أقامت منفذية ملبورن احتفالا بذكرى التأسيس، حضره المنفذ العام وأعضاء هيئة المنفذية، أعضاء بالمجلس القومي، ووفد من تجمع النهضة النسائية.
كما حضر الاحتفال قنصل لبنان العام غسان الخطيب والنائب خليل عيدي، والنائب نزيه الأسمر والجنرال فارس الخوري، ووفود كل من: حزب البعث العربي الاشتراكي تقدمه سليم ورده، الحزب الشيوعي تقدمه خليل الراسي، حركة أمل تقدمه علي الأمين، تيار المردة تقدمه نبيل حنا،التيار الوطني الحر تقدمه نحلة بيطار، جمعية بيت جالا الفلسطينية تقدمه إلياس عوض، الجامعة اللبنانية الثقافية تقدمه جو الأسطا، المركز الإسلامي العلوي الاجتماعي تقدمه يوسف حرفوش، كشاف العودة تقدمه طوني الحلو، المركز العلوي الإسلامي تقدمه مصطفى عيدي، نادي شباب لبنان تقدمه بشارة إبراهيم، جمعية عدبل تقدمه نصر النبوت، ووفد التلغراف تقدمه نجوى فرانسيس، وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
بدأ الاحتفال بنشيد الحزب، والنشيد الأسترالي، ووقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لشهداء الحزب والأمة.
ألقى ناظر الإذاعة كلمة ترحيب وتعريف هنأ في بدايتها القوميين وأبناء الأمة بذكرى التأسيس، وقال: من هنا من منفذية ملبورن نعلن احتفالنا بتأسيس النهضة مشروعا مناهضا للحركة الصهيونية التي اغتصبت فلسطين ومناهضا للهيمنة والاستعمار والتجزئة التي فرضها الغرب على أمتنا.
وبعد أن استعرض بعض محطات من تاريخ الحزب ختم قائلا: منذ التأسيس حتى يومنا هذا تستمر المسيرة، ويستمر النضال ونعلن الانتصار تلو الانتصار في وجه الدولة الصهيونية. مقاومتنا لا تعرف التهدئة بعد اليوم. ونعلن صمودنا في وجه الإرهاب ووقوفنا جنباً إلى جنب مع أبناء أمتنا وجيشنا الشامي البطل وكل شرفاء أمتنا السورية التي نحب.
وألقى المنفذ العام كلمة أكد فيها الاستمرار في النضال من أجل تحقيق أهدافنا، فنحن القوميين الاجتماعيين نناضل ونضحي ونستشهد من أجل قضية تساوي وجودنا، وفي سبيل الدفاع عن ارضنا وحقنا وحقيقتنا القومية، ونحن أبناء نهضة صراعية وحدها طريق الخلاص ومرساة النجاة لإنقاذ شعبنا من الغرق في بحور الذل والعبودية والفناء.
وقال: في ذكرى تأسيس حزبنا نحن أكثر تصميماً من أي وقت مضى على العمل والنشاط في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، فالإرهاب القديم المتجدد، يستهدفنا جميعاً، وقد ابتدأ منذ معاهدة "سايكس بيكو" التقسيمية ومنذ وعد بلفور المشؤوم واحتلال فلسطين.
وقال: ما زالت القوى المنظمة للإرهاب في العالم تتمادى في ارهابها، وتهدف إلى المزيد من التفتت في كيانات الأمة لتصبح واهنة متهالكة. ولكن نحن واثقون بعظمة شعبنا ووعيه، وبأن الأجيال الناشئة التي نعدها ونثقفها ونمدها بعقيدة الحياة، كفيلة في إعادة الحق المسلوب وتحقيق النصر.
وقال: إن فرح التأسيس، هو فرح العطاء والتضحيات، ونحن نعتز بأن بأول سوري قومي اجتماعي استشهد على على ارض فلسطين الرفيق حسين البنا، وبأن شهيد معركة استقلال لبنان الأوحد الرفيق سعيد فخر الدين. ونعتز بكل شهداء حزبنا في مواجهة العدو يوم دحروه من العاصمة اللبنانية بيروت، ونعتز بدماء سناء ووجدي ومالك والمئات المئات من الشهداء والاستشهاديين. وبرصاصات العز التي أطلقها الرفيق البطل خالد علوان مردياً ضباط الاحتلال على رصيف الويمبي في بيروت، ونعتز بنسور الزوبعة الذين يقاتلون الارهاب على ارض الشام جنباً إلى جنب مع الجيش السوري البطل، يسطرون أروع الملاحم البطولة.
وختم مؤكداً الاستمرار في مسيرة الصراع والمقاومة حتى بلوغ الانتصار الكبير، مردداً قول سعاده: "ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ".
بعد ذلك كان عرض للأشبال والزهرات الذين دخلوا القاعة رافعين رايات الزوبعة الحمراء وعلى وقع الأناشيد القومية، ومن ثم قدموا وصلة دبكة.
وقدم الفنان عمر الملكي والمطرب الرفيق بديع مظلوم والمطرب ربيع السكماني أغان وأناشيد وطنية وقومية، يرافقهم الفنان دوريس مدوّر على الطبل.
|