بحضور لافت ضم حشداً من الاهل والاقارب وأهالي ضهور الشوير واكاديميين ومثقفين، أقيم قداس وجناز(1) بمناسبة مرور اربعين يوماً على الرحيل الباكر لاحد الادمغة المميزة الواعدة بالكثير، البروفسور رانيا شفيق ابو خير، التي سبق ان كتبنا عنها اكثر من مرة، كان آخرها بتاريخ 02/06/2014 عند رحيلها.
بداية تكلم رئيس بلدية ضهور الشوير المهندس حبيب مجاعص، ثم كانت كلمات لكل من:
-الدكتور عصام خليفة باسم الاكاديميين من اصدقاء الراحلة .
-الدكتورة امل ديبو، عن اللقاء الارثوذكسي ..
-الوزير السابق بشارة مرهج .
-الشاعرة ريما رحباني بقصيدة مؤثرة.
-الرفيقة انتصار خنيصر عن الرفقاء والاصدقاء في ضهور الشوير.
-الاستاذ حليم ابو صعب (قصيدة مناسبة) .
-واختتمت الكلمات، شقيقة البروفسور الراحلة، المهندسة رولا ابو خير التي القت كلمة العائلة.
حضر المناسبة جمع غفير من الاساتذة الجامعيين ومن مقدري الراحلة الكبيرة التي يفتقدها بحزن كبير جميع الذين عرفوا تميّزها العلمي – الاكاديمي والاخلاقي.
وزع في ذكرى الاربعين، كراس يحمل رسمها. مقتطفات من كلمات قيلَت عند رحيلها، لكل من: الدكتورة امل ديبو، الدكتور عصام خليفة، الامين لبيب ناصيف، الاستاذ جورج عبيد. نبذة عن شهاداتها وجوائزها، وابرز ما جاء في كلمتها في معرض "انطون سعاده ان حكى" الذي كان اقيم في آب 2011.
*
اعطت الشوير العديد من المفكرين والادباء والشعراء، من مقيمين ومهاجرين، كان ابرزهم زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي انطون سعاده.
من هؤلاء تميّزت العالمة الفيزيائية الدكتورة سلوى نصار التي كنا نشرنا نبذة عنها بتاريخ 11 نيسان 2013(2).
منهم ايضاً ابرهيم متري رحباني الذي كان اصدر العديد من المؤلفات، منها "المسيح السوري" الذي عمل الرفيق اسامة المهتار على ترجمته وتحقيقه الى العربية فإصداره عام 2001.
*
وان رحلت البروفسور رانيا ابو خير، فهي ستبقى ما دامت ضهور الشوير تنبض بالعنفوان، وجامعات لبنان والعالم تحترم النبوغ وتحفظ للمتميزين حضورهم في ذاكرة تاريخ العلم والابداع.
لقد كتب عنها الكثير عند رحيلها، وسيكتب اكثر، فقد سطرت في عمرها القصير اروع صفحات النبوغ والانصراف الرائع والجدي للعلم والابحاث والتميز الاكاديمي.
*
هوامش
(1)اقيم في كنيسة مار جرجس، الشوير. الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم السبت 12 تموز 2014.
(2)للاطلاع على النبذة الدخول الى ارشيف تاريخ الحزب على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.
| 
نسخة للطباعة