إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

قالوا في اليهود والصهاينة 2

جورج كعدي - البناء

نسخة للطباعة 2013-11-07

إقرأ ايضاً


هنا مجموعة أقوال إضافية عن اليهود والصهاينة من أفواه عارفيهم وكاشفيهم أو من أفواههم هم أنفسهم. حقيقة مدانة حول شعب لا يعيش ولا يبقى ولا يستمرّ إلاّ بالشرّ والسيطرة والتآمر والحرب والدم وتدمير الأوطان والأمم فضلاً عن الجريمة الأكبر والأفظع احتلال فلسطين وطرد شعبها وارتكاب المجازر في حقّه وسلبه أرضه وبيوته وأرزاقه وممارسة القمع والقتل اليوميين ضدّه في وطنه التاريخيّ وأمّته الحضارية العريقة.

إنّها مختارات ممّا قيل حول هذا الشعب المُفتن و«البارازيت» أنّى حل وأنّى وُجد وفي أيّ مجتمع من المجتمعات التي احتضنته تاريخياً وهي للمناسبة ليست أقوالاً عربية أو فلسطينية بل غربيّة في معظمها لفلاسفة ومفكّرين ورؤساء دول كبرى.

«من يتحكّم في ثروة أمّة ما يحكمها» جيمس أ. غازفيلد .

«يجهل معظم البريطانيين أنّهم وقد قاموا بواجبهم نحو الأقليّة اليهودية سوف يتلاشون كقوّة عالميّة» الجنرال لودندورف .

«ليس العبرانيّون أكثر من عرق منحطّ من الباعة المحتالين لا يعرفون معنى للشرف ولا يقيمون وزناً لحرمة البيت ولا للوطن لذا يستحيل أن يكون اليهوديّ محارباً شجاعاً أو فلاّحاً شريفاً لأنّه من المستحيل أصلاً تغيير أو تقويم طبيعة شعب كهذا.

إن المنصب الذي يشغله يهوديّ والبيت الذي يملك مفاتيح خزائنه يهوديّ والمؤسسة أو المتجر اللذان يديرهما يهوديّ والجامعة التي يشرف عليها يهوديّ... هذه الأماكن والمؤسسات كلّها تصبح بؤراً نتنة لا يمكن تطهيرها فمن جيفها تتغذّى العقبان ومن عفنها ونتنها تمتصّ الديدان والحشرات طعامها» الكاتب الألمانيّ يوهان غوتفرايد هيردر من كتابه «اليهودية الفاعلة» .

«إن أفضل حيلة يمكن أن يلجأ إليها اليهود لاستدرار الشفقة والعطف ونشر ملاحم اضطهادهم هي استعداء المسيحية عليهم. فالحقيقة أن معاناة اليهود الاضطهاد سبقت ظهور المسيحية بزمن طويل ولم تكن قطّ محصورة في بلاد معينة» نستا وابستر من كتابها «الثورة العالمية» .

«إحدى أهم القضايا الخطيرة التي سنضطرّ في القرن المقبل القرن العشرين إلى مواجهتها هو القرار الحاسم الذي سنتخذه حيال مصير اليهود فمن الواضح أن هؤلاء القوم تجاوزوا حدّهم وهم اليوم في انتظار ما سيكون مترقّبين اللحظة التي سيتقرّر فيها ما إذا كانوا سيصبحون هم أسياد أوروبا أم يخسرونها إلى الأبد مثلما خسروا مصر قبلاً في ظروف مماثلة. ويبدو الآن أنّ أوروبا ستكون لقمة سائغة في أفواههم» فريدريك فيلهلم نيتزشي من كتابه «فجر ذات يوم» .

«من أخطر صفات اليهود الخاصة طبيعة التعصّب الوحشيّة وهم الذين يطالبون العالم بصوت عال دائماً أن يتحلّى بالتسامح فمن يجرؤ على الوقوف في وجه العصابة اليهودية لا تتورّع هذه عن سحقه بوحشيّة.

هنالك فارق كبير في شعور الحساسية المفرط المتبادل كراهية وحقداً بين الشعب الألماني والشعب اليهوديّ فالأوّل يدخل حربه مع خصمه جهراً وعلانية من دون الاستعانة بأي أساليب خفية بينما يعمل الشعب اليهوديّ على تحطيم خصمه بوسائل لاأخلاقية مستغلاًّ مثالبه الشخصية بالغش والكذب والتدجيل ليحوّل الأنظار عن أيّ حسنات من هذا الخصم مختلقاً مقابلها صوراً زائفة يوحي عرضها أنها هي الحقيقية» كونراد ألبارتي .

