مرويات الرفيق محي الدين المربط (أبو أيمن): مواليد القدموس عام 1936.
في سؤاله عن تاريخ انتمائه للحزب ومعلوماته الحزبية، كتب فقال:
"تعرفتُ على الحزب السوري القومي الاجتماعي في قرية المبعوجة عن طريق الرفيق محمد عزو، محمد المعمار وغيرهم وكان ذلك في بداية الخمسينات وتضمن العرف بعد دخولي إلى المدرسة المتوسطة الزراعية في سلمية عام 1952 عن طريق بعض الرفقاء، أذكر منهم: الرفيق علاء الدين حريب(1) من البوكمال والرفيق فايق الزيبق من دمشق الشاغور والرفيق الياس عبد الأحد من القامشلي وآخرين.. لم أعد أذكر أسماءهم في عام 1953 كنت مواطناً إذاعياً حتى عام 1955 حيث أقسمت اليمين بتاريخ 1955/4/22 صباحاً في مكتب الحزب في سلمية وكان على طريق سلمية – حماه بحضور حضرة المنفذ محمد الحكيم رحمه الله وبمعرفته رفيقين لا أذكر أسماءهما. بعدها بساعات وقعت الكارثة واغتيل العقيد المالكي وألصقت التهمة بالحزب القومي وهي مؤامرة مبرمجة مسبقاً ومنقحة السيناريو ومع حلول الظلام يوم 1955/4/22 بدأت الملاحقات والاعتقالات في صفوف الرفقاء أما نحن الجدد أصبحنا في حيرة ولم يطلب منا أي عمل.
"في عام 1957 – 1956 التحقت بـالثانوية الزراعية بدمشق – خرابو، حيث كانت الدراسة ثلاث سنوات حيث لم ألحظ أي نشاط للحزب لشدة المراقبة الأمنية والخوف من زبانية جهنم(2) وفي العام 1959- 1958 تخرجت ونلت الثانوية الزراعية.
"في عام 1960دعيت للخدمة الإلزامية في 1960/2/20 ملتحقاً بكلية ضباط الاحتياط وخلال الدورة طلب مني ملء استمارة مدون في آخرها عبارة الأحزاب التي انتميت لها وكان جوابي الحزب السوري القومي الاجتماعي وفي 1960/2/10 التحقت بالقطعة العسكرية وبرتبة مرشح(3) وبعد أيام قليلة استدعاني ضابط الأمن وأخبرني باني مراقب وبدقة لانتمائي لحزب خطير على أمن الدولة حيث طلب مني الحذر الشديد وعدم الخوض بأي حديث.
في 1962/2/10 سرحت من الخدمة وفي 1962/2/20 التحقت كموظف في وزارة الإصلاح الزراعي بواسطة أحد الضباط في حماه.
في فترة اغتيال المالكي حتى منتصف السبعينات من القرن العشرين لم يكن لي أي نشاط حزبي.
بعد منتصف السبعينات بدا النشاط الحزبي وكان بين مستمر لفترة ومجمد لفترة أخرى بسبب سوء الإدارة الحزبية أقصد بعض المنفذين".
*
معلومات من المواطن علي فاضل شاهين (أبو فاضل مواليد سلمية عام 1909)
في لقاء مع المواطن علي شاهين في منزله وبحضور الرفيق إسماعيل بدور بتاريخ 2003/7/3 أجاب المواطن علي، على بضعة أسئلة يهمنا فيها الإضاءة على علاقته بالحزب السوري القومي الاجتماعي:
- ما القوى السياسية التي كانت على الساحة السياسية في محافظة حماه مطلع الثلاثينات وحتى ثورة 1945 ضد فرنسا ؟
عصبة العمل القومي – الحزب القومي – الماسونية وكان معظم الأمراء في سلمية ميرزا وأقرباؤه والعديد من زعماء العائلات في هذه المنظمة ينتسبون إليها .
- من شارك في ثورة حماه عام 1945 ضد فرنسا ؟
عدد من الأمراء أذكر منهم الأمير رفعت والأمير حسن وهو شقيق الشهيد برهان الأمير حسن أحد شهداء فلسطين عام 1948 .
- ما قصتك مع القوميين ؟
تعرفت عل الحزب من خلال أكرم الحوراني فقد زرت بيته عدة مرات وكنت ألتقي به دائماً عند نزولي (بالعرباية) التي كنت أحمل فيها حطباً من البلعاس لأبيعه في حماه، كان شقيقه – شقيق أكرم الحوراني – ويدعى واصل (أبو غسان)، موظفاً في مصلحة الحراج في شرقي سلمية فكنت أشتري الحطب المصادر من المهربين والذي يباع في المزاد العلني في حماه فأُعيده إلى داري ثم أشتري فوقه من واصل عدة أطنان وأعمد أبيعها في حماه تحت غطاء (حطب مصادر). لقد حاورني أكرم للدخول في الحزب، لكن إبراهيم القطلبي من سلمية لم يدعنا نقسم بل عيننا (مصارعين) أي مدافعين عن الحزب .
