الامين هنري حاماتي الذي كنت عرفته منذ اواخر خمسينات القرن الماضي، وعملت معه، كان من أكثر الادمغة في الحزب، ذكاءً وإحاطةً بفكر سعادة ومسكوناً بالحزب حتى اعماق شرايينه.
رحيله خسارة قد لا تعوّض.
أبلغ ما يقال فيه إذ نستعيده في ذاكرتنا، ما كان قاله سعادة عندما تحدث عن الاطفال الذين يحطمون العابهم، ثم يبكون طالبين بغيرها.
كم ظلمنا الامين هنري حاماتي، وغيره من المميّزين في حزبنا، وكم نحن بحاجة إليه، والى أمثاله.
كثيرون من تلامذته ومن رفقائه سيكتبون عنه. انما سيبقون مقصّرين.
|