من أفواه عارفيهم وكاشفيهم أو من أفواههم هم أنفسهم جمعت هذه الحقيقة المدانة حول شعب لا يعيش ولا يبقى ولا يستمرّ إلاّ بالشرّ والسيطرة والتآمر والحرب والدم وتدمير الأوطان والأمم فضلاً عن الجريمة الأكبر والأفظع احتلال فلسطين وطرد شعبها وارتكاب المجازر في حقّه وسلبه أرضه وبيوته وأرزاقه وممارسة القمع والقتل اليوميين ضدّه في وطنه التاريخيّ وأمّته الحضارية العريقة.
هنا مختارات ممّا قيل حول هذا الشعب المُفتن و«البارازيت» أنّى حل وأنّى وُجد وفي أيّ مجتمع من المجتمعات التي احتضنته تاريخياً وهي للمناسبة ليست أقوالاً عربية أو فلسطينية بل غربيّة في معظمها لفلاسفة ومفكّرين ورؤساء دول كبرى.
أدريان أركاند: «بواسطة وكالات الأنباء العالمية يغسل اليهود أدمغتكم ويفرضون عليكم رؤية العالم وحوادثه كما يريدون هم لا كما هي الحقيقة. وبواسطة الأفلام السينمائية يغذّي اليهود عقول شبابنا وأبنائنا ويملأونها بما يشاؤون فيشبّ هؤلاء ليكونوا أزلاماً لهم وعبيداً. فخلال ساعتين من الزمن أيّ مدة عرض فيلم سينمائيّ يمحو اليهود من عقول شبابنا وأجيالنا الطالعة ما أمضى المعلّم والمدرسة والبيت والمربّي ستة أشهر في تعليمهم وتثقيفهم وتربيتهم» من خطاب ألقاه أركاند في 31 تشرين الأول 1977 في نيويورك .
لورد هارينغتون: «إني أعارض دخول اليهود إلى بلادنا لأنهم من أكبر مُديني المال وسماسرة القروض في العالم ولا يهمّهم إذا كانوا يؤيّدون قضية حقّ أو باطل. نتيجة ذلك كلّه نلمسها في حالة الأمم الرازحة تحت كابوس نظام الضرائب الثقيل والقروض. إنّ اليهود كانوا ولا يزالون دوماً من ألدّ أعداء الحرية» من خطاب في مجلس اللوردات عام 1858 .
هـ. بيميش: «اليهود هم الذين يخطّطون للحروب وهم الذين ابتكروا البولشفية والرأسمالية واستخدموهما لأغراضهما وما الأزمات المالية التي يعانيها العالم إلاّ نتيجة تلاعب اليهود بالمال. فاليهوديّ يستطيع أن يرفع أو يحطّ من قيمة المال على هواه. لماذا يلعب اليهوديّ هذا الدور؟ ليقضي على الطبقات المتوسّطة والثريّة. واليهود أيضاً هم الذين يغرقوننا في الشيوعية وينشرون الاشتراكية والفوضوية... ذلك كلّه لأجل أن يصبح اليهوديّ في النهاية هو المسيطر على الجميع وفوق الجميع» من خطاب ألقي في نيويورك عام 1937 .
تيودور درايزر: «تعني التحرّرية في المفهوم اليهوديّ الأمميّة. لو أنصتّ إلى حديث اليهود في ما بينهم لعرفَت كم هم ماديون وكم هم خارقو الذكاء إلى حدّ أسطوريّ على صعيد عقد الصفقات المالية. استوطن اليهوديّ ألمانيا منذ ألف سنة لكنه ما برح يهودياً أولاً واستوطن أميركا منذ أكثر من مئتي سنة لكنه لم يصبح أميركياً ولو قليلاً. إن اليهوديّ لا يمكن أن ينسلخ عن يهوديّته» عدد 17 نيسان 1935 من «الوطن» الأميركية .
