لم أعرفه في مسؤولياته التي تولّاها في منفذية حلب، إنما عبر لقاءاتي بهِ في المؤتمرات الحزبية، فقد كان يلفُتني إلى ذكائهِ الوقّاد، صدقه، الواضح في كلامه، ومواقفه.
هذه النبذة عن الأمين الراحل جورج حليسو ننشرها بما توفر في أرشيفنا من معلومات على أن ننشر لاحقاً ما قد يردنا من منفذية حلب و او من رفقاء كانوا عرفوا الرفيق جورج حليسو في مسيرته النضالية:
هو جورج زكي حليسو
مواليد إنطاكية في 24/6/1934
الأم: مريم شكور
اقترن من امرأة تشيكية: يانا بتيركوفا ورزقَ منها ولداً وحيداً: زكوان، وقد حازَ على شهادةِ الهندسة الميكانيكية.
انتمى إلى الحزب عام 1950
منح رتبة الامانة في 16/02/1996
من مسؤولياتهِ الحزبية:
عضو هيئة مديرية، عضو هيئة في منفذية قبل اعتقالات 1955، مسؤول منطقة خلال فترة 1957-1958، انقطعَ
حتى عام 1980 وعادَ عضواً في هيئة منفذية ثُمَّ مندوب مجلس المنفذية للمؤتمر القومي العام 1988، مُرشّح الحزب
لانتخابات مجلس الشعب في الشام عام 1990، عضو في هئية المنفذية ومنفذ عام 1995 وناظر عمل.
- درّس في ثانويةِ النهضة (مرمريتا) العام الدراسي 1954-1955
جاءَ في تقرير لمنفذيةِ حلب، المعلومات التالية:
عُرفَ الرفيق بذكائهِ ونشاطهِ الحزبي مُنذُ انتمائهِ. بعدَ حصولهِ على الثانوية العامة، درسَ في ثانوية النهضة في مرمريتا ثُمَّ التحقَ بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب، طُردَ من الكلية بعد اعتقالات 1955 حيثُ اُعتقلَ وسُجنَ، ثُمَّ غادرَ الوطن إلى تشيكوسلفاكيا في 1958 لمُتابعةِ دراستهِ، عادَ إلى الوطن عام 1964 وهو يحملُ شهادة ماجستير في الهندسة الميكانيكية، التحقَ بخدمةِ العلم ولم يُرفّع إلى رُتبةِ ضابط احتياط بسبب انتمائهِ الحزبي، ثُمَّ عَمِلَ مُدرساً في كلية الهندسة بجامعة حلب حتى عام 1986 خلال وجودهِ خارج الوطن كان لهُ نشاط فعّال بين الطلبة المُغتربين وتميّزَ دراسياً، حتى تخرج بدرجة (ميجور) على دفعته. انقطعَ منذُ مُغادرتهِ الوطن عن التنظيم والسبب غياب التنظيم في الشام، لم يتم الاتصال بهِ حتى عام 1979 حيثُ التحقَ بالعمل عند ذلك التاريخ وللآن.
لم تصدُر بحق الرفيق أي عقوبة خلال حياتهِ التنظيمية. ولم يحمل أي وسام. يُعتبر الرفيق جورج حليسو من المهندسين الأوائل المتفوقين في اختصاصهم على مستوى: الكيان الشامي وعلى مستوى مدينة حلب يُعتبر الأول في مجال التبريد والتدفئة. يتمتع الأمين باحترام وتقدير كافة الأوساط التي يتعامل معها فلهُ مكانة جيدة ضُمن طائفتهِ بالرغم من إعلانهِ الدائم عن حزبيتهِ وكذلك لهُ مكانتهِ العادلة في الوسط المُحمدي خصوصاً الذين تعاملوا معه في مجال عمله الهندسي.
ويُعتبر وجه الحزب الاجتماعي الأول في مدينةِ حلب.
وأهم المهمات التي كُلّفَ بها أثناء ترشيحهُ لمجلس الشعب في الشام. فقد كانَ مُرشح مُميّزاً شهدَ لهُ الكثيرين بذلك.
مزاياه: سريع البديهة، ذكي جداً، يتمتع بمقدرة دبلوماسية وسياسية عالية، حضورهِ اجتماعي فعّال، عزيمتهِ صادقة، مُنسجم جداً مع إيمانه بمعتقده، ثقافته العقائدية والعامة مُمتازة، لهُ تأثير إيجابي في كافة الأوساط التي يتعاطى معها.
كذلك جاءَ في المعلومات التي دوّنها على إضبارته بتاريخ 16/10/1997 وحملت توقيعه، ما يلي:
استأنفتُ الدراسة بمدينة براغ منذ 1959 وحتى 1965، تخصّصتُ بمرتبة ماجستير في العلوم الميكانيكية، كانَ لي نشاطاً مُتميزاً في الأوساط الطُلابية ومسؤولاً في رابطة الطلبة السوريين. دُعيتُ للقاهرة فرفضت الذهاب، ولهذا لم استطع زيارة الوطن حتى عام 1964. وكنتُ قد اُعتقلتُ في القاهرة ليومين وطُردتُ من مصر عام 1958 مباشرةً بعد الوحدة.
• رئيس قسم الميكانيك في نقابة حلب 1983-1990
• عضو شعبة الهندسة في نقابة حلب 1983-1990
• تم تكريمي كبطل إنتاج عام 1985 برعاية رئيس الجمهورية وحضور أعضاء من القيادة القطرية كواحد من أفضل مهندسي القطر (حيثُ تم تكريم 27 مُهندساً من القطر).
|