«يستخدم اليهود ادّعاءهم الكفاح لأجل الإنسانية والازدهار التقنيّ العلميّ ستاراً لإخفاء توثيق تماسكهم المشترك المألوف بغية تحطيم الإنسانيّة تبعاً لمخطّطهم المرسوم فاليهود فضلاً عن إيمانهم بوجوب دفن جميع الديانات والقضاء عليها ـ باستثناء ـ يهوديّتهم بالطبع ـ فرضوا على أنفسهم أن يكونوا الأعداء الألدّاء المزمنين للمسيحيين تستحوذ على عقولهم غاية تحطيم المسيحية وسلخ المؤمنين بها عن معتقداتهم الأخلاقية واستنزاف دمائهم حتى يتلاشوا على كل صعيد فيصبحوا فقراء يتآكلهم البؤس والحرمان. إذّاك يغدو في وسع اليهود وقد بات المسيحيون على هذه الحال السيطرة عليهم وتحويلهم إلى شراذم من العبيد. نذر اليهود أنفسهم لتحقيق هذه الغاية مستخدمين الحركة الاشتراكية في هذا السبيل» ف. تروكاس من كتاب «نمسا اليهودية» .

«القضية اليهودية مشكلة عالمية محيّرة. لن تستطيع تحديد ماهيتها ولا معالمها سواء على الصعيد الدينيّ أو الوطنيّ أو العنصريّ أو العرقيّ. لذلك فإنّ قدر من يتعايش مع اليهود أن يتلاعبوا بعواطفه ويؤمن اليهوديّ بأن من يعترف بالواقع اليهوديّ اعترف في الوقت نفسه بوجود العداء للسامية. ويحاول الباحثون المحايدون عبثاً سبر أغوار الانبعاث اليهوديّ وأسبابه للوقوف على مغزاه وتأثيره في البلدان التي استوطن فيها اليهوديّ وقد يئس في النهاية أولئك الباحثون من تحقيق نتيجة ما بسبب الآراء ووجهات النظر المتضاربة لليهود أنفسهم.

لكنّنا نصر على أن دراسة المسألة اليهودية أمر ضروريّ وحيويّ. فالمسألة ذات مئة وجه واتجاه ولها تأثيرات غير محتملة في كلّ دولة على حدة وفي العالم بأسره. تلك التأثيرات كلّها لا بدّ من أن تكون لها ردود فعل وانعكاسات ما سيّئة أو حسنة في حياتنا وفي تقدّم حضارتنا.

إن أولى المشاكل التي تجابهنا في هذه الدراسة هي تلمّس النقطة التي يمكننا الانطلاق منها إلى سبر الغور الأعمق الذي يساعدنا في تفهّم تشعبات القضية اليهودية المتعدّدة الجانب: فهل القضية هي قضية عرق أو دين؟ إنها الأمران معاً وأبعد من ذلك. وهل هي قضيّة اقتصاد ومال وتجارة عالمية؟ إنها ذلك كلّه مع أمور أخرى. ثم هل الصفات والسمات هذه التي اتّصف بها الشعب اليهوديّ طوال تاريخه وهي تمثّل قوته وضعفه في الوقت نفسه وليدة الاضطهاد الدينيّ الذي عاناه اليهود أم أن اضطهاد البعض لليهود ولد أصلاً نتيجة تلك الصفات اليهودية التي كانت سبب تأجّج مشاعر البغضاء لدى أيّ شعب استقبل يهوداً في بلاده ورعاهم؟

إن سؤالنا الأخير يشبه إلى حد بعيد السؤال المشهور: أيّهما وجد قبل البيضة أم الدجاجة؟ ولو أجبنا عن السؤال بالاعتماد على الأساليب الدينية التاريخية فستتعقّد المشكلة أكثر رغم أنها تُثار كمسألة لها معطياتها المادية إلاّ أننا لن نتمكن من إيجاد الحل. إذن بات ضروريّاً معالجتها عمليّاً في ضوء تجاربنا المباشرة مع اليهود كأفراد وجماعات» هنري ويكهام ستيد من كتابه «الملكية الهايسبورغية» .

«اليهودي معادٍ بالضرورة للمسيحيّ لأنه يهوديّ تماماً كمعاداته للمسلم ولكلّ من لا يدين باليهودية.

بوجود اليهوديّ في أي مجتمع يصبح مصدراً للفوضى والاضطرابات والتخريب إذ هو يشرع مثلما يفعل الخلد تماماً بحفر مداميك هذا المجتمع الأصليّة... وهذا ما يفسّر في الواقع أسباب انهيار الأمم وانحطاط ثقافاتها وأخلاقها. إن الأمّة مثل جسم الإنسان تعاني العذاب والألم والاضطراب إذا تسرّب إليها أيّ عنصر غريب عنها لا تستطيع استيعابه أو امتصاصه في داخلها ما يؤدي لو بقي هذا العنصر متمركزاً في جسم الأمة إلى الغثيان والمرض المزمنين. فاليهوديّ يعمل كمذيب داخل أيّ مجتمع يتسلّل إليه فيشيع الفوضى وهو يواصل تخريبه معرّضاً إيّاه لأقسى ضروب المصائب هولاً. لقد ثبت أن تسلّل اليهودي إلى جسم أيّ أمّة يعني القضاء عليها» برنار لازار من كتابه «العداء للساميّة تاريخه وأسبابه» .

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024