عطفاً على النبذة المعممة بتاريخ 05/10/2015، عن مجلة "الميزان"، ومن ضمن التعريف على الحضور الحزبي في الكليات والمدارس، أعرض لما جاء في العدد السادس عشر (آذار 1968) من مجلة "الشباب" الصادرة عن طلبة مدرسة "الراعي الصالح" التي أذكر انه كان لرفقائنا فيها نشاطاً جيداً.
هيئة التحرير
- المرشد: الاستاذ سليم خوري (مدير الثانوية)
- سكرتير التحرير سمير خوري(1)
- الأعضاء: ادمون عبود، ناجي نصر، سمير عواد(2) ، زياد حسنية، نجيب صعب(3)
كتب في العدد المذكور، الرفقاء: سمير خوري، كلمة التحرير
أديب صعب(4) قصيدة
نجيب صعب وزهير داغر(5) حوار مع الشاعر بلند حيدري
الفرد طربيه(6): الزواج المدني بين العلمانية والأوضاع القائمة
نزار مصروعة(7)
وردت في الصفحات 13، 16، 79 الأقوال التالية لسعاده:
• الذي سقط في العراك غير مستسلم، قد يكون غلب، لكنه لم يقهر.
• قد تكون الحرية حملاً ثقيلاً ولكنه حمل لا يضطلع به إلا ذوو النفوس الكبيرة.
• ان الحق القومي لا يكون حقاً في معترك الأمم، إلا بما يدعمه من قوة الأمة. فالقوة هي القول الفصل في اثبات الحق القومي أو انكاره.
• ان طريقنا طويلة لأنها طريق الحياة.
• لا تخافوا الحرب، بل خافوا الفشل.
• ليس عاراً أن ننكب، ولكن العار إذا كانت النكبات تحوّلنا من أشخاص أقوياء الى أشخاص جبناء.
• في الزمن العصيب فقط تُعرف قيمة المبادئ ومبلغ قوتها في النفوس.
• الأفراد في المجتمع يأتون ويذهبون، ولكن الحق لا يذهب معهم.
*
هوامش
(1) سمير خوري: من بلدة "صغبين". عرفته مع بدء انتمائه الى الحزب ناشطاً في ثانوية الراعي الصالح والتقيت به مراراً. كذلك بالنسبة لشقيقه الرفيق جوزف. انتهى حزبياً.
(2) سمير عواد: من بلدة راشيا الفخار. نشط في الجامعة الأميركية وتولى مسؤولية مدير مديريتها في أوائل سبعينات القرن الماضي ومثله نشط شقيقه الرفيق ميشال. هاجرا الى الخارج وما زالا.
(3) نجيب صعب: والده الرفيق الشاعر وليم صعب. نشط حزبياً في سبعينات القرن الماضي طالباً في الجامعة الأميركية. صاحب ورئيس تحرير مجلة مختصة بالبيئة. شقيق الرفيق الدكتور اديب.
(4) د. أديب صعب: حائز على شهادة دكتوراه. استاذ جامعي. نشط في الجامعة الأميركية في النصف الثاني من الستينات مع كوكبة من الرفقاء، من بينهم فريد نبتي، باسم معلم، راغدة سعادة، نظام اسد أشقر، فداء غسان جديد، صلاح زهر، رمزي اسطفان، نورمن صدقة، صفا رفقة...
(5) زهير داغر: من بلدة المروج. نشط حزبياً في الثانوية ثم في الجامعة ففي أحد البلدان العربية اذ انتقل اليها للعمل. شقيقه الرفيق المحامي الراحل انطون داغر.
(6) الفرد طربيه: من كفرحزير، غادر الى الولايات المتحدة للتخصص، واستقر فيها.
(7) نزار مصروعة: والده الرفيق المؤرخ والأديب جورج مصروعة.
نأمل من الرفقاء الذين كانوا طلبة في "الراعي الصالح" أن يزوّدوننا بما يُغني تلك النبذة عن الثانوية وعن مجلة "الشباب".
|