 أسعدني أني التقيت بعد غياب دام لسنوات طوال الإعلامي المميز والمفكر الرفيق حسن حمادة، فكان ثالثنا في اللقاء الممتع الرفيق الراحل الرائع محمد حمادة، وعقيلته الرفيقة مي مكارم(1)، فاستعدنا ذكرى العشرات من رفقاء ورفيقات نشطوا في ستينات وسبعينات القرن الماضي، وكنت أتيت على ذكر معظمهم في حلقات "سيرتي ومسيرتي"، أو في نبذات خاصة، لنتوقف بعد ذلك أمام ذكرى من أسميته عملاق نيحا(2) إلى جانب عملاق آخر، وديع الصافي، فاستمعت إلى الرفيق حسن يتحدث بإطراء عن نسيبته الفاضلة مالكة، (عقيلة الامين الراحل سعيد ورد)، فشاركته بما أعرف عنها، وكلّه جميل. وعندما ذكر بإعجاب الأمين سعيد ورد، استفضت في الحديث الكثير عنه، عن مسيرته النضالية، عن رقيّه وسويّته المتقدمة التزاماً بالحزب وإيماناً بمبادئ النهضة، وتحدثت عن سنوات معرفتي بالأمين سعيد، ونشاطه الرائع كرئيس لجنة تاريخ الحزب في الشوف، وصولاً إلى اللحظة التي زرته فيها في المستشفى برفقة ناموس اللجنة الرفيقة اروى بو عزالدين والرفيق طوني نصر(3)، وكان في أيامه الأخيرة غير قادر على الحركة، وقفت عند اسفل سريره ورفعت يدي اليمنى ناظراً في عينيه: "تحيا سورية أمين سعيد".
ورفع الأمين سعيد يمناه، وقرأت في عينيه هتافه لسورية ولسعاده، و"شاهدته" بقامته العملاقة يسير إلى جانب سعاده مع تلك الكوكبة الرائعة من الرفقاء الذين أسعدهم أن عرفوا سعاده، واستمعوا إليه وآمنوا والتزموا وناضلوا وكانوا دائماً صادقين وأوفياء.
تلك كانت النظرة الاخيرة والتحية الاخيرة. فالامين سعيد رحل بعد ذلك اللقاء بايام قليلة، ليودعه حزبه واهالي نيحا في مأتم حاشد، مهيب ومؤثر(4).
اذ تعتز نيحا ان منها الكبير المطرب وديع الصافي، فهي، وحزبنا، يفخران ان من نيحا ايضا الامين، العملاق بايمانه القومي الاجتماعي، سعيد ورد، ومثله الشهيد عام 1948، الرفيق سعيد ملاك.
حتى اللحظة، كلّما ذكرت نيحا، كلما استمعت إلى المطرب وديع الصافي، كلما شاهدت الإعلامي المميز سامي كليب، كلّما رحت بالذاكرة إلى زياراتي إلى مدينة بلّو اوريزونتي(5) ولقائي بالرفيق محمد كليب، أو كلما تحدثت إلى الرفيق المميز بالتزامه وتفانيه ناجي زويني، والذي يعتبر الأمين سعيد الأب الروحي له، كان الأمين سعيد معنا، بكلّ ما ينبض من مزايا الصدق والالتزام الرائع بالحزب.
وعندما نُعي المطرب الكبير وديع الصافي، وأُتي على ذكر مسقط رأسه بلدة نيحا، مئات المرات في مختلف وسائل الاعلام، كان يرتسم امامي في كل مرة، العملاق، جسدا وفي النضال القومي الاجتماعي، ابن بلدة نيحا الامين سعيد ورد. وتذكرت ما كان يرويه لي الامين سعيد عن علاقته الوطيدة بالمطرب الخالد، طفولة وشبابا، وكيف كانت تشده اليه اواصر متينة من الصداقة،
" وتذكرت ايضا ما كان كتبه عن حفلة الطرب التي اقامها "صديقي وديع الصافي بتاريخ 9/11/1963 في بيتنا الكائن في قصر آل حماده في بعقلين واستمرت حتى الصبح تنفيذا لوعود سابقة يعتبرها وديع نذراً يجب وفاءه، وقد فعل حيث حضر هو وزوجته وابنه الصغير جورج وعمه الشاعر سعيد وصهره يوسف الياس الحداد وصديقه من دير القمر ذيب ابو رجيلي وزوجته اولغا ابي راشد من نيحا ومعاونه عازف الكمان "ايلي" العجيل.
