قبل أن ندخل في بقية النقاط نريد لجميع الأحباء و الرفقاء أن يعرفوا أننا نكتب بحقائق علميه مثبته و واقعيه من الأرض لتفنيد كل ما يكتبه هؤلاء اللأخلاقيين الذين يدمروا العقل السوري و الروح السوريه , الذي يحارب اليوم الدوله السوريه معرفين لدى الجميع و بالأسماء و لأي قبيله ينتمون , من يريد منا أن نكذب على السوريين أو نضحك عليهم بكلمات حقيره تخدر عقولهم فهو واهم واهم واهم , هناك آلاف الصفحات التي تكذب و تكذب و تكذب و اقلام مشهوره يدفع لها معاشات شهريه من أجل أن تخدير عقولنا بمقالات كاذبه نحن لا تسمح لنا مناقبيتنا بذلك , نحن أيها السوريين أكاديميه فكريه نكتب في التاريخ الحقيقي لأمتنا نبحث عنه و نجده و نكتبه لكم ثم يخرج البعض و من دون فهم لما نكتبه و يتحدث عن اتجاهات و معارك جانبه و ما شابه و كل ذلك لا يمت بصله لما نكتبه , قبل أن نقبل التحدي و في نفس اليوم الذي افتتحنا به هذه الأكاديميه أحد أمناء الفكر السوري القومي الأجتماعي ذكرنا بقول حضرة الزعيم أنطون سعاده حيث قال " آلاماً عظيمة ، آلاماً لم يسبق لها مثيل ، تنتظر كل ذي نفس كبيرة فينا ، إذ ليس على الواحد منا أن ينكر ذاته فحسب بل عليه أن يسير وحيداً بلا أمل ولا عزاء، لأن حياتنا الاجتماعية والروحية فاسدة ، فكيفما قلبت طرفك رأيت حولك نفوساً صغيرة متذمرة من الظلمة التي هي فيها ولكنها لا تجرؤ على الخروج إلى النور، وإذا وجدت نفس تمد يدها إليك مريدة أن ترافقك في سيرك نحو النور وجدت ألف يد أخرى قد امتدت إليها لتبقيها في الظلمة، ليس لابن النور صديق بين أبناء الظلمة، وبقدر ما يبذل لهم من المحبة، يبذلون له من البغض . سعاده " أبناء النور و الحياة أيها الأحباء أيها الرفقاء لا أحد يستطيع أن يلوي ذراعهم و نعدكم بالكثير .
النقطة الثانيه يقول الكاتب , العرب نشأوا في سوريا الجنوبية وكانوا جزءا من اول تحالف آرامي ضد الآشوريين في معركة قرقر في القرن التاسع قبل الميلاد… أما اليمنيون فلم يعرفوا أنفسهم كعرب إلا بعد الاسلام عندما تبنوا لغة قريش كحل لاختلاف لهجاتهم ولغاتهم
الكاتب يقول لكم أيها السوريين ان العرب نشأوا في سوريا الجنوبيه لم يكتب لنا لا المصدر و من أين أتى بهذه المعلومات أن العرب نشأوا في سوريا الجنوبيه لكنه يذكر لنا معركه قرقر بأن العرب كانوا حلفاء للأراميين و هذا غير صحيح على الأطلاق لأنه لو كان ذلك لكانت المعركه واحده مع جميع من تحالفوا ضد الدوله الأشوريه و ليست معارك متفرقة من مدينه الى أخرى و هذا مذكور أيضا في نفس الرقم الذي وصف فيه شلمنصر حروبه في وجه من تمرد على الدوله , هذا هو نص معركة قرقر وقد عثر علىيه هذا في إحدى قاعات القصر الشمالي الغربي في كالخو محفورا على منحوتة رخامية لمارد مجنح يرتدي صندلا ويحمل سطلا ويوجد حاليا في قاعة كولبنكيان في متحف بروكلين " عندما وضع آشور ، الإله الذي دعاني بأسمي وجعل سلطتي مطلقة، أسلحته التي لاتعرف الرحمة في ذراعي الملكيين، قطعت بالسيف القوات الكبيرة لـ اللولومو (اقوام من زاكروس) في معركة . وبتأييد الإلهين شمش وأدد – اللذان يسانداني، أرسلت رعودي مثل الإله أدد المهلك ضد قوات بلاد ناعيري وحابحو وشوبارو وبلاد نيربو، الملك الذي أخضع عند قدميه (الاراضي الممتدة) من الضفة المقابلة لدجلة وحتى جبل لبنان والبحر الكبير، وبلاد لاقو وبلاد سوحو وبضمنها مدينة رابيقو، الذي غزا من نهر سبناط وحتى بلاد أورارتو (قلب بلاد نيريب). وضممت ضمن حدود بلادي (الأراضي الممتدة) من معبر جبل كيرورو وحتى بلاد كيلزانو . ومن الضفة الأخرى للزاب الأعلى وحتى مدينة تل بري التي تقع في أعالي النهر في بلاد زابان؛ ومن مدينة تل – شا- أبتاني [أبطاني] وحتى مدينة تل – شا – زابداني؛ وكذلك مدينتي حيريمو وهاروتو (اللتان هما) قلعتان من قلاع كاردونياش (بابل). وأعتبرت الأقوام (القاطنة) من مضيق جبل بابيتو (بازيان) وحتى جبل هاشمر جزءا من سكان بلادي. وفي الأراضي التي تقع تحت. سيطرتي..وكنت دائما أعين حكامي وكانوا يؤدون لي الخدمة..
