كنت قد كتبت مقالاً بتاريخ 13 / 01 / 2014 تعليقاً على مقالٍ قيّم ورائع جاء تحت عنوان " موقع التنظيمات الارهابية في الاسترتيجية الأميركية " للعميد الاستراتيجي الدكتور أمين حطيط قلت في تعليقي الذي كان تحت عنوان:" العدوانُ اميركي فلا يُخـْدَعَنَّ أحد " : " ان مقال الدكتور أمين حطيط هو القنبلة التي أطلقها جندي حقيقي ، من سلاح حقيقي لتستقر في كبد حقيقة ، وتنفجر في جنود حقيقيين، وتنهي معركة حقيقية ، وتعلن الانتصار في حربٍ حقيقية. ولكن الحقيقة التي انطلقت منها قنبلة العميد الدكتور أمين حطيط هي بالتمام وبالمطلق غير الحقيقة التي أصيبت بالشلل والموت السريري لقوم يفقهون . لقد دخلت الحقيقة المصابة في غيبوبة،وجنودها يعانون من الهذيان والتخبط والجنون ، وبيئتها وحواضنها تتفجر بمن فيها وعليها، وبمن يتصل بها بروابط العمالة والتبعية والخنوع والاحتيال فيخبطون خبط عشواء ويتصرفون تصرّف المعتوهين . ولذلك نحن أمام نوعين من الحقيقة ، ومخطيء وواهم من يظن أن الحقيقة هي واحدة " وشرحت ان المقصود من نوعيّ الحقيقة هو وجود حقيقتين في صراع دائم : حقيقة ترفض الحق والعدل ولا تقبل الا بالظلم والباطل . وحقيقة لا تقبل الا بما هو حق وعدل وترفض كل باطل وظلم . حقيقة أساسها الباطل والعدوان لاقامة الباطل والظلم واطالة عمرهما . وحقيقة أساسها العدل للدفاع عن كل ما هو حق وعدل ودوامهما .
وفي مقال العميد أمين حطيط أقرأ مقالاً جديداً في جريد البناء - بيروت في 09 / 03 / 2017 تحت عنوان"تخيير لبنان بين مقاومة تحفظ الأرض ووصاية خارجية تضيعها. " المقال الجديد هو تكريس الانتصار وترسيخه بعد اعلانه حين يقول في خاتمة مقاله : « أن لبنان يريد صداقة الجميع إلا العدو «الإسرائيلي» ولا يريد أن يشنج علاقته مع أحد، لكن لا يمكنه أن يتخلّى عن أرضه وأمنه واستقلاله من اجل صداقة أحد كائناً من كان هذا الأحد ».
هذا الكلام هو الكلام الفصل الذي ليس بعده كلام . والشعب الذي يعي قداسة هذا الكلام ويؤمن به ويمارسه ويحفظه ويحافظ عليه هو شعب منتصر بالمطلق ولا قوة في الوجود تستطيع أن تنال منه وتنتصر عليه وتقهره مهما جيّشت من جيوش واتباع وعملاء وادوات ومرتزقة ومجرمين وأشرار . فتحية من العقل والقلب والوجدان للعميد الدكتور أمين حطيط وأطال الله في عمره مشعاً بكل فكر منير وجميل وبديع ومفيد .
وقد قلت في تعليقي على مقال الدكتور أمين حطيط السابق :"كم كان مصيباً العميد حطيط في اختياره للعنوان " موقع التنظيمات الارهابية في الاستراتيجية الأميركية "،وقلت يومها ولكن ليته جعل عنوان مقاله "موقع التنظيمات الاجرامية الارهابية في الاستراتيجية الاميركية". فحكومة الولايات المتحدة الصهيو- أميركية ما نشأت دولتها منذ أساسها الا على الأجرام والارهاب الاجرامي وليس أي ارهاب . وتحالفها مع حكومات دول الاجرام الانكليزي والفرنسي في تاسيس " اسرائيل" كنموذج متطور للاجرام في العالم هو البرهان القاطع على النفسية الشريرة والطبع الفاسد الذي لا تستطيع اية قوة خيّرة في العالم أن تغيّره أو تقلل من شره وفساده واجرامه في عناصر التأثير في حكومة الولايات الصهيوأميركية ، ولا مأمن منه الا بالتنبه الدائم ،والحذر المتواصل، والاستعداد المستمر المتطور للتصدي لعدوانيته وجرائمه .