- ما سبب طرد أكرم الحوراني من الحزب ؟
يا عمي أكرم يريد زعامة (زعامة المديرية) في حماه وقد راسل الزعيم وأجابه الزعيم: نحن جسم واحد، كل عضو فيه مسؤول ليس عندنا رئيس ومرؤوس. هذا جعله ينقسم على الحزب ويؤلف حزب الشباب ثم حزب العربي الاشتراكي.
- ما هو انطباعك عن القوميين ؟
شباب شرفاء... مخلصون لوطنهم... وقارنهم بالبعثيين على طريقته.
*
معلومات من الرفيق محمد الحموي (أبو طريف) مواليد سلمية عام 1926
يذكر الرفيق محمد الحموي أنه كان معلماً ابتدائياً في قرية مفكر الشرقي عام 1956 ثم انتقل إلى مدرسة أبي الحسن في سلمية، في نفس العام تم اعتقال عدد من المعلمين القوميين الاجتماعيين ذكر منهم الرفقاء: أسعد حافظ، إسماعيل بدور، عارف تامر، تميم القطريب، يوسف ضعون، علي عفيف ديبة، كما ذكر أن الاعتقال شمل معلمين غير قوميين: عبد العزيز شربا، يوسف النجار، ومدير المدرسة هاشم عباس البيطار تم سوقهم إلى مقر الشرطة العسكرية في حماه ثم إلى موقع حمص .
أثناء التحقيق كان أول من طلبه الضابط عبدو حكيم للتحقيق الرفيق محمد الحموي، الذي أنكر انتمائه للحزب، وأنه ترك بعد حادثة المالكي، ولما سأله عن هاشم البيطار هل هو قومي؟
أجابه: كلا بل هو مدير المدرسة.
سأله عبدو حكيم: ما تعرف عنه؟
فوصفه الرفيق محمد أنه رجل لا يتعاطى السياسة لكنه يحب الكأس والصبيان، فما كان من عبدو حكيم إلا أن هم عليه ونطحه على أنفه، وأخذ يكيل له السباب والشتائم ويصفه بأنه لا أخلاقي وأفعاله لا تليق به كمربي، ثم صرفه وصرف كل من عبد العزيز شربا، ويوسف النجار المدرس في سلمية، لكنه لم يرجع ولم يأبه، واستمر في تعذيبه حتى بدر لذهنه أن يناقشني في ديني عندما أفلس من أخذ أي شيء مني، وطلب مني أن أتعاون معه وأكتب التقارير لقاء بدل نقدي. وسألني من هم أصدقاؤك بسلمية؟ فضللته إذ ادعيت صداقة بعثيين مشهورين منهم: غسان الجندي، عبد الكريم محفوض، سامي الجندي، وقلت له أن هؤلاء أصدقاء حميمون وكل جلساتي معهم، ولم أوافق على التعامل معه، وتحججت أنني أعيل أسرة كبيرة، ثم دخل صبحي البارودي، وهذا الشخص يبدو أنه كان مهم بالنسبة له، وسمعته يقول للسيد حكيم: عندك محمد الحموي أطلق سراحه، وإن لم تطلقه فأكرم وفادته حتى يعود عبد الحميد السراج من زيارته للجبهة، ويأمرك إطلاق سراحه.
فأطلق سراحي فوراً، وأرسلني بسيارة عسكرية إلى سلمية، وكان هذا البارودي مرسلاً من قبل مختار الدلال من حماه الذي كان أستاذاً للسيد عبد الحميد السراج، وكان موظفاً كبيراً في تربية حماه، لأن علينا أن ننضم للصف ونرجع إلى سعادة لمواصلة مسيرة حزبنا، لأن هذا الحزب تعرّض لهزات عنيفة وصمد، وما زال صامداً لكني أرى الآن خمولاً وإهمالاً وهروباً من المسؤوليات رغم اندفاع الشباب والشابات للانخراط فيه وأخشى أن يضيعوا عندما يشاهدون هذا التسيب وعدم الشعور بالمسؤولية.
الحزب السوري القومي الاجتماعي بحاجة الآن إلى شد الهمة والعزيمة للعودة إلى سعادة وخصوصاً في هذه الفترة الذهبية فالشارع معجب بنا ومشدود إلينا فعلينا أن نعمل ونقدم الكثير الكثير.
*
سيرة الرفيق الراحل توفيق حسن عادلة مواليد سلمية عام 1933 والمتوفى عام 1981، بقلم شقيقه الرفيق يوسف:
من أدباء الحركة القومية الاجتماعية ومن النابهين في الأمة فقد جاء نتاجه الشعري متأخراً لإنكاره لذاته والتضحية من أجل المجموع.
