إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مختصر أخبار اللوبي اليهودي في العالم بين 20 و26 آذار/مارس 2016

نديم عبده

نسخة للطباعة 2016-03-27

إقرأ ايضاً



نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية في العالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلامية وافية، مع تعليق موجز حول آثار هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهودية الإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا.

اللوبي اليهودي العالمي: الهوية اليهودية للشركة التي تتولى مسؤولية أمن مطار بروكسيل تثير تساؤلات

افادت الأنباء الواردة من العاصمة البلجيكية بروكسيل بأن الشركة التي كانت مسؤولة عن أمن المطار الذي تعرض مؤخراً للهجمات الإرهابية المعروفة هي شركة "آي سي تي أس" ICTS الهولندية, هذه الشركة كانت مسؤولة عن أمن مطار شيبول – مطار مدينة أمستردام – في 25 كانون أول/ديسمبر 2009 (يوم عيد الميلاد...)، حين لم فشلت في منع إرهابي أصولي تابع لتنظيم القاعدة من ركوب طائرة كان يعتزم إسقاطها بواسطة مواد متفجرة كان يخبئها في ملابسه، وقد تمكن ركاب في الطائرة من إفشال تنفيذ عمليته الإنتحارية حينها، كما أن في سجل الشركة العديد من حالات "التقصير" الأخرى، أبرزها أنها كانت تتولى أمن مطار لوغان لمدينة بوسطن الأميركية في 11 أيلول/سبتمبر 2001، وهو المطار الذي إنطلقت منه إثنتان من الطائرات الأربعة التي قامت بالهجمات الشهيرة بالولايات المتحدة ذلك اليوم المشهود، كما أن الشركة كانت مسؤولية عن أمن محطات الحافلات بلندن في 7 تموز/يوليو 2005، حين تعرضت عدة حافلات وقطارات للأنفاق إلى هجمات إرهابية,,,

بقي أن نقول أن الشركة هولندية الجنسية، لكن مؤسسيها (في سنة 1982) أعضاء سابقون في جهاز المخابرات "الإسرائيلي" الشين بيت، وغالبية – أو جميع – المسؤولين والمساهمين الرئيسيين فيها كانوا و ما زالوا يهوداً، ومن السهل التأكد من هذه المعلومات بمجرد البحث عن الفقرة حول الشركة ضمن الموقع الموسوعي على الإنترنت "ويكيبيديا" Wikipedia...

مع التذكير بكل ما يُقال عن وجود تواطؤ وتنسيق ما بين المخابرات اليهودية والجماعات الإصولية الإرهابية، بما في ذلك بالنسبة إلى هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 بالذات، علماً بأن أبرز ما يُقال بهذا الصدد مصدره الولايات المتحدة الأميركية، ويأتي مقروناً بالدلائل والوقائع والقرائن...

اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة: دونالد ترامب يعلن عن إنحيازه التام إلى جانب "إسرائيل" دون أن يكسب تأييد إجماعي عند يهود أميركا

أعرب دونالد ترامب Donald Trump عن تأييده وإنحيازه التام للكيان اليهودي "إسرائيل" في الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر جماعة الإيباك AIPAC ، الأمر الذي أثار حماسة الحاضرين في القاعة...

على أن هذا الإنحياز للمرشح الأقوى حتى الآن لنيل تسمية الحزب الجمهوري له للرئاسة لم يبدد الشكوك التي يعرب عنها العديد من اليهود الأميركيين إزاءه، وإزاء "صدق نواياه" بالنسبة إلى الكيان الصهيوني "إسرائيل"، حيث أن ترامب كان سبق له وأن أعرب عن نيته بأن يكون "حيادياً" في النزاع الفلسطيني "الإسرائيلي"، الأمر الذي يشكل "فضيحة" حقيقية بالنسبة إلى اللوبي اليهودي الأميركي، كما أنه كان قد ذكر قبل قليل من إلقاء كلمته أمام الإيباك بأن "إسرائيل" هي من البلدان التي ينبغي عليها أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الدعم الذي تلقاه من هذه الأخيرة (كانت البلدان التي قصدها ترامب بصراحة في الأصل هي البلدان العربية الخليجية بالدرجة الأولى التي تتلقى الدعم العسكري الأميركي,,,)...