العقل السليم عقل حق وعدل
الحق يعني أن ليس من العدالة أن يكون هناك هدنة بين المعتدي والمعتدى عليه لأنها تعني شرعنة العدوان وتعني أن يستعيد المعتدي أنفاسه ويستجمع قواه وينظمها لاستمرار عدوانه .
والعدل يعني أن ليس من الحق ان تصح المصالحة بين الجاهلية والحضارة لأن الحضارة التي تتصالح مع الجاهلية هي همجية مزركشة بألوان المدنية .
والعقل السليم يحكم أن الحرام الحرام الحرام الذي ما بعده حرام أن يحصل وفاقٌ بين الحق والباطل وبين العدل والظلم لأن الفرق بين الحق والباطل هو الفرق نفسه بين النور والظلام، ويستحيل ان يجتمعا في نقطة واحدة.
الحق والباطل لايتسالمان،والعدل والظلم لا يتصالحان. وهل يحق أو يصح أو يجوز أن يتسالم العلم مع الجهل، والفضيلة مع الرذيلة ؟.
فاذا حلّت هدنة أومصالحة أو وفاق بين المعتدي الظالم وصاحب الحق المظلوم المعتدى عليه ولم يعترف المعتدي باعتدائه وظلمه والتراجع عن الاعتداء والظلم وطلب المسامحة ، فمعنى ذلك ان العالم يسير في تقهقر وليس في تطور، وان الحضارة يصيبها الدمار ولا تسير الى العمار ، وأن النور في انطفاء وليس في ضياء .
وهل في الحياة أبشع من من وضع الثقة بمعتدي ظالم يتموه بثياب معتدى عليه مظلوم؟
وهل أردأ من الاطمئنان لهمجي يظهربمظهر حضاري وينفث سموم حقده واجرامه وتوحشه ؟
وهل أشر من أن يُصَدَّق الجاهليّ المنطفيء الروح والعقل والوجدان الذي يطل على الناس بهيبة عالم متنور متبحروضميره ممسوخ وفارغ من جوهر الانسانية ؟
ألا بئس أي نوع من الهدنة والمصالحة والوفاق يتم بين الحق والعدل والطهارة وبين الباطل والظلم والقذارة.!
هذه هي الحقيقة التي يؤمن بها أبناء المعرفة الأحرار والتي ترفض كل تبريرللتصالح بين الفضيلة والرذيلة ،ولا تقبل بأي ذريعة تؤاخي بين البراءة والجريمة ،ولا تؤمن الا بالصراع الذي هو قانون الحياة الراقية ونموّها واستمرارها نامية راقية.
فالطبيعة الخيّرة هي دائماً خيّرة في الشدة كما في الرخاء ولا تستطيع ان تكون الا خيّرة . وكذلك لا تستطيع أية قوة مهما كانت عاتية أن تحوّلها الى طبيعة شريرة .
والطبيعة الشريرة هي شريرة وشرّها دائم ولا تقدر اية قوة ان تجعلها طبيعة خيّرة. والغبيّ الغبيّ من يبرر شرّ الأشرار وفساد الفاسدين ويصّدق معسول كلام المنافقين ويطمئن لوعود المرائين .