توفي والده عام 1955 فتكفل الرفيق توفيق إعالة والدته وأخوته السبعة، بالرغم من ذلك بادر لإغناء حبه لقراءة الكتب التي تحاكي ميله الفطري وتتوافق مع موهبته في كتابة الشعر المُجيد فيه والمجدد فصدرت له بعد وفاته ثلاثة دواوين وهي "كبر الألم" و "أغاريد الكنار" و "من وحي التأمل".
*
اما عن الرفيق أحمد سعيد (أبو أيمن) مواليد سلمية عام 1932 والمتوفى عام 2007:
كتب الرفيق الراحل تاج الدين سفر(4) مدير المديرية الرابعة أنه زار منزل الرفيق أحمد سعيد وبصحبة الرفيق يوسف عادلة ناموس المديرية بتاريخ 2004/1/15 للاطمئنان على صحة الرفيق أحمد والدردشة معه عن مواضيع تتعلق بمسيرته الحزبية باعتبار أن الرفيق تاج الدين مسؤول ورئيس لجنة تأريخ الحزب في متحد سلمية فأجاب الرفيق أحمد: في فترة الخمسينات قبل مقتل المالكي، لعلك تذكر يا رفيق تاج حضرة المنفذ الرفيق المرحوم علي شاهين وكنت ويومها مدرباً في إحدى المديريات الكثيرة في منفذية سلمية وتذكر كيف كان يشار إلى القومي الاجتماعي في متحد سلمية بالاحترام والتقدير والمحبة وأذكر أنه كان من الممنوعات على السوري القومي الاجتماعي في سلمية أن يأكل المكسرات أو البذور (بذر – قضامة - فستق) في شوارع البلدة أو يدخن سيجارة في الشارع أو يحمل سبحة أو يلبس قميص نصف كم ومن يخالف ذلك كنت أستدعيه إلى المديرية وأنبهه إلى عمله المخالف هذا مما جعلنا كباراً في أعين سكان البلدة، كان ذلك عام 1953 وفي عام 1954 استلمت مسؤولية ناظر التدريب في هيئة المنفذية وكان المنفذ لا زال الرفيق علي شاهين وسارت أمور الحزب في السلمية من حسن الى أحسن، حيث خضنا المعركة الانتخابية ووقفنا إلى جانب المرشح مصطفى ميرزا ونجح بفضل جهودنا نحن القوميين الاجتماعيين.
أيام لا أغلى ولا أحلى ولا أجمل... حتى جاء مقتل العقيد المالكي وتوقفت عن العمل الحزبي ثم تزوجت وصرت أساعد والدي في الزراعة وتربية الأغنام.
اعتقاله
علمت في أحد الأيام باني مطارد ومطلوب من قبل المخابرات وكان يساعدني في ذلك دركيان من المقربين إلى الحزب فصرت أتغيب عن الأنظار خشية الاعتقال واستمر ذلك بعد مقتل المالكي عدة أشهر وفي فجر احد الأيام من عام 1955 فوجئت بالشرطة العسكرية تملأ منزلنا حيث تم اعتقالي واقتدت إلى السجن في دمشق أظنه سجن الحميدية تحت الأرض مقابل كلية الحقوق.
يوم اعتقالي لبست لباس الرعيان عقال وكلابية وشاروخ ومحزم ولي قصد بذلك.
عند مثولي أمام المحقق ورآني بهذه الهيئة - أظن أنه الملازم أول زهير العادلي - سألني عن عملي فقلت له أساعد والدي وارعى الغنم عندنا. سألني عن انتمائي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي فقلت له أني لست قوميا ولكني مؤيد، حيث أزور جيراننا في الحي من القوميين...
ألح بالسؤال فأنكرت. عدت إلى النظارة حيث تعرضت للضرب والتعذيب مما أجبرني على الاعتراف بانتمائي...
نقلت إلى سجن القلعة ووجدت الكثيرين من الرفقاء الموقوفين أذكر منهم الرفيق المرحوم محمد الحكيم والرفيق المرحوم مصطفى صقر والرفيق حسن قطريب وغيرهم.
بقيت عدة أشهر في المعتقل ثم خرجت بعد المحاكمة مثل الكثيرين...
تطوعت بعد ذلك في سلك الجيش وتخرجت من مصر رقيباً. بقيت في الجيش عدة سنوات. سرحت مع عدد من أبناء سلمية بتهمة الشيوعية، أضحك أضحك ملء فمي وانا اتذكر ذلك وأنا الذي كنت وسأبقى إلى الأبد قومياً اجتماعياً وقد عقّب الرفيق غسان قدور، أنه في عام 1961 وعلى اثر ترشح الرفيق اسماعيل سفر لانتخابات المجلس النيابي السوري باسم الحزب، قدم موكب من الرفقاء والمناصرين للرفيق المرشح من سلمية من مقر اتخذه الحزب كان بيت أهل الدكتورة نجود نصرة كمقر انتخابي، باتجاه تلدرة قرية المرشح إسماعيل، وكان الموكب مؤلفا من عدة سيارات.
