قالت الشرطة العراقية ان سيارة مفخخة انفجرت وسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار، الاحد ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة واصابة 21 آخرين.
واوضحت المصادر ان التفجير وقع في منطقة مزدحمة في الرمادي، التي تبعد نحو مئة كم الى الغرب من العاصمة بغداد، وهي محافظة ذات اغلبية سنية.
ويأتي هذا التفجير بعد اعلان مسؤولين امنيين عراقيين ان التفجيرات التي وقعت في البصرة جنوبي العراق السبت، والتي اسفرت عن مقتل 43 شخصا واصابة 185 آخرين، هي "عمل ارهابي".
وقالت المصادر ان التفجيرات الثلاثة كانت متزامنة، ولم تكن بفعل انفجار مولد كهرباء كما اعلن سابقا.
وكانت مصادر امنية قد اعلنت السبت ان 14 شخصا لقوا حتفهم واصيب 110 آخرون بسبب
انفجار مولد كهرباء.
الا ان رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي قال الاحد ان الانفجارات هي في الحقيقة "عمل ارهابي" وليس انفجار مولد كهرباء.
ونقلت الانباء عن رياض عبد الامير مدير صحة البصرة قوله ان حصيلة ضحايا تفجيرات السبت بلغت 43 شخصا و 185 مصابا، منهم نساء واطفال.
وقالت المصادر الامنية ان العملية كانت عبارة عن تفجير سيارتين ملغومتين تلاها تفجير عبوة ناسفة.
واضافت ان السيارتين انفجرتا في وقت متزامن ثم تلاها انفجار العبوة الناسفة في شارع عبد الله بن علي بضاحية العشار وسط مدينة البصرة، الواقعة اقصى جنوبي العراق.
ووقعت التفجيرات في حي شعبي بازقة ضيقة وفيه سوق، وهو ما يفسر، حسب المصادر، ارتفاع عدد الضحايا، الى جانب الحريق الكبير الذي شب في منطقة التفجير.
ويلجأ العراقيون عادة إلى استخدام مولدات الطاقة الكهربائية الخاصة في البيوت والاسواق لتعويض شح الطاقة الكهربائية وعجز الشبكة الوطنية ومحطات الطاقة في البلاد عن تلبية احتياجات السكان، حيث تنقطع الطاقة الكهربائية عنهم لساعات طويلة لاسيما في الصيف الذي تصل فيه درجات الحرارة الى ما يقارب 50 درجة مئوية.
|