مومباي ( الهند ) (رويترز) – يتوجه عشرات الهنود المنحدرين من أصول يهودية الى الدولة
اليهودية بعد أن قبلهم حاخامون باعتبارهم من نسل واحدة من قبائل يهود التيه..
والمهاجرون الهنود هم أعضاء من طائفة " بني ميناشي " في ولايتي ميزورام ومانيبور في شمال شرق الهند الذين يعودون بنسبهم الى واحدة من القبائل العشرة المفقودة لأسرائيل الذين نفتهم الامبراطورية الأشورية من 27 قرنا.
وفي العام الماضي قبل حاخامون بتحولهم الى اليهودية ووافقوا على اعادتهم الى اسرائيل.
وهناك نحو 800 ميناشي في اسرائيل غالبيتهم في الضفة الغربية وسبعة الاف اخرين في ميزورام ومانيبور يتطلعون الى فرصة للهجرة والانضمام اليهم.
وقال ياربان فاتيكاي المتحدث باسم الوكالة اليهودية وهي منظمة اسرائيلية تنظم الهجرة لرويترز من القدس "اجمالا هناك 218 شخصا قادمون. المجموعة الاولى ستغادر يوم الاثنين.
."والباقي سيأتون على دفعات."
هذا جزء من الخبر الذي نشرته ( رويترز ) في 20 تشرين الثاني الحالي على موقعها الالكتروني تحت عنوان : أول مجموعة من يهود التيه يغادرون الهند الى اسرائيل.
ما نريد أن نقوله من هذا التعليق على هذا الخبر الخطير ونضعه برسم العالم المتمدن وليس برسم حكام العالم المتوحشين من بوش وقادة اسرائيل وشيراك وبعض خدامهم العرب وأمثالهم...
" الفصل العنصري المتنقل " هو ما يمكن تسمية هذه الحالة التي بدأت في القرن الماضي وما زالت مستمرة في القرن الواحد والعشرين أو ما يسمونه الألفية الثالثة .
لقد اقتلعوا يهود البلاد العربية ويهود افريقيا فضلا عن يهود أوروبا أو من هودوهم وهم الآن يبحثون عن يهود في الهند والصين وأفغانستان وكردستنان ..لتغذية دولتهم العنصرية التي أقاموها باغتصاب أرض ليست أرضهم ولا يمتّون اليها بصلة وابادة شعبها المستمرة حتى هذه اللحظات وستستمر ان لم يوضع حد لها.
رابطهم في كل هذا خرافات واساطير يهودية ، بربرية- منحطة- متخلفة .
ودعم سياسي وحربي ومادي من " الديمقراطيات الغربية " التي تبحث عن الخلاص منهم لكن على أنقاض شعب آخر هو شعبنا الفلسطيني واذا ما استمرت هذه الهجرة وهذا التهويد واستفحل خطرهم سيمتد طغيانهم على كل الوطن السوري ففلسطين لا تكفي لاسكان ملايين اليهود.
ان دعوتي لأصحاب الرأي الحر من أفراد ومنظمات على كافة اهتماماتها العمل مع :
جمعيات حقوق الانسان.
جمعيات مناهضة العولمة .
الحكومات في الدول التي يستهدف اليهود انتزاع بعض ابنائها وجعلهم وقودا وحطبا لخدمة حاخامات اسرائيل وارضاء آلهتها القتلة .
مع منظمات المجتمع المدني في الدول المذكورة والتي قد تستهدف وفي كافة وسائل النشر
المكتوب والمقروء والمسموع .
انشاء منظمة تسمى " منظمة مكافحة الفصل العنصري المتنقل " " الأبارتيد " .
الممثل باقتلاع وانتزاع بعض أبناء الشعوب وزرع فيهم نزعة الاستعلاء والعداء للآخر وحثهم على اغتصاب أرض ليست أرضهم وتشريد وابادة ابنائها باسم القيم السماوية الدينية .
وتوعية أبناء هذه الشعوب أن اقتلاع أو انتزاع أو ابادة أي جزء منها دينيا أو قبليا أو عرقيا يشكل خطرا كبيرا على وحدتها الاجتماعية ، كما هو معروف من نواميس علم الاجتماع ، ويعرّض كل فئة منها الى الخطر العنصري عينه.
تشكل هذه المنظمة من منظمات وجمعيات على تنوع غاياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية وخبراء في علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي وحقوقيين وكل من يهتم بقضايا الفصل العنصري من كبار الكتاب والسياسيين والأدباء والصحفيين سوريين وعربا وأجانب.
يتداعى هؤلاء لعقد مؤتمر عالمي لدرس هذه الظاهرة العنصرية البربرية المستمرة منذ أكثر من قرن ، يدرسون فيها الحلول الناجعة لمواجهة العنصرية والتوجه الى الشعوب والأمم المستهدفة بانتزاع ابنائها من بطون أرضها وتاريخها وثقافتها .
ترفع عن هذا المؤتمر توصية الى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشتها.
والى الجامعة العربية ، المجموعة الأوروبية ، منظمة المؤتمر الاسلامي ، المجموعة الأسيوية، مجموعة عدم الانحياز ، الفاتيكان .
فضح دور بعض الحكومات في بيع بعض ابنائها للمنظمات الصهيونية لقاء مساعدات عسكرية أو مادية أو حماية أمن ديكتاتورياتها.
العمل على التوجه مباشرة وبكافة وسائل الاعلام وباللغات المحلية لهذه الشعوب وباللغة العبرية خاصة لتعريفها بالأخطار التي تشكلها دولة اسرائيل على اليهود أنفسهم وعلى شعوب العالم .
هذه دعوتي باختصار، أرغب في أن أراها نضالا لحماية الانسانية من هذا الشر المستطير.
ملاحظة : يعمل بهذه التوصيات بعد أن تسحب الوكالة اليهودية البيك وليد جنبلاط من عندنا لخطره على الوحدة الاجتماعية
|