ترجل الموكب أمام متوسطة تل الدرة الخاصة، حيث نصبت خيمة للمرشح فسمعت الرفيق أحمد يهزج:
أبو هيثم شو بتريد لنساوي لنقطّع روس ونلفّا بالمزاوي،
فما كان من الأستاذ اسماعيل وبعقلانيته المشهود له فيها أن صاح به قائلا:
ولك أوعى، نحنا مانّا أصحاب مشاكل، وقد عرف عن الرفيق أحمد سرعة اندفاعه ونخوته.
*
سيرة الرفيق المحامي أسعد حافظ المير أسعد مواليد سلمية عام 1931:
انتميت إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي ما بين عام 1947 وعام 1948 في سلمية على يد الرفيق سليمان عواد مدير المديرية، وقد شاركت في معظم نشاطات الحزب قبل مقتل المالكي. وأذكر أنه في عام 1954 وُزع علينا سلاح للتحضير للانقلاب وكنت يومها أخدم كعسكري في حمص واذكر أن آمر الفوج(5) فوج الإسناد الرابع كان المقدم أنور تامر وفيه الملازم أول غسان جديد وآمر المنطقة العقيد محمود شوكت ومن رفقائي في الجيش مصطفى أبو الجدايل من مصياف ثم جاءت الأوامر ليلاً بتأجيل العمل، والرفيق المحامي أسعد (أبو جينا) كما كان يعرف، ثم يقول بقينا متيقظين حتى لاح الفجر عندها جمعت الذخيرة منا، وأعيدت إلى المستودع ولم يفض ِ إلينا بأي أمر مهمة ولم نسأل عن سبب ذلك.
• هل تعرّف الرفيق أسعد على رفقاء أثناء خدمته في الجزائر؟(6)
– إن قلة المعلمين الذين كانوا مغادرين من الجمهورية الشامية إلى الجزائر اقتضى تناثر أعضاء البعثة الشامية وابتعادهم عن بعضهم البعض وهذا سبب عدم التقاء الآخرين لذا لم أتعرف على أي رفيق هناك.
جدير بالذكر أن الرفيق أسعد حافظ شاعر مجد، شارك في العديد من المناسبات القومية الاجتماعية وله مجموعة قصائد نشر بعضها في مجلة "البناء – صباح الخير" في العدد 691 تاريخ 1989/7/8، منها قصيدة بمناسبة استشهاد الرفيق الاستشهادي مالك وهبة بعنوان في عرس الشهادة عرس الفداء، وقصيدة أخرى بمناسبة استشهاد الرفيقة الاستشهادية ابتسام حرب، وقصيدة في الذكرى الأولى لاستشهاد الرفيقة الاستشهادية سناء محيدلي، وأخرى نشرت في عدد البناء رقم 874 تاريخ 1997/5/31 مهداة إلى روح الرفقة الاستشهادية نورما أبي حسان.
*
في مذكرات الرفيق إسماعيل بدور كتب عن سيرته الحزبية:
مواليد سلمية عام 1934، تعرفت على الحزب عام 1950 إبان الضجة الإعلامية التي بدأت في الثامن من تموز عام 1949 باستشهاد سعادة والأثر الكبير الذي تركه في نفوس الشعب، الأمر الذي وضع الحزب بالمفاضلة مع الأحزاب الأخرى في المقدمة، بل المفضل لدى الرأي العام كله.
انتميت إلى الحزب بواسطة مذيع مديرية سعادة في سلمية آنذاك الرفيق جمال الشعار سنة 1950، ويومها كان مدير المديرية الرفيق عارف تامر منذ عام 1949 وناموسها الرفيق غالب القصير، ومحصلا الرفيق إبراهيم حسن ومدربها الرفيق إسماعيل حيدر الشعراني. واتذكر من اعضاء المديرية، الرفقاء: محمد برازي، إسماعيل الأمير رفعت، خضر بدور، ناصر خباز، سليمان عزوز، توفيق عادلة، هاشم عادلة، محي الدين مربط، أسعد الأمير حافظ، كنج الأمير سليم، علي خنسا، محمود عاشور، محمد شقرة، علي الفندي، علي محمد وغيرهم.
وفي العام 1951 نتيجة نشاطنا جميعاً تكونت مديرية الطلبة(7) وكلف الريق عبد الله حمودي كمدير لها وإسماعيل بدور ناموساً، وإسماعيل حيدر الشعراني محصلاً، وأحمد سعيد مدرباً، والرفيق سليمان عزوز مذيعاً، كما تسلمت مسؤولية مدير مديرية الأشبال. ازداد النشاط حتى شمل قرى المنطقة وتشكلت مديرية في عقيربات بفعل نشاط الرفيق علي شاهين، ومديرية في بري الشرقي بنشاط الرفيق عصام شريح(8) ومديرية عقارب بنشاط الرفيق رحيل غيبور(9) ومديرية السعن(10) بنشاط الرفيق علي شاهين ومديرية في صبورة(11) بنشاط من رفقاء من آل السلموني وغيرهم ومديرية في المبعوجة وأيضاً في تل الدرة وكانت أقوى المديريات وفيها نخبة من الطلبة والأساتذة على رأسهم الرفيق إسماعيل سفر ثم انفصلنا عن جسم مديرية حماه أصبحنا منفذية كلف بها الرفيق علي شاهين(12) .
