أفسحُ في المجال للدكتور خليل سعاده كي يحتلّ اليوم دردشتي الصباحية، لأنّ مقاله الأخير الذي كتبه قبل ثلاثة أيام من وفاته توفي الدكتور سعاده في العاشر من نيسان سنة 1934 يصلح ليكون العنوان الأول لما يجري اليوم، كما الأمس، على الساحة اللبنانية، فقد حمل، عبر هذا المقال، على العصبيات الطائفية ودور الأجنبي في تغذيتها، وحمّل الزعماء اللبنانيين المسؤولية فيقول لهم:
تشبّثوا جيداً بكراسي الوظائف يا أصنام الوظائف فالعاصفة على الأبواب، ولكنها متى هبّت دحرجتكم أنتم وكراسيكم .
|