في النبذة بعنوان "حوادث الجبل واستشهاد الرفقاء جهاد الاطرش، ممدوح الاطرش وحمد قنطار"(1) اوردنا بتاريخ 18/06/2014 ما كان رواه لنا الامين المميّـز سعيد ورد(2) وهو التالي: "في العام 1947 كان ينام في فندق "الاحرار" الذي كان بإدارة الرفيق علم الدين شروف(3) "الذي كان ينظم الشعر الصافي، باختياره أجمل الكلمات في معانيها المعبّرة". ويضيف: اذكر اني في إحدى المرات اصطحبت الرفيق جهاد الاطرش الى فندق "الاحرار" وعرّفته بالرفيق علم على انه الرفيق نقولا حجار، وكان الرفيق جهاد نزيل اوتيل "سافواى" لصاحبه الرفيق عبد الله الجميل(4).
بعد مضي يومين قال لي الرفيق علم: "هذا الـ نقولا مش خارطه بعقلي انه رجل عادي. شكله ونطقه وتصرفه، شكل ونطق وتصرف امير. بالله عليك اذا كنتَ تثق بي اخبرني الحقيقة". فقلت له: كلامك صحيح، هذا الرفيق هو الامير جهاد الاطرش. فطار فرحاً وقبلني ".
هوامش:
(1) مراجعة النبذة عبر الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
(2) سعيد ورد: من بلدة نيحا، الشوف. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً. (وهو بدوره من اكثر الرفقاء ممن عرفت، صفاءً واندفاعاً والتزاماً باخلاق النهضة).
(3) علم الدين شروف: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً، وهو بدوره من اكثر الرفقاء ممن عرفت صفاءً واندفاعاً والتزاماً باخلاق النهضة.
(4) عبدالله الجميل: كما آنفاً.
|