أتحفنا المستكتب لدى صحيفة معاريف اللبنانية والمسماة " المستقبل " السيد نصير الأسعد بتقييم لحزب النضال والوحدة الإجتماعية ، شامل لنضال الحزب السوري القومي الاجتماعي وعقيدته ملخصه بعبارة واحدة شاملة لكل مفاهيم الحزب وسياساته ورؤياه لمستقبل الامة السورية والعالم العربي .
العنف . فقط العنف .
ليس غريبا هذا الإستنتاج على هذا المستكتب ومدرسته الفكرية القديمة منها والجديدة ، ولنرى :
هذا البروليتاري السابق –الشيوعي والشيوعي- الارستقراطي اليوم في بلاط سعد الحريري بعد أن يتمتهم موسكو فكريا وماديا بحثوا عن مكان للاسترزاق هو وكثيرين من جماعته في المنظمة والحزب ، ويتطلعون بعد ان ذاقوا طعم الدولار الى المراكز المثيرة للعاب في الاستنابة عن الشعب او التوزير وكل هذا يتم في 14 شباط بالخيانة والتزوير.
هذا المتحدر من الماركسية على انواعها اللينينية والستالينية والتروتسكية واخواتها المؤمنة بالعنف الثوري وسحق الطبقات التي تخالف البروليتاريا عقيدتها ، ليته يعدد لنا مسلسل العنف " البروليتاري " الذي مارسته جماعاته لحساب موسكو وغيرها.
هذا المسالم الوديع الديمقراطي حيث توزع ورفاقه على مجموعة زمر تسمي نفسها ديمقراطية من اليسار الديمقراطي وكافة المنظمات الانشقاقية هو ورفيقه المناضل الياس عطاالله والراحل سمير قصير والراحل جورج حاوي الذي انهى نضالاته بالبكاء على المسيحيين حيث استفاق به امر جيني من جده الذي يقال انه كان رجل دين .
اما رفاقه المناضلين الآخرين ومن لايعرف المناضل محسن ابراهيم من مجالس ودولارات ياسر عرفات كمستشار لأوسلو الى مستشار للراحل الفقير البروليتاري رفيق الحريري والذي لا يفوته شيء من الوليد الذي اوصاه به الراحل كمال جنبلاط فبقي امينا عليه يرشده النصح لوجه الله والديمقراطية والتقدمية والإشتراكية التي تجمعهم .
ونجا الرفيق خالد حدادة منهم بان وجد من يوصله الى ساحتي الاعتصام من بوابة الرابية كي لا يفوته العرس .
هذا البروليتاري ابن الطبقة الكادحة وحزب الكادحين نسي الدفاع المستميت عن قرارات موسكو وعن البروليتاريا الصهيونية التي حالفها . فدم الشهيد ابراهيم منتش الذي سقط برصاص الشيوعيين عام 1947 دفاعا عن قرار التقسيم في فلسطين الذي أيدته موسكو بقوة لا يجوز ان تقوم قوى قومية في لبنان وسوريا تندد بالتقسيم وبالقرارات الداعمة له من اي مكان اتت .
ففي مظاهرة قام بها السوريون القوميون الاجتماعيون عام 1947 ضد تقسيم فلسطين تنطح لهم عملاء موسكو وليس السلطة وقتلوا الرفيق ابراهيم منتش.
هذه البروليتاريا الكادحة لا تستغربوا ان رايتموها تكتب بالعبري غدا وليس في معاريف اللبنانية ، لا بل قد تصل لتكون في مكاتب ها آرتز . فالذين دعموا البروليتاري الصهيوني لاقتلاع البروليتاري الفلسطيني من ارضه ومصنعه وبيته ليس غريبا عليهم هذا الرخص.
ليس غريبا عليهم ان يكونوا مستكتبين لدى تحالف 14 شباط الدموي والذي يعمل باوامر مباشرة من السفارات الاجنبية التي تمده بكل وسائل ومقومات المؤامرة.
اطال الله بعمر رفيقهم عدنان ابن صيدا مفتاح جناتهم عند سعد الحريري .
ولو اردنا ان نعدد مفاسدكم النضالية التقدمية والاشتراكية وانشودة الديمقراطية التي تنشدونها ولو كنتم في كنف السلطان الطاغي الباغي يا استاذ نصير فالشرح يطول .
|