لفتني وأنا أطالع العدد 378 تاريخ 07/05/1983 من مجلة "صباح الخير" هذا المقطع الوارد في الصفحة 32 بعنوان: "أنطوان عبد النور في ذكراه: مسيرة قتلها رصاص الاحتلال". وفي الكلمة معلومات لافتة عن الدكتور الشهيد، وجدت من المفيد لرفقائنا وللأصدقاء في بلدة بحمدون، كما في أي مكان، أن أنشرها كما وردت في عدد مجلة "صباح الخير" داعياً رفقاءنا في بحمدون إلى إضافة ما يرونه مناسباً على هذه النبذة.
ل. ن.
*
أنطوان عبد النور في ذكراه
مسيرة قتلها رصاص الاحتلال
يوم الجمعة، في 29/04/1983، كان يوم الدكتور الشهيد أنطوان عبد النور في كلية الحقوق والعلوم السياسية – الفرع الأول، حيث احتشد العديد من الطلاب، والذين أحبوا عبد النور المعلم، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والتعليمية، وأُلقيت كلمات التأبين بالمناسبة. وكانت القوات "الإسرائيلية" المحتلة قد اغتالت الشهيد أنطوان عبد النور في 24 حزيران الماضي من العام 1982، ويُعتبر الشهيد عبد النور من اللبنانيين الذين عملوا في المجال الثقافي، وبرز كأحد الأشخاص القلائل، مبدعاً ومعلماً وعالماً. ومن هنا كانت اليد الآثمة لا تختار إلا الجبابرة الأقوياء دائماً، لتقتل فيهم حماس الوطن وحريته.
أنطوان عبد النور من مواليد 1950 – بحمدون – حائز على دكتوراه دولة في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة السوربون.
- دكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون أيضاً.
- دكتوراه في علم الاجتماع الاقتصادي من معهد الدراسات التطبيقية العليا في باريس.
- دبلوم في علم الإسكان.
- عمل مدرّساً في جامعة السوربون بين العامين 1976 – 1979.
- عمل باحثاً متفرغاً في المركز الوطني للبحوث العلمية الفرنسي، بين عامَي 1976 – 1979. كذلك أستاذاً في الجامعة اللبنانية منذ العام 1979.
- نشر عدداً من الدراسات والأبحاث في موسوعات ودوريات علمية عربية وأوروبية، بينها الموسوعة الإسلامية وأرابيكا والحوليات.
- نشر كتابه "مدخل إلى تاريخ المدن السورية في العهد العثماني" باللغة الفرنسية عن منشورات الجامعة اللبنانية.
- حقق مذكرات الرحالة "الشوفالييه درافيو" منشورات لحد خاطر، وساهم كذلك في المجلدين الصادرين عن المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا حول "المجال الاجتماعي للمدينة العربية"، وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية حول تاريخ المشرق العربي، وكان يعمل على إنجاز معجم تاريخي، وأبحاث حول الريف العثماني، ولكن لم يتسنَّ له ذلك، وكان حلماً يراوده قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية المحتلة.
| 
نسخة للطباعة