أما العاقل الناضج الرشيد فهو الذي لا يعتدي ولا يقبل الاعتداء عليه من أحد . ولا يبرر اجرام مجرم فيتساهل معه. ولا يرضى في الحياة الا ان يكون رسول خير ونفع . وهذا هو نهج الأحرار الذين لا يبررون حتى لأنفسهم أي موقف تشتم منه روائح التغطرس والتجبّر أو روائح الذل والهوان.
الانسان العاقل مسؤول
الانسان العاقل الناضج الرشيد هو رسول القدرة الكلية في الوجود على الآرض، وهو المكلّف الحقيقي المسؤول بموهبة عقله السليم عن ترقية نفسه عبر اجياله ، ومسؤول أيضاً عن عمارة الارض عبر القرون والعصور ، فاذا أهمل واجبه في فهم الرسالة وتقاعس عن التكليف والقيام بالواجب فقد خان الامانة ، وخسر نفسه، واستحق السقوط ،وسقط غير مأسوف عليه ، مستحقاً غضب من وهبه العقل وحمَّله مسؤولية العمل به فكان مغضوباً عليه من واهب العقل ، وكان مستحقاً للعنة على ألسنة الأجيال ما دام نهر الحياة يجري حياة ً ، وما دامت الأجيال ترث الأجيال.
صراع الأحرار واجب
هذا هو الصراع الحقيقي الواجب بين حضارية الانسان العاقل الحر المميّز بين الحق والباطل ، والخير والشر، والعمار والدمار. وبين جاهلية الهمجي الذي له شكل الانسان وغريزة توحش الحيوان.
فحيث يكون وجود الانسان الانساني القيمي المناقبي فلا محل لأي وجود توحشي مثالبي مفاسدي خبيث . فالمثالب والمفاسد والخبائث ما كانت لتكون وتنتشر الا عندما يخون الانسان الامانة ، ويهمل موهبة الله فيه، ويسقط انسانيته بقبول عدوان عليه او باقترافه اعتداء على حق غيره ، أو بمصالحته بين جاهلية وحضارة او بقناعته بحصول وفاق بين الانسانية والهمجية .
ومتى كان بين انسانية الانسان الالهية وهمجية البشر الغاوين المتوحشين قرابة أو مودة أو علاقة حميمة ؟!
ألم يصف القرآن الحكيم هؤلاء الغاوين بالمغضوب عليهم الذين حقت اللعنة عليهم الى أبد الآبدين ؟
ومن هم هؤلاء الأشرار غير الغاوين الظالمين المعتدين على الشعوب والأمم وقتلة المصلحين ؟ أليسوا هم أنفسهم الذين عاثوا ويعيثون في الأرض فساداً وتراكمت مفاسدهم حتى أصبحت قمة هذه المفاسد صهيو- أميركية باغية تقوم على العدوان والاجرام والكيد والتكفير وارتكاب فظائع الجرائم والمظالم والهمجيات،وغرائب الخبائث وعجائب الشرور حتى حق فيهم القول: ملعونون وملعون كل من انخدع بهم وصدّقهم وهادنهم وتصالح معهم أو سايرهم وسار معهم وسكت عن أفعالهم ولم يتصد لهم ويجابههم ويجتثهم ويستئصل آثارهم وكل ما يمت اليهم بصلة لأنهم حين سقطوا من عالم الانسانية لم يبق لديهم ما يشفع لهم أو يخفف من حكم القيم الانسانية عليهم ؟.
لقد استطار شرّ المستكبرين الظالمين بغياب الأحرار ، واستهول اجرامهم لعدم تصدي الأبطال لهم ومقاومة اجرامهم فتساوت في الباطل نفسيتا المجرم الظالم ونفسية المظلوم الذليل . ولولا قبول المظلوم بالذل لما استفرس الظالم باذلال مظلومه . ووحدهم الاحرار بالحق والحرية لايظلمون ولا يسكتون عن ظلم ظالم بل يضعون حداً للظلم والهوان .