" وقد حضر من اقارب زوجتي النائب السابق قحطان حمادة وطبيب القضاء امين حمادة وابن شقيقته سهيل وعادل حمادة وابنه منير وكان حاضراً ايضاً صهري الرفيق الشاعر فوزي عبد الخالق وشقيقتي وعدد من قريباتنا.
لقد كان وديع في تلك السهرة في افضل حالاته فقد شرب وانطرب واطرب وعزف على عوده ببراعة ورشاقة مما دعا الدكتور امين حماده لان يقول:
وعود رخيم كالهزار يغرد له كل ارضاب المحبة تسجد
انامل صافي داعبتها بلطفها فقالت له الاوتار اياك نعبد
*
نيحا في الحزب السوري القومي الاجتماعي:
يحكى الكثير عن نشأة ونمو الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة نيحا، ونأمل ان ننصرف الى هذا الواجب مستندين الى مرويات ومعلومات جيدة حررها الامين سعيد ورد، ومنها اسماء الرفقاء الذين رحلوا من مديرية نيحا حتى تاريخ 2 ايار 2002 وهم:
سعيد ملاك، محمود امين حمد، سليم عزام، حليم سلوم العجيل، سليمان سيف، يوسف ابو عجرم، حسيب سيف، اسبر الحداد، سلمان الزويني، هاني قمر، يوسف احمد ذبيان، ذوقان عبد الشافي، حسن الخطيب، امين ملاك، محمود حسن فرحات، هاني سعيد فرحات، كامل محمود فرحات، انيس الحداد، حمد ذبيان، حسن مزهر، حسين الزويني، فواز عزيز، جميل سيف، كامل حسام الدين، محمد بشير عزام، عارف فرحات، حسين محمد فرحات، سليم محمود ذبيان، يوسف احمد غيث، اسماعيل حسين فرحات، حسن محمد الزويني.
الامين سعيد ورد: سيرة ومسيرة
تلك المعلومات دونها الرفيق كمال ابو عجرم بتاريخ 15/7/2000 وكان يتولى مسؤولية لجنة تاريخ الحزب في الشوف .
- مواليد نيحا- الشوف في 19/11/1923
- انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في 26/2/1946 وكان يومها الامين حسن الطويل منفذا عاما.
- حضر اول اجتماع اداري في بلدته نيحا في منزل الرفيق عارف ذبيان شارك فيه العديد من المواطنين ويتذكر من الرفقاء: سليم عرنوس – هنري ذكا.
تم في هذا الاجتماع عرض لمبادئ الحزب وغايته الامر الذي أدى فيما بعد الى التزام العديد من المواطنين يذكر منهم: أمين ملاك، عاطف ماجد، يوسف احمد غيث، حسن الزويني، محمود ماجد.
بعدها تمّ انشاء مديرية وتعيّن الرفيق سعيد ورد مديرا لها. كما عُين الرفيق سليم عرنوس ناموسا والرفيق عارف ذبيان مذيعا والرفيق امين ملاك مدربا والرفيق فرحان حامد محصلا.
- التحق بالجيش اللبناني سنة 1942 وكان متأثراً بشخصية جميل لحود لما له من مواقف وطنية في وجه المستعمر. وترك الخدمة العسكرية سنة 1946 بسبب انتهاء مدة خدمته.
عُين الرفيق عارف ذبيان مديرا لمديرية نيحا الشوف بسبب عودة الرفيق سعيد ورد الى شرطة الجيش حيث تابع عمله الحزبي بشكل سري.
- ترك شرطة الجيش اواخر العام 1947.