استمر النضال العقائدي وقوي نفوذ الحزب واستطاع أن يتبنى مرشحاً في الانتخابات النيابية الرفيق مصطفى ميرزا وقد ضمن أن ترجح كفته وتحقق الفوز له.
بعد حادثة المالكي كان التنظيم سرياً وبالضوء الأحمر عملت مراسلاً للكيان اللبناني، وعينت مسؤولاً عن منطقة سلمية، والرفيق إسماعيل سفر مسؤول للمنطقة الوسطى حتى عام 1957 يعاونه الرفيق عبد الله حمودي، وبعدها انقطعت عن العمل الحزبي لالتحاقي في الجيش كضابط احتياط(13) عدت بعدها في السبعينات مدرباً في المديرية ثم ناموساً لعدة سنوات ثم تحملت عدة مسؤوليات في المنفذية: ناموساً، ناظراً للتدريب، ناظراً للعمل وناظراً للإذاعة حتى عام 1992.
عملت في الخمسينات مع الرفقاء عارف تامر وعبد الله حمودي وإسماعيل المير سليمان، وسليمان عواد الذي استلم مديراً بعد الرفيق عارف تامر ومع الرفقاء علي شاهين، إسماعيل سفر، رحيل غيبور ومحمد حافظ .
نشاطات 1954:
قامت المنفذية بمهرجانات انتخابية، ومحاضرات ومناظرات عقائدية قامت بها مديرية الطلبة. رحلات إلى ضهور الشوير، زرنا بها العرزال، وضريح الزعيم الشهيد حيث أدينا التحية ووضعنا إكليلا من الورد، شاركت بمحاضرة حول الاقتصاد القومي الاجتماعي في مركز المنفذية.
اعتقلت عام 1955 في سجن الشرطة العسكرية في حمص ثم أخلي سبيلي في اليوم ذاته، وفي العام 1956 استجوبت في مقر الشرطة في حماه وعدت إلى البيت، لم يحصل لي شرف لقاء حضرة الزعيم .
ملاحظات: بعد إعدام الزعيم عام 1949خرج الحزب معافى وأقوى من ذي قبل في صميم الشعب، فقد أصبح على كل شفة ولسان، يلهج به الناس ثناءً وحمداً وإطراءً وحسن سيرة.
تمتع الحزب برصيد شعبي وعسكري في جيش الشام وكان بالإمكان تحقيق الانتصار في غضون سنين قليلة لو توفرت له القيادة الحكيمة القوية الواعية الشجاعة والإستراتيجية بدليل سلسلة الانقلابات العسكرية في الشام وأعني كانت كوادرها من صغار الضباط وصف الضباط ومعظمهم كان قومياً اجتماعياً.
وفي انقلاب الشيشكلي لم تحسن القيادة التعامل معه وتوظيف الانقلاب لصالح النهضة وكانت سياسة الحزب آنذاك محاربة اليسار وتأليبه على الحزب الأمر الذي أفقدنا بعضاً من رصيدنا الشعبي. لم تغب الأنا وتحل محلها النحن الاجتماعية – لم تطرح شعاراتنا الإصلاحية بالعمل الاجتماعي ولم نستقطب العامل والفلاح إلى حزبنا. بصلب عقيدتنا الكفاح المسلح وحرب التحرير القومية لتحرير جنوبنا السوري.
إن العمل في الخمسينات كان مبنياً على معايير أخلاقية وقيم مناقبية، قيم الحق والخير والجمال، وبالاختيار المناسب والتنسيق والتثقيف والمسؤولية والتعامل مع أنه لم يخل الأمر من صراعات وخلافات داخلية.
إن الحزب بحاجة إلى خطة إستراتيجية وما يتبعها من خطط تكتيكية مبرمجة وفق معطيات القرن العشرين والوضع الإقليمي والعربي والدولي بعد توحد كافة فصائله أو أقسامه موحداً لمستقبل جديد باختيار الكفاءات والاختصاصات المؤهلة وفق القيم المناقبية وذلك بعزيمة سعادة وروحه الشجاعة.
*
نبذة ومعلومات عن نشاط الرفيق المرحوم عبد الله حمودي (أبو نعيم):
لم نوفق بمن يكتب لنا عن مسيرته الحزبية الحافلة بالعطاء والمشرقة على صعيد العمل الحزبي والعمل الوظيفي، فعبد الله حمودي من أوائل المنتسبين للنهضة القومية الاجتماعية وقد تحمل العديد من المسؤوليات وسنورد بعضاً منها وبعضاً من مسيرته الحزبية كما جاءت على لسان رفقائه بأقلامهم التي سجلوا فيها معلوماتهم الحزبية المحفوظة لدينا.
