ما ارتفع حداء في حضرة الموت إلّا وحضرت معه العبارة المحكيّة التي يحفظها الجميع على ظهور قلوبهم «شي ببكّي الحجر».
قلناها في مآتم الشهداء الأبطال، مقاتلين وأطفالاً وتلاميذَ،
وقلناها في «مهرجانات» الذبح، وقطع الرؤوس، والسحل، والتمثيل بالجثث، وتخطي كلّ القيم الأخلاقية التي يفرضها الموت،
وقلناها في بربرية القتل التي مورست على شهيد تدمر خالد الأسعد.
* من كتاب «الرقص في عيد البربارة على الطريقة الأميركية»
|