الامين سعيد ورد يقف مع رفقائه في مديرية بعقلين الثانية
اثر الاجتماع الدوري الذي عقد في منزل المدير الرفيق نديم ابو عجرم بتاريخ 06/12/2002.
والمديرية الثانية ضمت الرفقاء المتقدمين بالعمر، الذين استمروا على ايمانهم بالقضية السورية القومية الاجتماعية .
- في العام 1946 وخلال خدمته العسكرية في بلدة حاصبيا تحت امرة انطون سعد تم تكليفه حزبيا بالاتصال بالامين نواف حردان في راشيا الفخار للتنسيق معه لنشر فكر الحزب في تلك المنطقة، وتم التعاون مع العديد من الرفقاء العاملين يذكر منهم: سعيد قيس، ورفيقين من عائلة العيسمي والرفيق سليمان سليقة.
وخلال خدمته العسكرية عمل على انشاء مديرية سرية في الجيش سميت بمديرية هنيبعل.
كما ساهم في نشر فكر الحزب في البلدات التالية: ميمس، الفرديس، بلاط، جديدة مرجعيون، راشيا الفخار.
ويذكر من الرفقاء: اميل الطيار، فهد ابو عبسي، سعيد صليبا، جورج معلوف، حليم اسعد حردان.
كُشف امره في الجيش عندما اقدم على رسم شعار يحمل حرية- واجب – قوة - نظام. ونقل على اثرها الى حمانا مع سجن تأديبي لمدة ثلاثين يوما. ومن ثم تم نقله الى منطقة طرابلس.
في تلك الفترة كانت الاتصالات تجري مع الرفيق صلاح الشيشكلي حيث كان ملازما في الهجانة ومع الامين انيس فاخوري حيث كان يملك استديو للتصوير.
" بعد خروجه من الجيش ألتقى "الامين جورج عبد المسيح" في بيروت حيث طلب منه الالتحاق بحرس الزعيم وتم تعريفه بالعميد اديب قدورة وكان يومها عميدا للدفاع وصاحب صيدلية قدورة. وتم تكليف وكيل عميد الدفاع الرفيق سليم خوري(6) ايصال الرفيق سعيد الى منزل حضرة الزعيم في رأس بيروت بالقرب من مستشفى خالدي.
وكان لقاؤه الاول مع حضرة الزعيم.
سلم وكيل عميد الدفاع مسدسه الخاص للرفيق سعيد اثناء الحراسة. وكانت منفذية بيروت تؤمن الحراسة لحضرة الزعيم حيث كان المنفذ العام الرفيق فوزي معلوف وكان يتناوب على الحراسة ثلاثة رفقاء.
ويذكر من حرس حضرة الزعيم الرفقاء: عفيف عيتاني، سعيد عبد الملك، يوسف حداد.
كان يواكب حضرة الزعيم في جميع تنقلاته وخاصة في فترة القائه المحاضرات العشر في العام 1948.
شارك في معركة فلسطين حيث استشهد الرفيق سعيد ملاك من نيحا وانشئت مديرية في نيحا أطلق عليها اسم مديرية الشهيد سعيد ملاك.
عند اعلان الثورة القومية الاجتماعية تم اعتقال عدد كبير من القوميين الاجتماعيين الملتحقين في الجيش وقد كان احدهم.
*
الى المعلومات الواردة آنفاً، نضيف اليها ما سجله الامين سعيد في الكثير من تقاريره، واوردنا لائحة بها في النبذة المعممة اثر رحيله، في 06/08/2010.
- رُقي لرئاسة حرس سعادة، والحرس المرافق.
- تولى مسؤولية حراسة الندوة الثقافية طيلة فترة القاء سعادة للمحاضرات العشر.
- قام بمهمة واسطة الارتباط في "شعبة السلك السرية" الذي كان ناموسها الامين جبران جريج.
- مدرب عام منتدب لمنفذية بيروت لاعطاء دروس في استعمال الاسلحة خلال الاجتماعات الحزبية حيث خصصت نصف ساعة لهذا الموضوع (1948 – 1949).
- مدير للمديرية الثانية في نيحا، باسم الرفيق الشهيد في معركة المالكية سعيد ملاك، وذلك في منتصف العام 1953
- ومدير للمديرية الثانية في مونروفيا اواخر السبعينات.
