عندما تحدثت عن رحيل الرفيق جان جروان تحت عنوان "البقاء للامة"، (عممت في 18/12/2018) واوردت اسماء عدد من الرفقاء ممن عرفتهم من ابناء "دير ميماس" اضفت الجملة التالية: واسف ان سقط اي اسم من بين الرفقاء والاحباء سهواً.
وقد تحقق هذا فعلاً، فقد تبيّن لي ان اسم الرفيق المهندس ريمون الجمل قد سقط ، فلم يرد الى جانب اسمي شقيقيه الرفيقين الراحلين توفيق وجبور. والرفيق ريمون كنت عرفته في ستينات القرن الماضي عندما كان طالباً في الجامعة الاميركية في انقره(1)، وشدتني إليه، اواصر المحبة والثقة، اذ كنا نلتقي باستمرار، وعندما غادر الى "بورتلاند" في ولاية اوريغون(2) استمرت العلاقة، واكثر عندما انتقل الى مدينة تورنتو.
اعتذر من الرفيق الصديق ريمون واثق انه تفهم سقوط اسمه سهواً، او اي اسم آخر قد يتبيّن لاحقاً.
هوامش:
(1) اعرف من زملائه في الجامعة الاميركية في انقره، الرفيق سبع شعيب من بلدة "بمكين"، المجاورة لبلدتي "القماطية" و"سوق الغرب". وهو رفيق جيد سبق وتولى مسؤوليات في منفذية الغرب، منها مسؤولية ناظر اذاعتها.
(2) للاطلاع على ما كتبت عنها، الدخول الى قسم "من تاريخنا" على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
|