إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرفيقان الفنانان عبد الرزاق الكبيسي و ولـيــد مـدفـعـــــــي

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2025-10-21

إقرأ ايضاً


غيّب الموت في 07/05/2008 الرفيق الفنان فهد عبد الرزاق الكبيسي في بلاد الإغتراب – أسبانيا عن عمر 73 عاما.

والرفيق الراحل من مواليد دير الزور، متأهل وله بنتان.

انتمى الى الحزب السوري القومي الإجتماعي عام 1951 وتسلم مسؤولية مذيع مديرية الحسكة، قبل أن يهاجر الى أسبانيا حيث درس فن الرسم في كلية الفنون الجميلة بمدينة فالنسيا وتخرج في عام 1961، أصبح أستاذاً يدرّس مادة الهندسة.

يعتبر الفنان الرفيق فهد الكبيسي من مشاهير الرسامين الأسبان وقد دوّن أسمه على عدة لوحات مشهورة، كما ذكر في الموسوعة الأسبانية لمشاهير الرسامين الأسبان على مدى صفحتين تضمنتا نبذة عن حياته ووصفا لأعماله.

أقام الفنان الرفيق فهد الكبيسي مئات المعارض الفنية في اسبانيا والتي عادة يحضرها كبار رجال الدولة الأسبانية والمشاهير في شتى مجالات الحياة، وكان له معرض شبه دائم في مدينة فالنسيا، كما أقام عدة معارض في كل من ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وغيرها من الدول الأوروبية.

بقي الرفيق فهد الكبيسي مؤمناً بالعقيدة السورية القومية الإجتماعية ومثالاً للرفيق القومي الإجتماعي، القدوة في مجالات عمله وحياته في المغترب.

• عن عدد "البناء – صباح الخير 1102"، تاريخ 10/08/2008.

***

الرفيق الأديب والمسرحي وليد مدفعي

بتاريخ 19/11/2008 غيّب الموت الأديب والكاتب المسرحي الرفيق وليد مدفعي، عن عمر ناهز السادسة والسبعين عاماً قضاها في خدمة الأدب روايةً، ومسرحاً، وقصصاً، ودراسات.

ولد الأديب الراحل في دمشق عام 1932، وتلقى تعليمه فيها، وتخرج في جامعة دمشق حاملاً الإجازة في الصيدلة.

إنتمى الى الحزب السوري القومي الإجتماعي عام 1953.

عمل في التدريس، والصيدلة، والصحافة، وهو عضو في جمعية القصة والرواية. حاز عدداً من الجوائز الأدبية كان أبرزها جائزة وزارة الثقافة للمسرح وجائزة المجلس الأعلى لرعاية الآداب والعلوم الإجتماعية.

ومن مؤلفات الأديب الراحل، في الرواية: "مذكرات منحوس أفندي"، و "غرباء في أوطاننا"، و "قياديون بلا عقائد"، وفي المسرح: "وعلى الأرض السلام"، و "البيت الصاخب"، و "وبعدين"، و "أجراس بلا رنين" ومجموعة قصصية "غروب في الفجر"، ودراسة "فلسفة القرآن".

وبرحيل الأديب وليد مدفعي، يكون المشهد الثقافي والأدبي قد فقد علماً آخر من أهم أعلامه الذين ظلّوا مخلصين لعقيدتهم.

• عن عدد "البناء – صباح الخير 1108"، تاريخ 01/12/2008.



 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2025