المسؤولون في هذا البلد، وخاصة في رحاب المجلس النيابي، لا يقولون لك سوى نصف الحقيقة وعليك أنت المواطن المنهمك في تأمين لقمة العيش، والأقساط، والأدوية، لعائلتك، أن تبحث عن النصف الآخر، وتطلق لخيالك العنان، فتشتعل صفحات التواصل الاجتماعي بمداخلات تزيد الطين بلّة .
يذكرني ذلك بسيدة سألت صديقاً لها :
– كم تظن عمري الآن ؟
فأجابها:
– ثلاثون سنة …
قالت :
– حقاً إنك لطيف … وكيف عرفت ذلك ؟
قال :
– من عادتي كلما سألتني سيدة عن عمرها ، أقول لها نصف الحقيقة !
|