إذا كان الهدف من الحرب التي أعلنت على سورية قبل نحو تسع سنوات، هو تدمير بنيتها التحتية، ونهب ثرواتها الأثرية، وقتل الأبرياء، فقد نجح المسلحون في تحقيق هدفهم.
أما إذا كان الهدف من هذه الحرب الظالمة هو إسكات العقل السوري، وتعميم الجهل، والعودة إلى الجاهلية، فإني أقول لهم بأنّ أمة تخترع الحرف وتصدّره إلى العالم، يصعب على الشمس فيها ألّا تشرق كلّ صباح.
|