إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

" الرسالة المسيحية هي أم رسالة الاسلام "

يوسف المسمار

نسخة للطباعة 2015-11-09

إقرأ ايضاً


مقابلة أجراها الصحفي جوزي جيل رئيس تحرير صحيفة "أغوا فيردي" البرازيلية مع الأديب والمترجم يوسف المسمار في 26 تموز 2015 ونشرت في 28 تموز 2015

عبارة مدوية وتؤدي الى الكثير من الخلافات في كلا العقيدتين الدينيتين . وأقوال من هذا النوع تخضع عادة الى رقابة قوية أو يمكن ان تكون خفية من قبل الوسائل الاعلامية والدينية بشكل عام

قائل هذه العبارة هو الكاتب والمترجم يوسف المسمار سوري من لبنان يقيم في مدينة كوريتيبا ومن عادته ارتياد الساحة الرئيسية في وسط المدينة المسماة منطقة " مقهى بوكا مالديتا ". انه مؤلف العديد من الكتب وخاصة ترجمة كتاب " نشوء الأمم " للعالم الاجتماعي انطون سعاده الذي وُلد في لبنان وأتى صغيراً الى البرازيل وكان طالباً في مدينة سان باولو ، وهو مفكّر ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي له اعضاء في العديد من البلدان بما في ذلك بلدان أوروبا والولايات المتحدة الأميركية ، وبلدان أميركا اللاتينية ، واستراليا وكذلك بلدان آسيا وأفريقيا .

يقال أن شهرة الرجال الكبار تسبق حضورهم. وهذا ما حصل لي بالنسبة ليوسف المسمار منذ عقود خلت حين التقيت برجل الاعمال الاستاذ محمد بركات في مدينة فوز دو اغواسو الذي قال لي في حديث بشكل عرضي: " ان عندكم في كوريتيبا مفكر عربي- برازيلي كبير هو يوسف المسمار". وتمر الأعوام بعد هذا الحديث ليكون لي شرف التعرف الى هذا المفكر شخصيا في شارع 15تشرين الثاني أثناء مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنذ ذلك الوقت بدأنا تبادل الرسائل الالكترونية فيما بيننا وأحيانا كنا نلتقى ونتناول القهوة معاً في مقهى" بوكا مالديتا ."

التقينا يوم السبت الماضي في المقهى المذكور لتناول القهوة وكالعادة بدأ حديثنا يمتد ونحنا نسير معاً بعد خروجنا من المقهى الى ان استقر بنا المطاف أمام منزل يوسف فدعاني الى شقته لتناول القهوة العربية الحقيقية حيث تناولت أيضا قطعة لذيذة من الحلوى الايرانية . وخلال الحديث وتبادله ، كما هو الحال دائماً ، مع شخص مفكر وذكي ، فاني أقر أنني حصلت على درس حقيقي من دروس الفلسفة .

لقد بدأ حديثه بهذه العبارة ليرد على سؤال طرحته عليه يتعلق بالديانتين المسيحية والاسلامية ، وكانت العبارة الأهم هي قوله :"لقد كانت رسالة المسيحية هي الأم التي ولّدت رسالة الاسلام " وذلك استناداً الى التفسير الصحيح لتعاليم القرآن الكريم – الكتاب الرئيسي والمقس عند المسلمين حيث أكد بشكل قاطع :" ان المؤمن الحقيقي برسالة النبي محمد لا يمكن أن يكون ابداً مسلماً اذا لم يؤمن بالسيد المسيح ( يسوع ) ورسالته.وهذا يعني ان المسلم الحقيقي المحمدي هو مسيحي لأن النبي محمد مارس تعاليم يسوع باخلاص مطلق لمدة 40 عاماً ". وللحقيقة أعترف انني أُخّذت بهذا القول وبهت . ولتبرير ذلك وأعطاء البرهان على صحة قوله أضاف : " ان النبي محمد وُلد في 06 نيسان سنة 560 بعد ولادة يسوع ، ومن ابوين نصرانيين ، وحتى سنة الأربعين من عمره كان يشرب من نفس النبع الذي انبثقت منه رسالة السيد المسيح وليس من نبع مسيحية " صيارفة الهيكل أو تجار المعبد" القدامى اوأصحاب الدعاية التلفزيونية في هذه الأيام . بل شرب من نبع النصرانية الحقيقية الأصيلة التي كانت تُعلِّم المحبة والسلام ". ومن أجل المحبة والسلام قال يوسف : " فان القرآن الكريم دعا الى الحفاظ على النصارى وعلى مريم العذراء الطاهرة وأمر أتباعه المسلمين باحترام شعائر ورموز المسيحيين " وقال أيضاً يوسف ان النبي محمد ترك هذا الحديث البالغ القيمة : " كل انسان عندما يُولد يمسه الشيطان ما عدا اثنان يسوع وامه الطاهرة مريم العذراء "

