احد اوائل امناء الحزب الذين منحهم سعاده الرتبة عام 1938، بعد ان كان انتمى في العام 1934، ومنذ ذلك الحين استمر نابضاً بايمانه والتزامه رغم كل الظروف والمحن التي عصفت بالحزب، وخاصة في احداث العام 1958 وتركت آثاراً سلبية على الحضور القومي الاجتماعي في بيروت.
من عائلات بيروت المعروفة، واول من حاز على شهادة طيران مدني من احد معاهد سويسرا انما لم يستعملها، بل انصرف الى صيدليته في باب ادريس.
والده محمد، اول نائب بيروتي محمدي في عهد الانتداب الفرنسي، شقيقه محي الدين فاخوري، ويمت بالقربى لكل من الامين محمد راشد اللاذقي، والرفيق زكريا لبابيدي.
عرف بصدقه ومثالية ايمانه. يقول الامين الراحل عبد اللـه قبرصي "انه كان معه في معتقل الميه وميه. رفيق ممتاز. كان صيدلانياً وقومياً اجتماعياً نشيطاً".
" في المعتقل لم يكن لدينا المال الكافي لنأكل السمك، فكان الامين بشير يصرخ بنا عندما يكون الطقس صحواً ومشمساً ان نخرج "لنأكل السمك" لأن حرارة الشمس تحتوي على فيتامين D المفيد للجسم.
بقي حتى آخر نبض من نبضات قلبه مؤمناً بالحزب وبالزعيم رغم كل المتغيرات التي طرأت على محيطه في بيروت ".
|