أنا أشورناصربال الأمير الحريص، عابد الآلهة العظيمة، التنين الضاري، غازي المدن والجبال كلها، ملك الأسياد، محاصر العصاة، المتوج بالبهاء، المقدام في المعركة، البطل الذي لايعرف الرحمة، الذي يدير الصراع، الملك الجدير بالثناء، الراعي وحامي الجهات الاربع، الملك الذي تفتت أوامره الجبال وتلاشي البحار، الملك الذي جلب بقتاله الملكي تحت سيادة (إرادة) واحدة الملوك المتوحشين عديمي الرحمة في الشرق والغرب " هذا هو نص شلمنصر الثاني و لا يوجد فيه أي ذكر للعرب كما أراد أن يقنعنا أن الأراميين تحالفوا مع العرب .
النقطه الثالثة يقول , العرب قوم من الحضر انشأوا مدنا وممالك عديدة منها مملكة الأنباط.. ومملكة تدمر.. ومملكة الحضر.. وكانت لهم مقاطعات متحضرة مثل ايطوريا وادوم والبثنية وغيرها .
رد الأكاديميه , حسنا سنبدأ بالممالك و سنبدأ بالكلام عن مملكة عربايا التي أسماها العرب مملكة الحضر و هذه هي حقيقتها مدينة شمس أو مدينه عربايا أو مدينه حاترا , قلعة مستديرة تقريباً ، قطرها حوالي الكيلومترين يحيط بها خندق عميق محكم الجانب كما يحيطها بها سور مدعم بـ 163 برجاً، ويتكون هذا السور من جدارين عرض كل منهما 3 م و 2.5 م وبينهما مسافة 12 م عند البوابة الشمالية. كما وجد خط ترابي يلتف حولها من جميع الجهات على بعد نصف كيلومتر خارج السور ولا يعرف إن كان سوراً خارجياً أم أنه حلقة أحكم بها العدو حصاره للمدينة، وتقع على أطرافها عدد من القلاع أي بما معناه ليست مدينه بل ثكنه عسكريه . و قد تميزت المدينة بموقع يحتل أهمية تجارية وعسكرية، عمر او تاريخ هذه المملكة من سنه 158 ميلادي حتى 241 ميلادي أي فقط 84 عام هذه المدينه لم يبنها العرب بل بناها الرومان لتكون حصن أو ثكنه عسكريه لأن شعار هذه المملكه هو الصقر حيث وجد فيها حمامات رومانيه ذات نظام تسخين متطور وأبراج مراقبة ومحكمة ونقوش منحوته وفسيفساء وعملات معدنية وتماثيل كما ضربوا النقود على الطريقة الرومانية و موقعها الجغرافي الهام يدل على أنها كانت ثكنه أو قاعده عسكريه , لكن لماذا أسمها عربايا !! لأن الرومان كانوا يحتاجون مقاتلين لمواجهة الفرس و العرب كانو كما ذكرنا يحاربون أما لحساب الرومان أو لحساب الفرس كما الغساسنه و المناذرة . و هذه الحاميه الرومانيه كانت من العرب و عينوا ملك وحكمها أربع ملوك فقط ثم سقطت عام 241 ميلادي على يد الأمبرطور الفارسي أرداشير و انتهى امرها . المراجع Cassio Dione Cocceiano, Storia romana, LXXIX, 3.1-2 و الموسوعة البريطانيه ,
بالنسبه لمملكة الأنباط , حتى غاية اليوم لم يتم العثور على أي أثر و دليل يقول أن الأنباط عرب , لكن هناك أمر هام أنه من بين المئات من الرقم و الكتابات التي تم العثور عليها لا يوجد ولا حتى كلمة تدل على أنهم عرب و نحن نتكلم كمملكه أو كسلاله , الملوك القدماء يصفون أنفسهم و يكتبون عن انتصاراتهم بأسمهم , السومريين كتبوا عن أنفسهم كسومريين و الأشوريين و البابليين و في كل الممالك عندما يموت الملك يكتب على ضريحه كما هو الحال على أضرحة ملوك العرب , امرأ القيس كتب عن نفسه أنه ملك العرب و لكن ملوك الانباط كانوا يكتبون على ضريحهم ملك النبط , سؤالنا لو كان الأنباط بالفعل عرب لماذا لم يصفوا أنفسهم بأنهم عرب !! لو