وقد ذهب الى أبعد من ذلك . فان النبي محمد عندما توجه الى المدينة المنورة في هجرته للتخلص من ظلم مطارديه ومطاردي اتباعه للقضاء على تعاليمه ، فانه استقبل من قبل الأنصار أي النصارى هو وعائلته واتباعه بالترحاب حيث تقاسم (النصارى الحقيقيون) في ذلك الزمان أرضهم وممتلكاتهم مع اخوانهم الذين اتوا الى المدينة هرباً من المتغطرسين الظالمين الخائفين من انتصار رسالة الاسلام كما ورد عن أتباعه .

عندما بلغ النبيّ محمد الأربعين من عمره . وبينما كان يؤدي واحدة من عباداته في غاب حراء ظهر عليه الملاك جبرائيل الذي أمر النبي بأن يتلو الأيات التي جاءت من الله قائلاً له بأن الله اختاره خاتم الأنبياء الى الانسانية . " وهنا يقول يوسف :" ان كلمة خاتم الأنبياء هنا لا تعني ان الله توقف عن خلق الأشخاص المتنورين الذين يشبهون الانبياء ، بل تعني ان النبي محمد امتاز بمصداقية مطلقة لتصديق وشرعنة الرسالات الالهية السابقة التي بين يديه، والتصرف ككاتب عدل مفوض من الله لتصديق الرسل الحقيقيين السابقين وخاصة يسوع المسيح ". لقد تلقى محمد الرسالة من الملاك طبرائيل أيات جمعت بعد موته كاملة في القرآن الكريم للمحافظة على التعاليم الدينية خوفاً من التلف والنسيان .

وقد أكد يوسف أن الدين الحقيقي الصحيح لا يقول ولا يرضى بتمييز بين الناس على اساس معتقداتهم الدينية، وأن تعاليم السيد المسيح والنبي محمد تبشّر يالسلام والوئام بين الناس بغض النظر عن العقيدة الدينية او الجنسية أو اللون أو العرق . " وأضاف أن القرآن الكريم ذكر بوضوح كلي أنه : " لا أكراه في الدين . والله الخالق خلق الانسان ووهبه العقل ليميّز به بين الحق والباطل ، وأعطى الانسان حرية أن يؤمن بالله أو لا يؤمن ولا أحد يملك حق اكراه أحد على الايمان " كما تؤكد الآيتان :

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) البقرة/ 256 . وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) الكهف/ من الآية 29 "

وحول النزاع الكاذب القائم حالياً بين المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط يقول يوسف : " انه نزاع مصطنع افتعلته القوى الاستعمارية في الحرب العالمية الأولى عندما قامت انكلترا وفرنسا بتجزأة سورية وصنعت العربية السعودية وسلمتها للعائلة المالكة السعودية الوهابية . وكان المشروع خطة هندسية لتقسيم واحتلال بلدان العالم العربيللسيطرة عليه . ولذلك فان المملكة العربية السعودية هي حتى اليوم الحليفة الرئيسية لإسرائيل في تمويل الارهابيين والمرتزقة المجرمين الذين يقترفون الاجرام والارهاب في سورية ". ان الوهابيين يقولون عن انفسهم انهم مسلمون وهم في الحقيقة خائنون للاسلام . هم يعملون في خدمة الصهيونية وضد الانسانية " .

في ختام حديثنا أكّد يوسف على ان المسيحيين والمسلمين هم أخوة منذ فجرالتاريخ لأن كلا الرسالتين : رسالة السيد المسيح ورسالة النبي محمد نشأتا ونمتا في مهد الحضارة الانسانية الذي يُسمى سورية الجغرافية التاريخية – وخاصة في مدينة دمشق ، وكذلك فان المسحيين الأوائل والمسلمين الأوائل هم أيضا سوريون أخوة ، وهؤلاء السوريون بعضهم اعتنق تعاليم السيد المسيح والبعض الآخر اعتنق تعاليم النبي محمد وهم الذين حملوا تعاليم السيد المسيح وتعاليم النبي محمد التي هي تعاليم واحدة الى جميع انحاء العالم " .