لم يُوجد الانسان ليتوحش بل ليتحضّر
فالعالم ما كان ولا يكون ولن يكون سوياً متقدماً راقياً الا بحركة الحضارة واحترام الحق ونصرته ، ورفض الباطل ومحاربته ومطاردته من أية جهة أتى لتستقيم الحياة على النموّ والنهوض والرشاد والارتقاء.
أما نقيض عالم الانسان وانسانية الانسان، فانه ذبول الأنسنة ويباس الحضارة وجفافها واهتراؤها. ومشيئة العناية الإلهية ما كانت لتوجد الحياة بهدف الذبول واليباس والجفاف والاهتراء، ولا ليكون الانسان همجياً متوحشاً . بل ان الحياة وُجدت لتنتعش وتنمو وتصبح أجود وأحسن . ووجدت لتبقى ببقاء موجد الحياة ، وبقاء الانسان بديعاً مبدعاً بابداع المبدع .
ان الانسان العاقل خالد بعقله وحريته وصراعه بخلود من وهب العقل للانسان . وأن جمال الانسانية دائم بديمومة الخالق الجميل الذي هو رمز قيم الحق والخير والجمال والمحبة والرحمة والعدالة والذي ماخلق الانسان ليستعبده ويغضب عليه وينتقم منه، بل خلقه بحب ويرعاه بحب، ويحافظ عليه، ويحفظه بحب، ويديمه بحب ما دام الانسان انساناً منتعشاً بروحه ، وخصيباً بعقله ، ونامياً بوجدانه ، ومزهراً بضميره ، ومثمراً بأحاسيسه، وعاطراً بما يظهر منه من مشاعرنبيلة . وفاعلاً بصراعه وصرعه كل باطل وظلمٍ وفسادٍ وشر.
أما اذا اهترت روحه ، وجفّ عقله ، وتيبس وجدانه ، ومات ضميره ونتنت أحاسيسه ، وتوحشت مشاعره ، فانه يهمل روح الله فيه ويعطِّل العقل الذي وهبه أياه ، ويكفر بالانسانية التي زيَّنه بها، ويحكم على نفسه بالسقوط قبل ان يحكم عليه الآخرون . فأي رضى وأي فخر للخالق بعد ذلك بمخلوقٍ رديء سيءٍ شرير ؟
واية قيمة لله تبقى له اذا رضيَ عن مخلوق تجمعت فيه وتجمهرت المفاسد وهوالذي نعت نفسه بالأسماء الحسنى وكل القيم العليا ؟
ألم يعلن عن مشيئته الخيّرة على لسان يسوع الذي هو كلمة الله على الأرض للناس:" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً ..."؟
فاذا وُجد توحش انساني في هذا الوجود فلن يكون هذا التوحش الا في انعدام وجود انسانية الانسان الالهية التي هي نور الله في الانسان ، والتي هي قوة ذاتية النموّ والتمييّز والابداع والتفوّق في الكائن الانساني .
لقد كان ويبقى تكليف الله للانسان حين وهبه العقل بتعمير الارض لا بتدميرها .فاذا أهمل الانسان هذا التكليف وسلك سبيل الدمار لا العمار فقد أهمل موهبة العقل وتخلى عن انسانيته واستبدلها بنزعة الهمجية والتوحّش . وبانعدام انسانيته مُسِخ جوهره ، وانحط وجوده الى حالة العجماوات والجمادات والنفايات . ولذلك كانت الأرض التي نعيش عليها جنة الانسان بانسانية الانسان ، وهي نفسها جهنم الانسان بانتفاء انسانيته وانفجار توحشه . وسوف تستمر نعيماً بمواقف الاحرار وصراعهم من اجل التقدم والأفضل ، وجحيماً بممارسات المستكبرين العدوانيين وخنوع الانذال الجبناء الاذلاء .
