتمى الى الحزب في شهر كانون الثاني عام 1956، تعرّض للسجن مراراً وما كان يرافق ذلك من تعذيب في كل من صافيتا، اللاذقية، طرطوس وحمص.

4.عز الدين العسل: من بلدة بكيفا، كان جندياً في الجيش اللبناني، معروفاً بشدة بأسه وجرأته والتزامه العنيد بالعقيدة والحزب. يفيد الامين فايز ابو العباس، انه عندما كان رئيساً لقسم المحاسبة في الفوج السادس في ثكنة الشهيد النقيب الرفيق محمد زغيب في صيدا، اواسط خمسينات القرن الماضي، كان الرفيق عز الدين جندياً في الفوج، كان متأهلاً، يقطن بلدة المية ومية، وكانت الاجتماعات الحزبية السرية تعقد في منزله.

بعد احداث العام 1958 استقال الرفيق عز الدين من الخدمة، ثم غادر الى البرازيل.

نشط الرفيق عز الدين، كما عقيلته الرفيقة ادال وشقيقه الرفيق نواف وعقيلته الرفيقة كميلة، وتولى كما شقيقه الرفيق نواف مسؤوليات حزبية محلية.

وافته المنية في نيسان 2010.

5.محمود ريدان: مواليد بكيفا (راشيا الوادي) عام 1931. متأهل من السيدة زيد الحسنية. تولى مسؤولية مدرب اكثر من مرة. وافته المنية في 25/12/2005.

6.ابراهيم عبيد: مواليد صافيتا عام 1927. متأهل من الرفيقة مريانا عبيد. وافته المنية في 27 آب 2006.

7.أسعد ريدان: مواليد عين عطا في 06/05/1927. غادر الى البرازيل عام 1952. وبقي على نشاطه الحزبي الى ان وافاه الأجل في 06/08/1993.

8. مريانا مشيلح: من بلدة الحاكور (عكار) عقيلة الامين ابراهيم حنا خوري. رافقته في مسيرته الحزبية النضالية وكانت الى جانبه في بناء عائلة قومية اجتماعية من الرفقاء نصري (يعرف بناصر) انتصار، سورية، والمواطنة نجوى. وافتها المنية في أوائل أيار 1992 وشيعت وسط حضور الاهل والاصدقاء والرفقاء من غويانيا، أنابوليس وبرازيليا.

هوامش:

(1)المناطق المجاورة للعاصمة برازيليا، منها غويانيا وانابوليس .

(2)من قرية نبع كركر (صافيتا). انتقل الى برازيليا وفيها استمر ناشطاً حزبياً ومتولياً للمسؤوليات.

(3)عن النشرة الرسمية شهر كانون اول عام 1960.

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024