بعد " 15 شارع البرج – حيفا " و " مشاهير على ألسنة الناس" و "مدرسة العذاب"، أصدر الرفيق الأديب عبد اللطيف كنفاني مؤلفه الجديد "من عكا وإليها" .
يقول الرفيق كنفاني في اشارته للرواية:
"من عكا واليها" ليست رواية بالمعنى المألوف للكلمة من حيث السّرد والتشّويق والقفلة. إنها صفحات تروي حكاية إمرأة عكاوية لا رابط يربط أحداثها سوى ما تعرض إليه من يوميات لاجئة فلسطينية عاشت رفاه بعد خشونة وظلت الرفيقة الوفيّة. الزوج الذي أكرمها أكرمته إغداقاً لا يعرف الحدود، رفيقة درب ويد يمنى ثانية ومعشوقة مستدامة. وعندما أنعم الله، تألقت أماً مُكثرة في كل شيء. ليست إستثنائية كما قال فيها البعض. لست إستثنائية في شيء، تقول هي وتضيف، أنا إنسانة طبيعية وبسيطة وأمثالي كثيرون. فقط انظروا من حولكم.
*
تعريفاً عن الرفيق الكاتب والروائي الرفيق عبداللطيف، ننشر النبذة الشخصية الواردة في الصفحة 99 من روايته الجديدة، على أن نكتب عنه الكثير لاحقاً، وننتظر، كما الكثيرون من محبيه، أن ينصرف الى تدوين مسيرته الغنية، اذ حرام أن نخسرها فتضيع، وفيها معلومات شيّقة وهامة ومثيرة، بالنظر لما كان للرفيق كنفاني من حضور مميّز في الجنوب السوري، وفي أمكنة أخرى في الوطن، على أن نكتب عنه ما يفيه حقه، وقد كان مجلّياً في الكثير من الميادين .
- مواليد مدينة حيفا 1927
- تخرّج من مدرسة الفنون الأميركية- صيدا (Gerard Institute) عام 1944.
- بعد المرور بالجامعة الأميركية في بيروت التحق بمدرسة الحقوق في القدس حتى عام 1948.
- عمل في مجلس الانشاء ثم في مجلس التخطيط في دولة الكويت لمدة تناهز اثنتي عشرة سنة أميناً عاماً ثم مديراً للبرامج والميزانيات إبان الخطة الخمسية الأولى، كما تولّى مناصب أخرى من بينها أمانة المجلس الاستشاري الفني بوزارة الاشغال العامة ولجنة المناقصات المركزية.
- انتدب عضواً في وفد دولة الكويت لمباحثات السوق العربية المشتركة في جامعة الدول العربية عام 1965.
- عيّن بمرسوم عضواً استشارياً في اثنتين من لجان مجلس المشاريع الكبرى في لبنان عام 1966.
- تنقّل في كل من البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقبرص، وشغل مراكز قيادية في عدد من شركات الاستثمار والهيئات الاستشارية والمصارف.
- عمل أخيراً أميناً عاماً للمؤسسة المالية العربية في بيروت حتى تقاعده عام 1998.
|