لم اكن سمعت به او عرفت عنه او حدثني احد من الرفقاء.
منذ ايام روى لي الرفيق الدكتور فؤاد معلولي هذه المأثرة التي نسجلّها مع الف تحية الى روح رفيقنا روبير رزق الله(1).
*
دخل الرفيق روبير الى المستشفى، وكان الرفيق الدكتور فؤاد يزوره متفقداً.
ذات يوم كان في زيارته، وكان الرفيق روبير يعاني من سكرات الموت. حاول الرفيق فؤاد ان يتحدث إليه كما في كل مرة. لم يستطع الرفيق روبير ان يبادله الحديث وقد حاول.
تناول الرفيق معلولي ورقة وقلماً وطلب الى الرفيق روبير ان يكتب.
تناول القلم والورقة، كتب. بعد نصف ساعة كان يُسلم الروح .
تناول الرفيق الطبيب الورقة وقرأ:
تحيا سورية
يحتفظ الرفيق د. فؤاد بالنسخة الاصلية من الورقة فيما صوّر عنها وسلّم نسخة لكل من اولاد الرفيق روبير.
*
اليك يا رفيقنا روبير نرفع اليمنى تحية ونهتف مثلك: تحيا سورية.
بامثالك نما حزبنا، استمر... وسينتصر.
هوامش
(1) من بلدة العربانية (المتن الاعلى) عرف باسم عصام. كان يملك معرضاً للسيارات في بلدة المنصورية.
*
بنات الحياة
بتاريخ 16/09/2014 نشرنا نبذة تعريفية عن الرفيق منصور لحام الذي كان تولى مسؤولية منفذ عام راشيا وعرف بصلابته وتفانيه .
روى لنا الرفيق الدكتور فؤاد معلولي ان ابنتيّ الرفيق لحام، ادالينا وملفينا (عرفت بـ ملبينا) دأبتا منذ استشهاد سعاده على الصيام عن الطعام كلِّ يوم جمعة على مدار السنة، وقد استمرتا دون انقطاع.
| 
نسخة للطباعة