الممتعضون من كلام الرئيس عون دمى الصهيواميركية
الاطفال يرشقون المصابيح بالحجارة ليكسروها لعبا ولهواً أما الاشرار فيرشقون المصابيح بالحجارة لاطفاء النور واخفاء عوراتهم وشرورهم ومفاسدهم وسيئاتهم . والذين امتعضوا وغضبوا من كلام الرئيس ميشال عون قوله : " بأن المقاومة حاجة لبنانية لتحرير الأرض ودفع خطر التهديد «الإسرائيلي» عن لبنان، طالما أن لبنان لم يتمكّن حتى الآن من تزويد جيشه بما يمكنه منفرداً من القيام بهذه المهمة." من أعراب التبعية في الداخل والخارج ليسوا أكثر من دمى تحرّكها أصابع الصهيوأميركة المجرمة الارهابية التي يستحيل أن يأتي يوم يستيقظ في طبيعة مؤسسيها العدوانية الحاقدة الظالمة والعاملين لها جوهر انسانية الانسان المحبَّة الرحيمة .
لقد صدقت وأحسنت أيها العميد العزيز حين قلت في مقالك :" وهنا نقول إذا كان عرب التبعية يرتضون الانبطاح أمام «إسرائيل» والتحالف معها وتقديم الدعم لها، رغم أنها تغتصب أرضاً عربية وترفض عودة أهلها إليها، فإن عرب لبنان المستقل لديهم من العنفوان ما يفوق بقيمته وقدره أموال العالم وكنوزه، وإن لبنان إذا خُيّر من جهة بين استقلاله وتحرير ارضه الذي يستلزم المقاومة، علاقة تبعية وصداقة واهمة مقترنة بالتنازل عن الأرض وصداقة المحتل من جهة أخرى،فإنه حتماً سيختار العزة والاستقلال المحميّ بالجيش والمقاومة ولن يختار الارتهان والتنازل عن الحقوق ."
وأحب أن أضيف : أن لبنان الاشعاع والنور . لبنان الحر العزيز قد اختار بمتنوريه وأحراره أن يكون عزيزاً ويحيا عزيزاً ويستمر عزيزاً بجهاد أحراره لا بالحقيرين الأذلاء .
وان حريته الحقيقية المنتصرة التي لا يقوى عليها عدوان ولا يكسرها مستكبر ظالم هي في انصهاره في بيئته الطبيعية شعباً وأرضاً وثقافة وحضارة وتاريخاً وحياة ومصيراً في بيئة بلاد الشام والرافدين لأن كل جسم ينفصل عن محوره يسقط ويتلاشى ولا ينفعه الدوران على محور الأعداء الذين لا يضمرون له الا الاحتقار والذل. واذا خدعوه باظهار بعض الاحترام فاحترامهم مشبع بالازدراء والاذلال . والويل للذين يخدعون أنفسهم ويصدّقون احترام محتقريهم ومدمري وطنهم لأنهم في ضلالهم يعمهون ولا يميّزون بين الحرية والعبودية وبين الكرامة والذل .
ان لبنان لا ينهض به نقيق الخونة والمأجورين ، ولا تبجّح المدّعين والمتخاذلين، ولاغوث أعراب التبعية والانبطاح، ولا شفقة الأعداء ووعود الطامعين، بل ينهض وينتصر ويحتل مكانه اللائق والمتقدم بين الشعوب الحرة حين يعي ويؤمن ويعمل بقول ابن جبله الشامخ ، ابن الشوير انطون سعاده القائل : نحن بنظرنا سلبيون في الحياة . أي لا نقبل بكل أمرٍ مفعول يُفرض . وبكل حالةٍ تُقرر لنا من الخارج. نحن لسنا ضعفاء الا اذا أردنا أن نكون ضعفاء. الذي يسقط في العراك غير مستسلم قد يكون غُلب لكنه لم يُقهر.يُقهرُ قهراً الذي يستسلم ويخنع.ويل للمستسلمين الذين يرفضون الصراع فيرفضون الحرية وينالون العبودية التي يستحقون "
|