يذكر الرفيق إسماعيل بدور أنه أقسم عام 1950 قسم الانتماء مع الرفيق عبد الله حمودي لما كانا طالبين في إعدادية سلمية، تسلم مديراً لمديرية الطلبة عام 1950 – 1951 ثم استلم معاوناً لمسؤول المنطقة الوسطى الرفيق إسماعيل سفر من عام 1955 حتى عام 1957، ذكره الرفيق علي خنسة في أكثر من موقع في مذكراته بالنشاط الحزبي وفي الاعتقالات.
تعرض للاعتقال كما استطعنا الحصول على وريقة صغيرة محفوظة في ملفه سجل فيها مايلي:
5 حزيران عام 1957 سلمت نفسي للشعبة الثانية.
7 حزيران خرجت من السجن.
5 أيلول عام 1957 سلمت نفسي إلى الشعبة الثانية .
8 أيلول عام 1957 خرجت من السجن .
8 كانون الثاني عام 1958ألقي القبض علي من قبل الشعبة الثانية ونقلت إلى حمص .
5 كانون الثاني عام 1958 خرجنا من البولوني/ حمص .
3 أيلول عام 1961 الأحد كان أول يوم في ادلب .
في ادلب تكلم عن مسيرته المشرفة خلال خدمته الوظيفية الرفيق تاج الدين سفر .
كما تكلم عنه وباستفاضة وتأثير المواطن محمد عابد الحموي أبو علي، الذي كان الرفيق أبو نعيم يتردد عليه في مقر إقامة أبوعلي محمد في ناحية الزيارة التابعة لمنطقة جسر الشغور .
تكلم عن نضاله الحزبي الرفيق الراحل حسن الشعراني من تل الدرة عندما كنت التقيته في بيته الملاصق لبيتنا.
أنا الرفيق غسان قدور كنت أقابله في مقر عمله الوظيفي في دار الحكومة (دار المنطقة في سلمية) وكنت ألح عليه كل يوم أن أدخل التنظيم. كان ذلك بعد عودتي من خدمتي التربوية في محافظة الرقة حتى كلف الرفيق حسن الشعراني أن يهيئنا للقسم عام 1977 أنا والرفيق عدنان قدور .
يكفيه فخراً أنه ربى أسرة قومية اجتماعية بدءاً من زوجه حتى أصغر بناته.
استطعت بعد وفاته، وبعد أن كلفت بملف تأريخ الحزب في منفذية حماه، أن أحصل من زوجة الرفيق شمسة حمودي على ألبوم صور فوتوغرافية تؤرخ لفترة عمل الحزب الذهبية في سلمية في فترة الخمسينات، مع عدد من الصور (16 صورة) من الألبوم، أرسلت إلى دائرة تأريخ الحزب، الصور مأخوذة بكاميرا الرفيق عارف حيدر في عام 1954 وأثناء زيارة حضرات الأمناء جميل مخلوف و الياس جرجي قنيزح وجورج عبد المسيح .
*
ما سجله الرفيق محمد اسماعيل شقرة، مواليد سلمية 1937.
انتميت للحزب عام 1953، وقد شاركت في المهرجانات الخطابية التي كانت تقام بمناسبة انتخابات عام 1954 للمجلس النيابي السوري، والذي ترشح فيها كل من مصطفى ميرزا والرفيق مصطفى تامر، واللذين دعما من قبل الحزب في سلمية، ولقد انتمى المرشح مصطفى ميرزا للحزب ذلك العام.
شاركت في المسيرة التي انطلقت من أمام مكتب الحزب الكائن على طريق حماة (بيت عز الدين الماغوط اليوم) باتجاه الساحة العامة قرب السراي الحكومي.
وقد حدث يومها صدام مع البعثيين الذين كانوا يؤيدون مرشح البعث الدكتور سامي الجندي، عندما قام أحد البعثيين ويدعى عبد الكريم أصلان بإشهار خنجر على الرفيق محمد فاستنفر ذلك القوميين المتواجدين في بيت المرشح مصطفى ميرزا وأسرعوا لنجدته، فتم توقيف كل من عبد الكريم أصلان ومن سانده عند زاوية جامع السوق قرب الجندول، حيث كانت عيادة الكتور سامي الجندي.
وفي اليوم التالي، صعد كل من الرفقاء: ثابت شقرة ناظر التدريب، والرفيق حسن القطريب (أبو زيد)، والرفيق محمد دلول، الى العيادة فاستقبلهم الدكتور الجندي بالترحاب لكنهم أفهموه أن ماقام به رفاقه غير مقبول ويمكن أن يتطور الى نزاع حزبي أو عشائري أو طائفي وعليهم أن يختاروا، وعند توديع الدكتور سامي لهم أخرج وقتها سيجارة ووضعها في فمه ليشعلها، فتقدم الرفيق حسن القطريب وأخرج ولاّعته ليشعلها له قائلا: شعّلها من نار الزوبعة.
