• آداب الكلام والسكوت
• عيد المعلم
• نصف الحقيقة
• ... شرّ لا بدّ منه
• «من له القوة له الحق»
• وارسو وجه آخر لوعد بلفور
• الزمن الجميل
• «سورية ولبنان هذه الواو الكافرة»
• المعارضون لسورية والصندوق المقفل
• نحن، يا سيدي، عائدون
• الوطن «لا يطير»
• مسرحية الأنفاق
• أيها الإعلاميون.. قليلاً من الحكمة!
• همسة عصفور
• «صار الوقت» لنقول: ضبّوا الشناتي
• في المسألة السورية.. لا مكان للون الرمادي
• عينا دمشق أيقونتي
• نجمة داود تسقط في مكان «وترتفع» في مكان آخر
• درس في اللياقة السياسة
• هل المشكلة في الكهرباء أم في العدادات؟
• محاكمة افتراضية
• السخرية خير دواء
• خذ الحكمة من أفواه الحشاشين
• أرصفة الشام لا تنسى أصدقاءها
• سياسة لفت الانتباه
• دمشقُ العصيّة
• إنّي أتّهم...
• مجلس النواب ليس روضة للأطفال
• فارس الخوري وكرسي الحكم
• أضحى مبارك
• الفيلم السيّئ والنوايا السيّئة
• معنى اللجوء
• أيها الحكّام احذروا مستشاريكم
• قراءات من الزمن الماضي كيف تعرفت على «الآداب»؟
• قراءات من الزمن الماضي
• للحرف العربي نكهة من نوع آخر
• اكذب.. اكذب.. حتى تصدّق نفسك
• نصيحة للناخبين
• العلم الأميركي ونجوم الظهر
• «لكم لبنانكم.. ولي لبناني»
• ... وماذا عن حقّ الفلسطينيين «في أرضهم» يا سموّ الأمير؟
• مسمار جحا والصوت التفضيلي
• أسئلة كثيرة تنتظر أجوبة
• الاستشراف عند سعاده

بالأمس، فيما كنت أتابع باهتمام وقائع القمة العربية التي انعقدت في بيروت، حضر أمامي سعيد تقي الدين بقامته الشامخة، وأسلوبه الساخر، وصوته المدوّي، وهو يردّد: «سورية ولبنان هذه الواو الكافرة».

كان المقعد السوري شاغراً، وكان العلم السوري يرفع هامته فرحاً بالنصر، وكانت «إسرائيل» تعبر، من فوق رؤوس المؤتمرين، الفضاءَ اللبناني، في اعتداء آخر على سورية، وكان صوت لبنان الرسمي مدويّاً وهو يُسقط «واو» سعيد تقي الدين الكافرة.