وختم الكاتب يوسف المسماركلامه قائلاً : " نستطيع أن نؤكد بكل اطمئنان أن القرآن الكريم الذي كُتب باللسان العربي ليس الا الانجيل البشير الذي الذي دُوّن باللغة الآرامية ، واللسان العربي الذي تطور الى لغة تُكتب وتقرأ مع النبي محمد ليس الا اللغة الآرامية المتطورة التي اصبحت بعد نموّها وتطورها اللغة العربية المعروفة حالياً . والجميع يعرفون جيّداً ان الحروف الهجائية اخترعت في سورية واخترعها السوريون الحضاريون المتمدنون ولم يتم اختراعها في الصحراء من قبل البدو الذين لا يزالون حتى اليوم يعيشون في بداوة . ان المسيحيين والمسلمين الحقيقيين هم على الدوام يحترمون بعضهم بعضاً ، ويعملون معاً لبناء عالم أفضل للجميع .

أما المسيحيون المنافقون في الولايات المتحدة الاميركية ، فانهم رهائن الصناعة الحربية العدوانية وحكومة الاستعمار الامبريالية . وكذلك المنافقون المسلمون والارهابيون الوهابيون ،فانهم يحرفون تعاليم الدين ويمارسون عكس ما يعلِّـمه الانجيل والقرآن . "


Escrito por José Gil

Dom, 26 de Julho de 2015 10:36


O escritor e tradutor Youssef Mousmar mostrando seu recente livro que resgata a obra do filósofo Publio Sirio.

Publicado em www.marchaverde.com.br

في الصورة الرفيق يوسف المسمار وبيده الكتاب الذي أصدره عن الفيلسوف بوبليو السوري

"O cristianismo gerou o islamismo", afirma o escritor Youssef Mousmar

terça-feira, 28 de julho de 2015

Escrito por José Gil

O escritor e tradutor Youssef Mousmar mostrando seu recente livro que resgata a obra do filósofo Publio Sirio, na cidade de Curitiba, Brasil.

"O cristianismo gerou o islamismo". A frase é bombástica e gera muitas discordâncias em ambas as religiões. Afirmações desse tipo são geralmente censuradas ou escondidas pelos meios de comunicação e religiosos em geral.

O autor da frase é o escritor e tradutor Youssef H. Mousmar, sírio-libanês morador de Curitiba, freqüentador da Boca Maldita, autor de diversos livros resgatando a memória de Antoun Saadeh, nascido no Líbano e estudante em São Paulo, ideólogo e fundador do Partido Nacionalista Social Sírio – com seguidores em diversos países, incluindo Europa, Estados Unidos, países da América Latina, Austrália e países da Ásia e África.

Dizem sobre os grandes homens que suas famas precedem a apresentação. Foi assim com Youssef Mousmar. Decadas atrás o amigo e empresário Mohamad Barakat de Foz do Iguaçu me disse numa conversa informal: “Em Curitiba vocês tem um grande intelectual árabe-brasileiro, o Youssef Mousmar”. Anos depois tive a honra de conhecê-lo pessoalmente na Rua XV de Novembro durante uma marcha em solidariedade ao povo palestino. Desde então trocamos e-mails e às vezes tomamos café na Boca Maldita.

O escritor e tradutor Youssef Mousmar mostrando seu recente livro que resgata a obra do filósofo Publio Sirio.

No sábado passado o café se estendeu até o apartamento de Youssef para tomar o verdadeiro café árabe, sem coar, e degustar um delicioso doce iraniano. Durante a conversa, como sempre acontece com aqueles que tem a honra de compartilhar com pessoas muito cultas, recebi uma verdadeira aula de filosofia.

Começou assim: “O cristianismo gerou o islamismo, e de acordo com a interpretação correta dos ensinamentos do Alcorão - o principal livro religioso dos muçulmanos -, o verdadeiro crente na mensagem de profeta Maomé jamais pode ser (muçulmano) se não crer em Jesus e sua mensagem. Isto significa que o verdadeiro muçulmano é cristão porque o profeta Maomé seguiu os ensinamentos de Jesus com absoluta fidelidade durante 40 anos”. Fiquei boquiaberto com as afirmações. E ele justificou, contando que “o profeta Maomé, nascido em 6 de abril de 560, era filho de pais cristãos, e até os 40 anos de idade teria bebido da fonte da mensagem de Jesus do cristianismo, não o cristianismo dos “vendilhões do templo” antigos ou televisivos, mas do verdadeiro e autêntico cristianismo que ensinava a paz e o amor de Cristo”, por isso, disse Youssef, no Alcorão os cristãos são preservados, Maria é imaculada e os símbolos cristãos devem ser respeitados pelos muçulmanos. Youssef disse também que o profeta Maomé deixou esta afirmação significativa: “Toda criatura humana quando nasce é tocada pelo satanás, menos duas criaturas: Jesus e sua mãe, a Virgem Maria”.