*
سيرة الرفيق هاشم عبدالله عادلة سلمية 1933 انتمى عام 1954:
في اللقاء الذي تم معه من قبل الرفيق غسان قدور وبحضور الرفيق علي خنسة بتاريخ 16/6/2009 ذكر الرفيق هاشم انه تعرف على الحزب من خلال معرفته بالرفيق عبدالله حمودي.
تسلمت عدة مسؤوليات لكن لم أعد أتذكر التواريخ ولا النوعية الا أنني كنت عريف احتفالات عديدة. ومرة كنت في منتزه الورّاقة في مصياف رفعت كأس أنطون سعادة فتوقفت على اثر ذلك يومين.
*
ومن مذرات الرفيق تاج الدين سفر نقتطف
يروي الرفيق تاج في مذكراته، أنه وبعد نقله الى سلمية لإكمال عمله الوظيفي في سلك التربية، ذكر مفاصل هامة من تاريخ العمل الحزبي السري، فيقول في الصفحات الأخيرة من هذه المذكرات: كنا نلملم بعضنا بعضا، ونفضي بهمومنا ونقوي عزائمنا وإيماننا بأننا جند النهضة والحق والأمل لهذه الأمة السورية الخلاقة والممزقة بنفس الوقت.
العلاقة مع البعث
دعاني الرفيق عبدالله حمودي وقد نشطنا سوية، في ادلب، كما سبق وذكرت، أي لما كان الرفيق تاج معلما في قضاء المعرة أيام الوحدة. سألني عدة أسئلة بعد عدة جلسات معه عن مدى استعدادي للعمل وتحمل المسؤولية فوافقت مشترطاً شرطاً واحداً، وهو لقد أصبحت اليوم يا رفيقي مديرا لمدرسة الطالبية أكبر مدرسة في المنطقة، نتيجة لسمعتي التعليمية الطيبة، وعطائي المميز، وهذا التعيين في هذا المنصب حصراً على البعثيين وبقرار سياسي. وما أريده يا رفيق عبد الله أن تسمعني بحضور عدد من الرفقاء المسؤولين، لأشرح للجميع كيف صرت مديراً للطالبية، وما هي علاقتي بالبعث بعد إشاعات عديدة من بعض رفقائنا في الحزب القومي والتي تقول –لايمكن أن يكون مديراً الا من كان بعثياً ولو لم يكن الرفيق تاج بعثياً لما وضع في منصبه هذا.
تكلمت مع الرفيق عبدالله وجها لوجه وأمام المسؤولين على مستوى المنطقة الوسطى حمص، حماه، سلمية، محردة، مصياف من وراء ستارة أعدّت في منزل الرفيق المرحوم عبدالله، تكلمت كلام الواثق المتألم الذي عانى الكثير ولم يشعر به الا القلّة.
ثم استلمت مسؤولية ناموس منفذية الصرفند (في الكيان اللبناني)، أطلقت على منفذيات الحزب في الشام في مرحلة العمل الحزبي السري.
كان المنفذ العام يومها الرفيق محمد حافظ المير أسعد (أبو رعد)، ومعه الرفقاء: المحامي محمد الحلو من مصياف، والرفيق طلال العبد الله من السقيلبية، والرفيق عبدالله حمودي من سلمية، والرفيق حنا سفر، ورفيق آخر نسيت اسمه من حمص، كأعضاء هيئة المنفذية.
كل مسؤول في الهيئة مديرا لمديرية، بنفس الوقت في مكان تواجده. تأتي التعليمات ثم تعقد الاجتماعات للمديريات، فيشرح المدير المسؤول بنفس الوقت في المنفذية التعليمات الصادرة من المنفذية الى الرفقاء ثم الى المنفذية.
وهكذا سار العمل الحزبي السري على مستوى المنطقة الوسطى في الشام. لا أجمل ولا أحسن ولا أحلى ولا أقوى. وبدأ الشمل يلتئم وبدأت أقدام القوميين تترسخ ثابتة على أرضنا الخيرة المعطاء وصار القوميون على مستوى المنطقة يثابرون على اجتماعاتهم السرية بشكل منتظم وفاعل.
*
وفي أواخر الثمانينات ومع استلام الرفيق غسان قدور مسؤولية منفذ عام، تم تشكيل لجنة تحقيق في الاتهامات التي دارت عن علاقة الرفيق تاج بحزب البعث، وكأن الجلسة التي تمت سابقا في منزل الرفيق الراحل عبدالله حمودي لم تجد نفعا وبعد التحقيق تم تبرئة الرفيق تاج من قبل اللجنة وعاد للانتظام بالعمل الحزبي.
في بداية الألف الثالثة كلف بمسؤولية مدير المديرية الرابعة والتي ضمت معظم الرفقاء كبار السن، كما كلف برئاسة لجنة تأريخ الحزب في متحد سلمية، وظل يشغل المسؤوليتين حتى وافته المنية فجأة في 7 تموز عام 2004.