- ناظر عمل في منفذية ليبيريا .
- رئيس لجنة تاريخ الحزب في منفذية الشوف.
- رئيس مجلس المنفذية في الشوف عام 2004.
*
الامين سعيد ورد الى يسار الزعيم لأمين سعيد ورد يرتدي الكوفية البيضاء
ضمن الوفد المرافق لحضرة الزعيم
*
وفي ذكرى رحيله، وجه له الرفيق المميز بوجدانه وثباته على الإيمان القومي الاجتماعي والملتزم حتى أعماق شرايين دمائه، والمتفاني والمجسّد فضائل الالتزام القومي الاجتماعي، الصديق ناجي زويني. هذه الكلمة الموجّهة إلى "أبيه الروحي" الأمين سعيد ورد، ننشرها كما وردتنا بكل ما فيها من فيض من الوفاء ومن الأحاسيس والمشاعر القومية الاجتماعية.
" إلى جَنَان الأب الروحي والصديق الصدوق، والرفيق والأمين أبو خلدون سعيد ورد، - أيها الغالي، الغائب -الحاضر- تحية العهد لك في عليائك أيها المؤمن الوفي المتمرس.
" منذ صعودك نحو السرمدية، أبت معزتي لك أن تقر يوماً أنني سوف لن أراك مجدداً، وحالت الظروف بسبب غيابي القسري عن الوطن، أن أقول ما وجب قوله بشخصك المميز. واليوم، وبعد مغادرتك لنا منذ عقد من الزمن، مطلوب من ذاتي - أمام ذاتي أن أكتب عنك، وها أنا أشعر من جديد أنني عاجز أن أصدق حتى الآن انك رحلت، رافضاً أن تكون كتابتي عن ذاتك المخلصة مجرد مشروع إنشائي أو أطروحة معروضة للمناقشة التقليدية، فكيف لي أن أتحدث عنك وكأنك أمسيت من ماضي الذكريات؟ كيف لي أن أصدق أنني سوف لن أراك أبداً، وابتسامتك المحببة ما زالت تتراقص أمام مخيلتي، ونظراتك الصادرة من ينبوع حنانك الروحي الراقي، وصداقتك الوفية الطاهرة، مثلاً يحتذى به، وأيمانك النقي بنهج معلمك الذي صقل في ذاتك كل حب ووفاء وإخلاص وصدق، رمزاً للنبالة والألتزام لم ولن يفارقوا ذاكرتي.
" أن ما جسدت أيها الرفيق الوفي من غيرة وإخلاص ووفاء وحب لأمتك، لبلدتك وأهل بلدتك، لمحبيك ورفقائك وذويك، هذا السمو من النبل، هل يموت ليدفن؟ وإذا دُفن، اَفي جبانة من صمت كامد اهيَف، ام فى حنايا الأرواح والنفوس؟ وما قيمة أين يُدفن وانت حي في قلوب مَن احبوك، وراسخ في ماضي وحاضر ومستقبل ضمائر مَن عرفوك!
" يا أبا خلدون، يا مَن مِن رحم صلابة السنديان الدهري المتشبث بارضه انبثقت، ومن قمم جبال العزة والشيم الذين يُلَيِّنوا الصعاب والمحن ولا يلينوا ويفوحوا حباً وجمال، خيراً وغلال انبعثت، ومن وهج المبادئ النبيلة التي اعتنقت شعاراً لك ولبيتك، ومن صلابة إيمانك بوهج نهج هدى سعاده العظيم انطلقت.
أيها الرفيق والأمين المُمَيز الذي آلف بين الجرح والجرح، وكان ركناً لتضامن القلوب، وحصناً حصيناً لكل صديق، اعذرني.
" اعذرني أن لم أقدم لك أكاليل الورود. ولكن، لما الورود، وورود الأرض تذبل وتَصفَر وتفنى، اما أكاليل تقديري ومحبتي لشخصك الكريم، ندية مع كل فجر، ساطعة مع كل إطلالة شمس، وروداً تتحدى الزمن، لأنها من نتاج الروح لا من نتاج التراب.