Ele vai mais além. Quando o profeta Maomé se dirigiu a Medina para fugir de seus perseguidores (Hégira), teria sido recebido – ele e seus familiares e seguidores – por cristãos de Medina, “que não apenas receberam o profeta de braços abertos, como a todos os seus familiares e seguidores, dividindo (como autênticos cristãos que eram) suas terras e seus bens com os irmãos que chegavam a Medina” fugindo da perseguição de poderosos que temiam o surgimento do Islã. Segundo seus seguidores, quando Maomé tinha quarenta anos, enquanto realizava um desses retiros espirituais numa das cavernas do Monte Hira, foi visitado pelo anjo Gabriel que lhe ordenou que recitasse os versos enviados por Deus, e comunicou que Deus o havia escolhido como o último profeta enviado à humanidade. “A palavra aqui não significa que Deus parou de criar pessoas lúcidas como profetas, mas significa que Maomé tem credibilidade e credenciamento absolutos para legitimar as mensagens divinas anteriores e pode reconhecer os verdadeiros mensageiros de Deus, especialmente Jesus Cristo”. Maomé deu ouvidos à mensagem do anjo e, após sua morte, estes versos foram reunidos e integrados no Alcorão para restaurar os ensinamentos religiosos que tinham sido corrompidos e esquecidos.

Youssef afirma que a verdadeira religiosidade não discrimina os homens pelas suas religiões, e que os ensinamentos de Cristo e de Maomé pregam a paz e a harmonia entre os homens, independente de credos, nacionalidades, cor ou raça. Ele acrescentou também que foi claramente mencionado no Alcorão o seguinte: “Não há compulsão na religião. O criador criou o ser humano com mente para distinguir entre a verdade e a mentira, e deu ao referido ser humano liberdade de crer em Deus ou não crer. Ninguém tem o direito de obrigar alguém a ser crente”.

Sobre o falso conflito existente hoje entre cristãos e muçulmanos Youssef conta que é um conflito fabricado pelas potências colonialistas: “Quando a Inglaterra dividiu a Síria na Primeira Guerra Mundial, criando a Arábia Saudita para entregá-la à família real saudita, wahabita, foi um plano arquitetado para dividir e conquistar o mundo árabe, por isso até hoje a Arábia Saudita é o principal aliado de Israel no financiamento de terroristas e mercenários que atuam na Síria. Os wahabitas se dizem muçulmanos mas são traidores do islã. Estão a serviço do sionismo e contra a humanidade”.

Finalizando nossa conversa Youssef afirmou que “cristãos e muçulmanos são irmãos desde os primórdios da história porque “tanto a mensagem de Jesus quanto a mensagem de Maomé foram inicialmente estabelecidas no berço de civilização humana que se chama Síria - geográfica e histórica -, especialmente na cidade Damasco, e tanto os primeiros cristãos quantos os primeiros muçulmanos eram também irmãos sírios que levaram os ensinamentos de Jesus e Maomé para todos os cantos do mundo”.

E finalizou Youssef Mousmar: “Podemos afirmar tranquilamente que o Alcorão que foi escrito em árabe não é mais do que o Evangelho que foi escrito em aramaico; o idioma árabe não é senão o idioma aramaico evoluído. Todo mundo sabe muito bem que as letras alfabéticas foram inventadas na Síria pelos sírios civilizados e não nos desertos pelos beduínos que ainda são beduínos. Os verdadeiros cristãos e muçulmanos sempre se respeitaram e trabalharam juntos na construção de um mundo melhor para todos. Os falsos cristãos norte-americanos reféns da indústria bélica e do governo imperialista, e os falsos muçulmanos, os terroristas wahabitas, estão deturpando as religiões e praticando o contrário do que é ensinado na Bíblia e no Alcorão”.

Postado porJornal Água Verdeàs05:27Links para esta postagem

Publicado em www.marchaverde.com.br


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024