بالمختصر، فإن ترامب هو رجل سياسي أميركي يركز حالياً للحصول على أكبر قدر من التأييد الشعبي له، ومواقفه من "إسرائيل" والفلسطينيين تعكس هذا المسعى، حيث أن قسماً كبيراً من الرأي العام الشعبي الأميركي أخذ يتحول عن تأييد "إسرائيل" واليهود، على أنه تبقى للوبي اليهودي قوته ونفوذه، الأمر الذي يجعل السياسيين الأميركيين يتسابقون ويزايدون بعضهم بعضاً لإسترضاء هذا اللوبي,,,

والمطلوب إذن هو السعي لتعزيز قوة شرائح الرأي العام الشعبي الأميركي الرافضة مواصلة السير في الإتجاهات التي يرسمها اليهود لسياسات الولايات المتحدة، وذلك عن طريق تسليط الضوء على الإختلاسات اليهودية في الداخل الأميركي، وعلى الممارسات "الإسرائيلية" بفلسطين المحتلة لجهة السياسات الخارجية الأميركية، على أن التركيز على فضائح اليهود داخل أميركا نفسها أكثر جدوى للتأثير على السياسيين الأميركيين بصورة عامة، وليس على دونالد ترامب فقط...

جامعة ولاية كاليفورنيا ترفض "العداء للسامية"، وإنما ليس "العداء للصهيونية"

أصدر مجلس أمناء جامعة ولاية كاليفورنيا University of California الأميركية بياناً أكد فيه أن الجامعة لن تقبل أي شكل من أشكال "العداء للسامية" في صرح الجامعة. على أن اليهود لم يكونوا راضين عن هذا البيان بالنظر إلى أن الطلاب والأساتذة اليهود في الجامعة كانوا يطالبون بصدور بيان يمنع التعرض للصهيونية ولـ"حق ‘إسرائيل‘ في الوجود". وكانت هذه المطالبة اليهودية أتت نتيجة لتزايد تأييد القضية الفلسطينية بين الطلاب والأساتذة، وكان بعض أعضاء مجلس الأمناء يميلون للرضوخ أمام المطلب اليهودي، على أنهم تخلوا عن هذا الموقف بعد أن تصاعدت حركة الإحتجاجات بهذا الصدد في الجامعة، حيث رأى معظم الطلاب والأساتذة بأن من شأن منع "معارضة الصهيونية والسياسات ‘الإسرائيلية‘" ضمن الصرح الجامعي المساس بحرية التعبير فيه... فكان أن تم الإكتفاء بمنع "العداء للسامية"...

ويعكس هذا التطور النفوذ البالغ للوبي اليهودي في الأوساط الجامعية الأميركية من جهة، وإنما يعكس أيضاً بروز إتجاه بدأ يدعو إلى رفض هيمنة اللوبي اليهودي على الحياة الثقافية الأميركية، مع تحقيق هذا الإتجاه لبعض النتائج المشجعة.

معلومات تفيد بأن القاضي الراحل في المحكمة العليا أنطونين سكاليا ذهب ضحية عملية قتل مدبرة

إستكمالاً للتقرير الذي نشرناه حول تعيين عضو يهودي جديد في المحكمة العليا للولايات المتحدة بديلاً عن القاضي المتوفي أنطونين سكاليا Antonin Scalia، فإن صحيفة "ناشونال أنكوايرر" The National ENQUIRER الأميركية المتخصصة بنشر الفضائح كانت قد أكدت بأن القاضي سكاليا توفي لدى قضائه عطلة في مزرعة نائية بولاية تكساس نتيجة حقنه بالسم، وأن من قامت بحقنه الجرعة القاتلة هي مومس مكسيكية إرتكبت فعلتها مدفوعة من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إي" CIA ، مع العلم بأن المزرعة حيث توفي سكاليا لا تبعد أكثر من نحو 25 كلم من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وإستندت الصحيفة إلى مصدر مكسيكي لروايتها...

