ماتت أمي ولم أقل، في موتها، كلمة واحدة،
كانت أمّي أكبرَ من كلّ كلمات الرثاء،
وأنا، منذ أن رحلت، أفتش عن فواصل أنيقة تصلح كي تكون قماشة لوجهها الملائكي الدافئ.
في عيد الأمّ
تستيقظ شهيّتي، فأتذكر وجه أمي،
وأتذكر كلماتِها الطيبة والبسيطة
كلماتُها البسيطة جعلت مني إنساناً يحترف الكتابة.
في عيد الأمّ أعود، من جديد، إلى أمي فأتذكّر لحظات انتظارها لي في أيام العيد، وأيام الصيف.
اعذريني يا أمي إذا كتبت أجمل الرثائيات، ولم أكتب رثاءً فيك،
فأنا ما زلت مؤمناً بأنك الملاك الحارس لي ولعائلتي،
والملائكة لا تموت.
|