لمت صديقاً لي لحماسته المفرطة في الدفاع عن فريق من النواب شارك في انتخابهم، ونصحته بالتخفيف من اندفاعه حتى يتبيّن له الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ثم رويت له هذه الطرفة:
شكا أحد الأدباء إلى صديق له استبداد زوجته، وتعنّتها.
فقال له صديقه: أنسيت يوم كنت تردّد بأنك درست أخلاقها قبل الزواج، كما لو كنت تقرأ كتاباً؟
فتنهّد الأديب وأجاب:
نعم قرأت أخلاقها، ولكن يبدو أنّ الكهرباء كانت مقطوعة!
|