إني أعلن:
أن الأمة السورية هي وحدها صاحبة الحق الطبيعي والشرعي في فلسطين، و أنه ليس لغيرها أن يقول الكلمة الأولى والأخيرة في مصيرها.
ليس من حق جمعية الأمم المتحدة كلها، أن تفرض على الأمة السورية مقررات تنزع سيادة الأمة السورية عن وطنها أو حقها في أرضها.
ليس لجمعية الأمم المتحدة كلها، أن تعتمد إلغاء حق الأمم الحرة في تقرير مصيرها بنفسها.
إن جمعية الأمم المتحدة، هي جمعية الأمم المحاربة التي انتصرت مصالحها في الحرب العالمية الثانية، ومن والاها. إنها ليست جمعية عالمية، ولم تنشأ بإرادة عالمية في ظروف من تساوي الحقوق فيما بين أمم العالم. وأنها فوق ذلك جمعية منقسمة على نفسها، ولا تكوّن وحدة إنسانية كلية. إن هذه الجمعية لا تملك حق تقرير مصير الأمة السورية، ولا تقرير مصير جزئها الجنوبي، فلسطين.
إن كل مقررات أنترنسيونية تخالف إرادة الأمة السورية وحقها في تقرير مصيرها، ومصير وطنها بملء حريتها، هي مقررات باطلة.
أنطون سعادة/ 06 تشرين الثاني 2024
عفوا، ما ورد أعلاه قاله سعاده في 2 تشرين الثاني عام 1947.
واليوم نقول:
إن كل قرارات الأمم المتحدة المنحازة لإسرائيل ولا تخدم قضية أمتنا، هي قرارات باطلة .
وسنتصدى لها.
(*) عممت عن عمدة شؤون عبر الحدود عام 2006
|