فولتير: «كان اليهود مبعث الرعب والهول اللذين عانت منهما شعوب الأرض التي فتحت لهم قلوبها. كانوا دوماً يشوّهون الحقيقة أيّ حقيقة بأكاذيب تافهة لتحقيق غاياتهم وخدمة مطامعهم. عد إلى يهوذا إلى تاريخ اليهود عهد ذاك فتسمع جعجعة كريهة أناشيد وموسيقى تدلّ على ذوق سقيم متوحّش... لن تجد بين الشعب اليهوديّ سوى الجهلة المتوحّشين الذين جُبلت طينتهم منذ قديم الزمن بأحطّ وسائل الارتزاق الجشع وأقذرها مع أكثر الخرافات مقتاً بالإضافة إلى تأصّل بغضائهم التي لا حدود لها لجميع شعوب العالم التي احتضنت اليهود وصبرت عليهم وكانت بالتالي سبب ثرائهم» من «قاموس الفلسفة» .
فريدريك الكبير ملك بروسيا : «على حكّام العالم أن يوجّهوا اهتمامهم اليقظ نحو اليهود للحيلولة دون تدخلهم في شؤون التجارة بالجملة إذ ليس هناك ما هو أكثر ضرراً لسير أعمال التجّار من الأرباح غير المشروعة التي يجنيها اليهود».
بنيامين فرانكلين: «إن اليهود يشكّلون خطراً عظيماً على هذه البلاد وإنني أؤكّد على ضرورة طردهم منها ومنعهم من الدخول أو الإقامة فيها بموجب نصوص دستورية صريحة» من خطابه في المؤتمر الدستوري التأسيسيّ المنعقد سنة 1787 .
نابوليون: «يستحيل علينا إنقاذ اليهود من طبائعهم المتأصّلة فيهم بالحوار إنّما علينا أن نعمد إلى سنّ قوانين خاصة بهم تميّزهم عن الآخرين. فما برح اليهود منذ أيّام موسى يتعاملون بالربا ويضطهدون الشعوب الأخرى. والثابت أن مواهبهم كلّها مكرّسة لأعمال اللصوصية حتى إنّ عقائدهم التي يؤمنون بها ويعملون تبارك هذه الأعمال وتشجّع على كلّ ما يقترفونه من أعمال مشينة. وبات ضرورياً أن نمنع اليهود من ممارسة التجارة تماماً مثلما نمنع أي صائغ من مواصلة عمله إذا غشّ فباع ذهباً من عيار خفيف على أنه من عيار ثقيل. ليس اليهود في الواقع سوى جحافل من الجراد والحشرات المؤذية تلتهم حياة فرنسا».
جورج واشنطن: «يفوق تأثير اليهود المدمّر في حياتنا ومستقبلنا خطر جيوش جميع أعدائنا بل إنهم أشدّ خطراً وفتكاً بمئة ضعف من ذلك على حريّاتنا وعلى القضية الكبرى التي نكرّس لها جلّ اهتمامنا. وممّا يؤسف له ويؤلم في الوقت نفسه أن حيناً من الدهر طويلاً قد انقضى لم تحاول ولايتنا خلاله كلّ منها على حدة على الأقل مكافحة اليهود والقضاء عليهم رغم برهنتهم عن أنهم يشكّلون مجموعة حشرات تفتك بمجتمعنا وتؤلّف أكبر خطر يمكن أن يتهدّد استقرار الولايات المتحدة وأمنها» من كتاب أ. أبلتون «مبادئ جورج واشنطن .
آرثر شوبنهاور: «يهود اليوم هم أحفاد يهود الأمس الغابر لذلك تراهم اليوم يحاربون الدنيا كلّها ويشيعون فيها الفوضى والنزاعات والدمار ولو من قبيل التذكير بـ»أمجاد» الأجداد بغية استرجاع الوطن وإعادة بناء الهيكل. إنّي لا أعرف في الدنيا شعباً واحداً يتلاحم أفراده تلاحماً حميماً مثل الشعب اليهوديّ».
|