وقد رفضت الأوساط السياسية الأميركية – بما في ذلك قيادات الحزب الجمهوري المعارض- هذه الرواية التي نذكرها بكل تحفظ لجهة صحتها أو عدمها، على أن هذا الرفض أتى بصورة حاسمة ودون نقاش، الأمر الذي حمل بعض الأوساط على التكهن بأن مقتل سكاليا – في حال توفي القاضي قتلاً – ربما أتى بتواطؤ و"إجماع" عام لدى الطبقة السياسية الحاكمة في العاصمة الأميركية واشنطن... أما السبب، فهو التخلص من قاضٍ محافظ في المحكمة العليا، (والهدف غير المعلن من جانب الإعلام الأميركي قد يكون تعزيز النفوذ اليهودي داخل هذه الهيئة التي هي أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة...)

مع التكرار بأننا نورد هذه المعلومات والتكهنات نقلاً عن مصادر أميركية وإستكمالاً لما سبق وأن نشرناه بهذا الصدد، وليس تأكيداً أو تكذيباً للمعلومات والتحليلات بشأنها...

المصدر: http://govtslaves.info/a-cia-backed-hooker-assassinated-justice-scalia/

تكنولوجبا المعلومات والإتصالات: شركة "إسرائيلية" تعمل على فك شيفرة أجهزة "أي فون" لحساب الأف بي أي

ينشغل قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في الولايات المتحدة حالياً بالنزاع الناشب بين الهيئات الأمنية الأميركية وشركة أبلِ Apple ، حيث تطالب السلطات الأميركية الشركة بأن توفر لها شيفرة إتصالات منتجاتها الآي فون iPhone من أجل التعرف على محتويات أجهزة الذين قاموا بإرتكاب عملية إطلاق النار الجماعية في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا في كانون أول/ديسبنر 2015، في حين ترفض الشركة ذلك حفاظاً على سرية البيانات المخزنة في أجهزة زبائنها.

وقد أفادت المعلومات الواردة من الولايات المتحدة بأن شركة سيليبرايت Cellebrite "الإسرائيلية" المتخصصة في البرامج الأمنية وفي تكنولوجيا الأجهزة النقالة ستتولى عملية فك شيفرة أجهزة الآي فون لحساب مكتب التحقيقات الإتحادي الأميركي الأف بي آي FBI، مع العلم أن هذه الشركة تتعامل مع عدة وكالات حكومية أميركية منذ مدة طويلة، وأنها تلقت طلبات شراء بقيمة 2 مليون دولار على الأقل من الأف بي آي منذ 2012 , ولم تعلق الشركة اليهودية – التابعة لمجموعة صن كورب Sun Corp, اليابانية على المعلومات حتى الآن، لكن يرجح بأن تكون صفقة ما بهذا الصدد قد أبرمت,

ويأتي هذا التطور ليبين مرة جديدة مدى إرتباط عمل المخابرات والدوائر الأمنية الأميركية بالجهات اليهودية...

مال وأعمال: عملية إختلاس يهودية جديدة

افادت الأنباء الواردة من كندا بأن مجموعة من رجال الأعمال والشركات اليهودية، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة "أمايا" Amaya الكندية، والتي هي أكبر شركة عالمية لممارسة ألعاب القمار عبر شبكة الإنترنت، متهمون بالقيام بعمليات متاجرة بالأسهم والتلاعب بها بناءاً على معلومات سرية بحوزتها، في ما تُعرف بأعمال "التجارة الداخلية" insider tradingالتي تحظرها تشريعات الأسواق المالية في غالبية أرجاء العالم.

وستنظر المحكمة في القضية خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع إحتمال أن يكون لهذا التطور صداه الواسع بالنظر إلى الشهرة الواسعة لشركة "أمايا" في أوساط المقامرين، حيث أن هناك نحو 100 مليون شخصاً يمارسون ألعاب الميسر عبر مواقع الشركة.

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024