وافت المنية في ولاية نيو مكسيكو الرفيق المهندس، ورجل الاعمال، سامي حداد بعد حياة مديدة من النضال القومي الاجتماعي في الوطن والمهجر الاميركي.
ولد الرفيق سامي القسيس سرحان حداد في بلدة برشين (محافظة حمص) عام 1921، اقترن من السيدة ليلى حداد، الاميركية المتحدرة من اصل سوري وانجب منها مروان، اليسار، راغدة وعائدة.
حاز الرفيق سامي على شهادة هندسة الميكانيك في الولايات المتحدة، انما انصرف الى العمل في قطاع المطاعم فأسس سلسلة منها في عدد من مدن ولاية نيو مكسيكو، منها الباسو، ولاس كروسز التي استقرّ فيها، الى ان وافاه الاجل.
لم ينقطع الرفيق سامي عن حزبه، وكان دائم التواصل مع رفقائه في الولايات المتحدة وخاصة مع مفوضية الحزب في الباسو.
انتمى الرفيق سامي في اربعينات القرن الماضي، اعتقل في حلب مع بداية الحرب العالمية الثانية، عندما كانت الشام ولبنان تحت الحكم الفرنسي، واقتيد الى معتقل المية ومية، والى سجن راشيا الوادي.
عام 1947 غادر الى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته الجامعية واستقرّ فيها، اسوة بشقيقه الرفيق الدكتور حسني حداد الذي كان خسره الحزب عام 1998، والمعروف بانتاجه في الادب والتاريخ ومنه مؤلفه – المرجع "في الموسيقى السورية".
من المعروف ان القسيس سرحان حداد كان صديقاً للحزب وقدّم له، وللقوميين الاجتماعيين اثناء المحنة التي مرّوا فيها عام 1955، خدمات جلّى تبقى محفورة في وجدان كل من رافق اعماله في تلك المرحلة.
وقد انجب القسيس سرحان كلاً من:
- فكتوريا التي اقترنت من الرفيق الياس اليازجي وهو اول منفذ عام للحزب في منطقة مرمريتا.
- فرجيني المقيمة في باريس.
- الرفيق سامي.
- الرفيق الراحل د. حسني.
- الراحلة سلام.
- الرفيق المهندس منير.
- نجاة والراحلة منيرة.
*
عمدة شؤون عبر الحدود وهي رافقت الاداء الحزبي للرفيق سامي وتعرف سويّته العقائدية والمناقبية وكانت على اطلاع مستمرّ بنشاطه في "الباسو" مع الرفيق الراحل الدكتور سامي زيدان وغيره من الرفقاء. كما عطاءاته التي لم تتوقف في سبيل رفقائه في ولايتي نيو مكسيكو وتكساس، تنضمّ الى اشقائه وخاصة الرفيق منير حداد، في حزنهم على رحيله، وتتقدّم منهم بأحرّ وأصدق التعازي والبقاء دائماً للأمة
|