كانت مظاهرة وفاء لمن يستحق. الرفقاء والمحبون الذين تقاطروا مساء الجمعة الفائت الى مطعم Laguna في جديدة مرجعيون، أتوا يهنئون الامين اميل طيار على نيله رتبة الامانة التي استحقها بفضل ماضيه الحزبي المشبع بالالتزام الصادق والمتفاني.
الى منفذ عام واعضاء هيئة ورفقاء منفذية مرجعيون، انضم منفذ عام حاصبيا الامين لبيب سليقا ومعه الامينان سمير خفاجه وسعيد معلاوي ورفقاء، ليلتقوا جميعهم مع عائلة الامين المكّرم، ومحبيه ومعهم حضرة نائب رئيس الجزب الامين توفيق مهنا، رئيس لجنة تاريخ الحزب الامين لبيب ناصيف، والامين د. شوقي خير الله.
حضر ايضاً رئيس بلدية مرجعيون المهندس امال الحوراني وكاهن رعية كنيسة القديس جاورجيوس الاب فيليب العقلة .
كلمات لكل من الامين فايز ابو عباس عريفاً، الرفيق حنا فرحة، الامين اميل طيار، نائب رئيس الحزب، ليختتم كلمات التكريم مدير كلية مرجعيون الوطنية الاستاذ موريس الدبغي.
نشرت "البناء" في عددها يوم الاربعاء 30 نيسان تغطية جيدة لحفل التكريم، مع ابرز ما جاء في الكلمات، خاصة كلمة حضرة نائب رئيس الحزب الامين توفيق مهنا.
*
يحكى الكثير عن الامين اميل طيار منذ ان رفع يمينه بالتحية السورية القومية الاجتماعية عام 1943. منذ تلك الحظة لم يعرف سوى الحزب عقيدة حياة، حاضراً في ايام الشدائد كما في كل يوم، مرافقاً المنفذين العامين ابتداءً من الامين نواف حردان والامين السابق الدكتور اسعد رحال، ومشاركاً في احداث الحزب ومواقفه، متصدياً، مواجهاً، متشبثاً بكل ما يمت الى سعاده في حزبه، رافع الصوت في مواجهة اية اخطاء، لا يقبل أن يُشرك في الحزب اي هوى، واي اخر.
لذلك بات الامين اميل الطيار تاريخاً حياً في منفذية مرجعيون. اذ يكتب تاريخها، وهذا ما يقوم به المنفذ العام الرفيق سامر نقفور بمعاونة امناء ورفقاء، الا ان الامين اميل، عبر ذاكرته ومواكبته لكل خطوات العمل الحزبي، هو السجل الحي لأي تاريخ يُكتب.
|