بعد مدّة تقارب العقد على خروج لبنان من دوّامة الحرب الأهليّة الى حالة السلم المدني ، ترانا أمام واقع يراوح مكانه تجاه المشاكل المولّدة للأزمة سواء على المستوى الثقافي والاقتصادي و الاجتماعي .
لذلك ، كان لا بدّ من العمل على شدّ الروابط حول الانتماء الوطني كانتماء أساسي شامل يتقدّم على ما عداه من الانتماءات الجزئيّة المختزلة لحالة الدّولة و الانتماء الوطني .
تحقيقا لذلك ، كانت حركة الانسان الجديد ، حركة ديمقراطيّة وطنيّة تدافع عن وحدة لبنان وحقوق مواطنيه . لذلك ترى الحركة أنّ من أولى مهمّاتها :
1-تفعيل وعي المواطن عبر معرفة حقوقه وواجباته معرفة حقيقيّة جدواها بالممارسة من ضمن وحدة المجتمع و سيادة القانون .
2-تنمية الحس النقدي عند المواطن للخروج من حالة اليأس و الاستسلام و العمل على تنظيم الجهود و تفعيل المشاركة الشعبيّة لتشكيل وسائل الضغط على السلطات من أجل الحفاظ على الحقوق و تحقيق المطالب .
3-تغليب الجانب العملي و التعاوني البنّاء على النقد السلبي و المتاهات النظريّة .
4-التركيز على أنّ المواطن هو القيمة الأساسيّة و الأولى في عمليّة النهضة و الانماء و الاصلاح .
5-حثّ المواطن على المشاركة الفعّالة في عمليّات الانتاج و الابداع عبر المشاركة الشعبيّة في الحياة العامّة و محاسبة المسؤولين .
تحت شعار :
أنا المواطن
حتى تغير العالم غير ذاتك
أنا ملتزم بالوعي والعمل ان ادافع عن حرية الآخر حتى امتلك حريتي
أنا انسان جديد
لأنني لاطائفي ولا عنصري ولا انساني
أقول وافعل ضد الطائفية وضد الاستبداد وضد الظلم
اؤمن وامارس من اجل العدالة والمساواة
احترم خلافاتنا في النظرة الفلسفية والدينية والعقائدية على ان نعمل معاً في دولة مدنية تصون حرية الاختيار وتغني الهوية الوطنية المشتركة وتعمق التضامن الاجتماعي.
| 
نسخة للطباعة