بتاريخ 18/11/2005 نال وسام الواجب الذي علقته زوجته ورفيقة دربه أم أمجد في صدر غرفته لتذكر الأجيال والرفقاء بالراحل الكبير.
لقد كان بحق نبعا لا ينضب من العطاء ولمثله تستحق (رتبة الأمانة).
لقد رحل الرفيق تاج الدين عنا بجسده لكنه باق والى الأبد في ذاكرة الرفقاء.
*
خاتمة:
ما أوردناه من كتابات وشهادات لدليل ساطع على ما تعرض إليه هذا الفكر ورجال هذا الفكر من اضطهاد وحقد. لقد كانت حادثة المالكي مؤامرة تشابكت في التخطيط لها أيادٍ عميلة تنتمي لأكثر من نظام عربي وتعاقدت مع العدو الأمريكي ومخابراته في تصفية هذا الضابط الوطني اللامع كما ذكر شقيقه الأستاذ رياض المالكي في كتابه ذكريات على درب الكفاح والهزيمة الصادر عن مطبعة الثبات – دمشق 1972/7/12 كما أورد العماد مصطفى طلاس تأكيداً على ما جاء في كتاب الأستاذ رياض المالكي الآنف الذكر في كتاب مرآة حياتي عن دور النظام المصري في مقتل المالكي واتهام الحزب السوري القومي الاجتماعي بالجريمة لتصفيته وإزالته عن مسرح السياسة.
لقد نسي أولئك العملاء والأعداء أن الإيمان بمبادئ العقيدة التي رسخها المعلم القدوة الشهيد سعادة كانت قد شرشت في العقول وتغلغلت في الصدور فأنى لتعذيب أو اضطهاد أن يشلعها؟ وفات عن هؤلاء الظلمة أن عقول القوميين الاجتماعيين تختزن ذاكرة وقادة ما إن قدح زناد الزمن صوانها، أضاء شرارها عتمة الليل البهيم لتؤرخ لأجيال لم تولد بعد دروس عطاء وصبر وقدوة ولتصبح هذه الصفحات منارات هدى وقادة لنا على درب الكفاح الطويلة.
هوامش:
(1) علاء الدين حريب: مؤلف كتاب "تاريخ سوريا السياسي" الذي كان تولى مسؤولية عميد الداخلية عام 1957، غادر الى البرازيل فالولايات المتحدة حيث اقام فيها، ناشطاً ومتولياً مسؤوليات حزبية. وافاه الاجل في ولاية فلوريدا حيث كان اقام في السنوات الاخيرة من حياته.
(2) زبانية جهنم يقصد زبانية عبد الحميد السراج .
(3) رتبة مرشح بعد عامين فيها إذا ظل حاملها في سلك الجيش الاحتياطي يرفع إلى ملازم ثاني ويصبح ضابطاً عاملاً احتياطياً.
(4) تاج الدين سفر: "احد رفقاء الرعيل الاول ومدير المديرية الرابعة في السلمية "، نعني الرفيق تاج الدين سفر.
الرفيق تاج من مواليد عام 1935 في قرية تلدرة التابعة لمنطقة السلمية. انتدب للتدريس من قبل الحزب في منطقة
مشتى الحلو في ثانوية حزّور التابعة للحزب عام 1953 – 1954 وتسلم مسؤولية مذيع في مديريتها. في عام
1955 دخـل الكلية العسكرية بحمص ونال شـرف الطالب الاول على طـلاب دورته (ماجـور الدورة). تعرض
للاعتقالات في عدة سجون بدءاً من سجن سلمية – موقع حماه – سجن البالوني حمص – سجن الحميدية بدمشق
– سجن المزة حيث نال شتى انواع التعذيب والقهر.
(5) الفوج يماثل اليوم لواء.
(6) الخدمة في الجزائر: عمل الرفيق أسعد معلماً ابتدائياً ثم أوفد إلى دولة الجزائر في الستينات ندما قررت دولة الجزائر المستقلة اعتماد التعريب في سلك التربية.
(7) في المذكرة الثانية مديرية الطلبة: المدير سليمان عزوز ثم سليمان عواد والمنفذ العام علي شاهين الناموس إسماعيل بدور والمدرب عبد الله حمودي.
(8) عصام شريح: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية ssnp.info
(9) رحيل غيبور: كما آنفاً.
(10) مديرية السعن مديرها الرفيق إسماعيل الحكيم – ناموسها الرفيق محمد وسوف .
(11) مديرية صبورة مديرها الرفيق سليمان عبود – الناموس محمد الحكيم – ناظر الإذاعة حسن قطريب.
(12) علي شاهين سجله الرفيق إسماعيل سفر في مذكراته (أحمد شاهين) .
(13) يقول أنه تعرف خلال خدمته عام 1958 في كلية ضباط الاحتياط على الرفيق حكمت كوراني وعلى الرفيق حنا نفوج المدرب في الكلية.
|