القراءة الأولى
في وسط حلقة خاصة جدّاً، قال الراوي الخارج من رحم الكلمات المسكونة بالصمت، والمحبوسة في مجلة أو صحيفة توقفت كلتاهما عن الصدور:
ـ سأبعثها تلك الكلمات حيّة..
بها سأرمم الذاكرة العربية التي أسكرتها رائحة النفط،
وبها ستعود شهرزاد إلى الكلام المباح، غير عابئة بذكوريّة شهريار، ولا بالسيّاف حارس السلاطين الذين تناوبوا، وما زالوا، على فضّ بكارة «القدس عروسة عروبتهم» كما يقول مظفر النواب.
يسأل أحدهم:
ـ وماذا لو وقع الاختلاف بين زمنين تباعدا حتى الطلاق؟
ـ عندها يصبح للحلقة حضور، ومعنى. أجاب الراوي.
|