كانوا عرب ألن يذكروا هذا في كتاباتهم !! لماذا فقط جهابذه العقل العقل العربي يريدونهم أن يكونوا عرب اذا كانوا هم أنفسهم لم يصفوا أنفسهم بالعرب !! لو كان الأنباط أصلهم من العرب و هاجروا من اليمن عند انهيار سد مأرب كما يدعي البعض فهذا يعني أنهم هجرات كبيره و ضخمه و هذه الهجرات تحمل معها كل شيىء و حتى لغتها لأن اللغة لا تتعلمها القبائل بين يوم و ليله بل هي أجيال أو جيلين على الأقل , هل رأيتم في أي مكان أثري للأنباط لوح طيني واحد كتب باللغة الحميريه اليمنيه مثلا !! أو مخطوط !! لا , لا يوجد , صفر , لكنهم يريدونهم و بشكل اجباري عرب حتى يبرروا عروبتهم و أننا عرب مع أنه صفر مكتشفات تدل على أنهم عرب , و كذلك في مملكة بالميرا تدمر . لكن هناك ماهو اهم و هو في هذا المرجع التاريخي التالي Reallexivion der Assysiologie, Berlin, Leipzig, 1932 , Vol.1, P.204. , فلنقرأ بتمعن " هاجم أشور بانيبال مناطق البادية و المناطق الصحراويه المحازيه لها والشعوب الساكنة فيها وهي " قيدار " ، و نبتي أي الأنباط و من ثم أريبي أي العرب ، و هذه الممالك كانت تدفع الضرائب للملك الأشوري ثم توقفوا عن دفعها، وهاجموا المناطق الحضرية المجاورة ، وسلبوها ، وقام بعضها بإسناد ش م شُ أُكِن في بابل في ثورته ضد أشور بانيبال بإرسال قوات لمساعدته في الثورة. قام الملك الأشوري المذكور أعلاه بإخضاع هذه الشعوب أول مرة سنة 648 ق.م ، وبعد ذلك بعدة سنين مرة أخرى . وبين سنة 641ق.م و638 ق.م حارب العرب أشور بانيبال مرة أخرى بقياة أ ب ي ي آ تِ ء ، وأُ و ي ت أ، وابن يِ رْ دَ دَّ، وانضم إلى هؤلاء الملوك ، الملك النبطي نَ تْ نُ، وهاجموا بلاد أمورُّ وسلبوها . فهاجمهم الجيش الأشوري وهــــزم إ سَ مَّ أ، ون بَ ي تِ (الأنبـــاط) في معركة فاصلة قـــــرب جبل خُ كُّ رِ ي نَ ا. و نكتب المصدر مرة أخرة لأنه يعتمد على رقم طينيه موجوده في متحف برلين , و تستطيعون أيضا التأكد منه بأنفسكم Reallexivion der Assysiologie, Berlin, Leipzig, 1932, Vol.1, P.204. , النص واضح جدا أنه هناك أنباط و هناك عرب و الأنباط ليسوا عرب و العرب ليسوا أنباط , لو كان الأنباط بالفعل عرب لما ذكرهم كشعب أو مملكة تختلف عن العرب لأن العرب كانوا في المناطق المحاذيه أي شبه جزيرة العرب فلماذا الكذب و التزوير !! هذه رقم طينيه مكتوبه و موجود حتى الآن , لذلك نتمنى أن لا تقولوا العرب الأنباط لأن الأنباط ليسوا عرب , نريد أن ننوه لأمر هام أيضا , الحدود الجغرافيه لبلاد العرب التي كتبها هيرودوت المؤرخ هي من الخليج العربي إلى البحر الأحمر أي شبه الجزيره العربيه و نحن نتكلم عن عام 450 قبل الميلاد و تستطيعون أن تتاكدوا بأنفسكم فكتب هيرودوت موجوده باللغة الأنكليزيه . " ايطوريا " سناتي عليها في نقطه مقبله لأنها تتعلق بالأبجريين و سنفندها أيضا , بالنسبه الى مقولته ان البدو هم جزء صغير من العرب امتهنوا هذه المهنة لحماية القوافل التجارية التي كانت تقطع الفيافي والبلاد الصحراوية , فهذا بالفعل قمة النفاق لأنه و في كل كتب التاريخ القديم و الحديث و حتى الأن يتباهون بغزواتهم هم مشهورين بأنهم قطاع طرق و هناك مئات الغزوات بين القبائل من أجل النهب و لكن هذا الموضوع لا يهمنا .
| 
نسخة للطباعة