" استميحك عذراً يا حضرة الأمين - الأمين، لقد سألتني في بداية حديثنا عن وضعنا الحزبي حالياً وبعد مرور عقد من الزمن، فدفع بنا الكلام إلى شاطئ النسيان، ولكن ها أنا أعود لأُجيبك: حزبنا أيها الأمين المناضل، ما زال وسيبقى حزب العقيدة والمبادئ القدوة، الكامن في مضمونه الحل الشامل لأمتنا، وحزب النهج البطولي الأسمى والأنبل؛ اما ان سألتني عن قيادته المرحلية، فيا أيها المناضل العريق، قسم من القادة الحاليين ليسوا كما تود انت وقسم من الرفقاء الأصفياء والموالين الشرفاء الأنقياء رفستهم (كما يقول اديبنا الراحل سعيد تقي الدين) سوء القيادة من بعض المتحجرين، إلى الأعتزال المرير، ولكن فلتطمئن روحك الطاهرة، لأن كافة هؤلاء الرفقاء الأكفاء فكراً ونهجاً والذين جمدوا نشاطهم، ليس انكفائهم هذا إلا مرحلي، ولكن ما زالت قلوبهم عامرة بالأيمان، وعندما تنتهي عملية تطهير الهيكل من الاسخريوطيين، ويقذف بهذه الشوائب إلى حيث تستحق أن تكون، سيعود حزبنا الحزب الريادي كما كان، حيث الحق دائماً يُهزِم ولا يُهزَم مهما صال الباطل وجال، ورفقاؤك الأبطال، دائماً لدحر الباطل مصارعون لأن بمبادئه يكمن امل الأمة ونهوضها من كبوات الذل والخمول إلى قمم العز والسؤدد.
عزاؤنا أن نفسك الطاهرة المتحصنة بإيمانك الصلب، ومحبتك النقية، ترفرف دائما بيننا.
لروحك الصافية الراحة، والبقاء للأمة والخلود لسعادة،
ابنك الروحي وصديقك ورفيقك،
أبو واجب "
*
هوامش:
(1) مي مكارم: عملت في مجلة الحزب "صباح الخير" باسم عزّة، وكانت مميّزة بذكائها ووعيها وكفاءتها الإعلامية. اقترنت من الرفيق المميّز محمد حماده .
(2) اعني به المطرب الكبير وديع الصافي، ابن بلدة "نيحا" – الشوف، وكان صديقاً للأمين سعيد ورد وقد نشرت عند وفاته نبذة بعنوان "العملاقان": الامين سعيد ورد في ايمانه والتزامه ونضاله، والمطرب وديع الصافي احد امراء الطرب.
(3) طوني نصر: من رفقاء المصيطبة. عرف بالبسكنتاوي. انتمى في أوائل الستينات ونشط في مرحلة العمل السري، وكان جريئاً وأدى خدمات جيدة. غادر الى استراليا، فالى الولايات المتحدة حيث ما زال مقيماً فيها.
(4) توفي الامين سعيد ورد في 6/8/2010 وأقيمت الصلاة عن روحه في اليوم التالي 7/8/2010 في بلدته نيحا بحضور حشد من اهالي البلدة، وقرى الشوف، ورفقائه، وألقيت كلمات عديدة، منها كلمة مركز الحزب التي القاها عميد الدفاع في حينه الامين وائل الحسنية.
(5) مدينة بلّو اوريزونتي (اي الافق الجميل)، عاصمة ولاية "ميناس جرايس" التي أنشئت منفذية فيها في ثلاثينات القرن الماضي وتعين الرفيق نجيب العسراوي منفذاً عاماً. مراجعة ما نشرت عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية ssnp.info
(6) سليم خوري: من مؤسسي العمل الحزبي في بلدة عيناب. تولى في اواسط الاربعينات مسؤولية وكيل عميد الدفاع، وشارك في تنظيم العديد من مهرجانات الحزب في تلك الفترة، الى اشرافه على حراسات منزل الزعيم في رأس بيروت. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
|