 بكل حزن قرأنا على صفحة الرفيق أسامة سلامة خبر رحيل الرفيق المحامي إسكندر صقر، الذي عرفته ناشطا في العمل الحزبي قبل ان يغادر الى الولايات المتحدة.
اذ ننشر نعي الرفيق أسامة سلامة على صفحته على الفايسبوك، نتقدم من عائلة الرفيق إسكندر ومن جميع رفقائه بالتعازي القلبية ونأمل ممن عرفه جيداً ان يزود لجنة تاريخ الحزب بنبذة غنية عن حياته ومسيرته الحزبية.
*
منذ بدء الأحداث الدامية في سوريا في آذار عام 2011 سافر المحامي الرفيق اسكندر صقر وزوجته إلى الولايات المتحدة حيث يقيم إبنه وابنته هناك، يومها قلت في نفسي أنني لن أرى الرفيق اسكندر مرة أخرى، هو جاري في نفس البناء وصديقي ورفيقي المميز عقائديا ومناقبيا ، كنا نلتقي كثيرا بسبب الجيرة والإحترام الذي كان يسود علاقتنا، منذ عامين توفيت زوجته في الولايات المتحدة ويبدو أنه لم يعد يحتمل غيابها عنه وبخاصة أنه تجاوز ال 90 عاما من العمر فها هو مضى اليوم للقائها في العالم الأزلي، لقد رحل اسكندر صقر وهاجس النهضة والحزب ينهكه فتنقل بين أقسام الحزب المشطور لعله يجد مخرجا من حالة الإستعصاء القائمة ولكن عبثا فلا جدوى، وأخيرا سافر إلى الولايات المتحدة حاملا ألمه على وطن مزقته الحروب وعلى حزب مفتت ونهضة أجهضت في صراعات عبثية، لم يتحمل عمره وقلبه هذه الخيبات فرحل اليوم بعيدا عن سوريا التي أحب تاركا في قلوب أحبته وأقربائه ورفقائه ألما وحزنا سيدومان طويلا.
البقاء للأمة.
*
النعي الجزبي
"أيها القوميون الاجتماعيون ما أعظم رضاي عنكم، وما أشد اعتزازي بكم، وما أروع الانتصار الأخير الذي أسير بكم إليه".
سعاده
رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي
الرفيق الدكتور علي حيدر
ينعى إلى الأمة
الرفيق المحامي اسكندر علي صالح صقر
عضو المجلس الأعلى سابقًا، منفذ عام منفذية الساحل (اللاذقية) سابقا.
المنتقل بالوفاة في المهجر عن عمر ناهز 94 عاما
والملتزم بالمناقب القومية الاجتماعية وبقسمه الحزبي في جميع المسؤوليات الحزبية التي عين لها أو كلف بها العامل لمصلحة سورية حتى آخر لحظات حياته.
البقاء للأمة والخلود للزعيم
|