أسوأ العادات، ولا سيما في القضايا السياسية الهامة، أن تكون متطفلاً، تدسّ أنفك في ما لا يعنيك، فيكون موقفك شبيهاً بشاب كان يجلس في سيارة للنقل العام، قرب رجل يكتب خطاباً خاصاً، وكان الشاب يتابع الورقة التي يكتبها جاره فتضايق الرجل وكتب:
«إنّ شاباً جاهلاً خسيساً ينظر في خطابي، ويضطرني ألا أواصل الكتابة».
فغضب الشاب وقال:
إني لم أنظر في خطابك.
فقال الرجل:
وأنا لم أكتب عنك شيئاً!
|