نتابع في مسيرتنا , نتابع في حقيقتنا , نبحث في هويتنا , نتابع من أجل وجود أمة أراد الصهاينه ذبحها .
الموصل هي نينوى و نينوى أقدم مدن هذه الأمة، و إحدى عواصمها القديمة , ذكرها و آثارها تعود إلى 6500 سنة على أقل تقدير , عثر فيها على أعظم مكتبة في التاريخ , كنوز تخبرنا عن كل التاريخ السوري القديم , لماذا ؟؟ لأن الذي أسس هذه المكتبه هو جدنا " آشور بانيبال " أراد أن يجمع بها كل التاريخ القديم الذي سبقه فكان يشتري كل الألواح الطينية القديمة و يدفع ثمنها ذهبا , استطاع جمع أكثر من مئة و ستين ألف لوح على الأقل، و عندما اكتشف الأنكليز هذه المكتبة نقلوها كاملة إلى لندن , مئة و ستين ألف لوح طيني و ليس كما يشاع 25000 لوح . لم يتجرأ أحد بالمطالبة بها لكنهم يضعون شوارب فوق شفاههم كي يوهموا أبناء أمتنا بأنهم رجال . كانت أشهر وأغنى مكتبة في التاريخ القديم و أحد الألواح كان فهرس أو دليل لما يقل عن 700 مكتبة أخرى منتشرة على أرض هلال النور الخصيب , نحن اليوم في القرن الواحد و العشرين هل استطعنا بناء فقط 70 مركز ثقافي بعد عشرات القرون على أرض هذه الأمة ؟؟؟ . تغير اسم نينوى وأصبح " مسبايلا " و تعني مصب ايل " أي مصب مياه الاله ايل , وثمة أسم شائعا أخر لها " مسيلا " ، و ورد ذكرها أيضا في رحلة اليوناني " زينفون " عندما حارب قورش الفارسي بذات الأسم " مسيلا " و من ثم عرفت بأسم " حصن هبرايا " أي " الحصن العبوري" و بعد ذلك عادت مسيلا و الموصل
مدينة القادسية , اسمها لم يأتي من أي معركة بل لأنها اسمها السوري الحقيقي " قداشا " و تعني المقدس
الأبلة والأبلة هي سورية قديمة " آبلو " و تعني البوابة الكبيرة لأنها الميناء و المنفذ البحري في البصرة أي بوابة جنوب بلاد الرافدين على البحر .
مدينة تِلـّو، هي ذاتها لجش واحدة من أهم العواصم في السومرية القديمة، تقع في منتصف الطريق بين نهري دجلة والفرات ، في محافظة ميسان . كان الاسم القديم لتل تِلـّو هو جيرسو، بينما كان اسم لجش يطلق في الأصل على موقع جنوب جيرسو، وفيما بعد أصبح اسماً للمقاطعة كلها وكذلك لجيرسو نفسها . اكتشف فيها ما لايقل عن 50000 نص مسماري أغلبها عن النشاطات السومرية في الألف الثالث ق. م . وكذلك وفرت الكتابات المنقوشة على الحجر شواهد ثمينة لتقييم التطور التاريخي للفن السومري
كربلاء سورية قديمة ذكرت في عهد جدنا حمورابي " كور بابل " و كورو تعني قمة أو سقف أي قمة باب ايل و ليس قرب و كرب
سامراء , سورية قديمة أصلها سومري من سومارتا أي أرض الفخار هذا هو المعنى الوحيد لها و ما تبقى كلام فارغ , لا علاقة لها بحاخامات و سام
الثرثارة سورية قديمة " ترتارا " وتعني الوفيرة
عين تمر السم الأصلي " شثاثة " سورية قديمة وتعني الهادئه أو الصافية
كوت سورية قديمة و تعني القلعة المتاخمة للمياه
جصان , سورية قديمة و تعني المكان الذي تؤخذ منه الحجارة " المقلع "
الزرباطية , سورية قديمة و تعني إناء الذهب
الصويرة سورية قديمة و تعني الارض المالحة أو قد تأتي الارض المسورة
ميسان سورية قديمة و تعني المستنقع حيث تكثر الحشائش والأعشاب
ننتقل إلى كلمات من العامية المحيكة و نبدأ بكلمات عمرها 5000 عام
دُكان لغة أم دُكانو . السوسن سوسونو . السفرجل هي سبرجيلو .
لبطَ و بلعط سورية قديمة بمعنى إضطرب و تحرك بعنف ، و ضرب في قدمه أو ساقه و لبط أو بلعط تستخدم في وصف السمكة عند إخراجِها من الماء، فهي تلبُط و تلعبط بقوة وعنف .
نبص و نبق : سورية قديمة و تعني برز وظهر فجأةً . كما في المثل الشعبي "حُمُص بالجِدِر يُنبُص" .
ناطور سورية قديمة " ناطورا " و تعني الحارس و تستخدم لمن يحرس البساتين و المزروعات .
دَجال , سورية قديمة " دكالا " و تعني الكاذب الذي لا ينطق بالحق و يجعل من الحق باطل ومن الباطل حق و نحن في أكاديمية الفكر نستخدمها بكثرة للدجاليين الذين يزوروا بتاريخنا الحق .
نكتفي بهذا القدر و نتابع بعد ذلك , لكن في الأول من آذار سنقوم بنشر خطاب هام جدا نرجو من حضراتكم متابعتنا
|