ظهر اسم سومر مع بداية الأكتشافات الأثرية "الأركيولوجية " , جذور حضارة السومريين تعود الى الألفية السادسة قبل الميلاد . بدأ اللصوص الغربين بنقل آثارنا إلى دولهم منذ عام 1700 ميلادي , أكثر من مليوني قطعة أثريه فيها قصة البشرية الحقيقة و فيها أيضا حقيقة أمتنا السورية . الغرب المحكوم من قبل رأسمال المنظومة الماسونية الصهيونية بدأ بإسقاط التلمود و مصطلحاته على الرقم الطينية و المخطوطات حتى يتم تثبيت مصطلح " إسرائيل من الفرات إلى النيل " و بدأ مؤرخينا الأشاوس بتثبيت هذه المفاهيم في ثقافتنا و أسقاطها في أدمغتنا كما أرادت تلك المنظومة , مثال على ذلك " منذ سنوات و نحن نبحث عن كلمة آرامي كشعب أو قوم أو لغة و النتيجة صفر , لا يوجد ذكر في أي رقم طيني أو أي مخطوط في التاريخ السوري القديم لكلمة آراميين , فقط في التلمود , من الذي أتى بهذا المصطلح !! و من الذي عممه !! نحن في أكاديمية الفكر السوري القومي الاجتماعي من الآن فصاعدا نلغي هذا المصطلح و نعيده إلى حقيقته و سنسمي الأشياء بأسمائها "اللغة السورية القديمة " فقط و فقط و فقط و ليس الآرامية كما يريد الصهاينه و حاشيتهم " . بدأ الجميع يتكلم عن أكاديين و آشوريين آراميين كنعانيين فينيقيين و.... لكن ما حقيقة هذه المصطلحات و لماذا و من الذي أرادها على أنها سلالات عرقية ؟؟؟ لا يوجد سلالات صافية لقوميات على أرضنا أيها السوريون , لا يوجد لأن هذا كذب و محض هراء فالسومريين أتت تسميتهم من الأرض " أرض سومر الأرض الدافئة " و ليسوا عرق و الكنعانيين نسبة إلى الأرض المنخفضة و ليس لعرق أو سلالة و تسميتهم أتت من جغرافيتهم و ليس من عرقهم أو سلالتهم و هذا الأمر يطبق حتى يومنا هذا , لا يوجد سلالات بل تشابك سلالات عاشت مع بعضها منذ القدم , و البعض الآخر كالأشوريين لم تأتي تسميتهم لأنهم سلاله أو عرق لأن هذا الكلام زرعته أمم تريد دمارنا و مصطلح "الأشوريين " أتى من عبادة الإله آشور و كل من كان يعبد الإله آشور كان يسمى آشوري و البابليين هم كل من كان يعبد الإله إيل و ليس لأنهم سلالة , لأن آشور و إيل كانوا آلهة للسوريين القدماء و للمدن و ساكينيها و ليس لسلاله و عرق " هذه الحقائق التاريخية المحضة استطاع أنطون سعادة رؤيتها و كتب ذلك في كتابه نشوء الأمم " هذا التقليد مازال ساريا حتى اليوم لكن بطريقة مختلفة لأن كل مدينه من مدننا لها ممن نطلق عليهم " الأولياء الصالحين " أو " شفيع " أليس هذا صحيح !!! حتى يومنا هذا أيها السوريين . الكلام عن القوميات العرقية في أمتنا السورية هو وهم صنعته لنا المنظومة الثقافية العالمية الحاكمة كي ندمر و نحارب بعضنا و نقتل بعضنا و نبدأ بطلب الحماية منهم هكذا يصبح الأنسان عميل لأمم أخرى في نزعة قومية لا أساس لها من الصحة فيتم إمتصاص قوميته السورية و يحقن مكانها وهم قومية أخرى و الأمر نفسه أيضا ينطبق على الطوائف . لكن من أجل تثبيت هذه الحاله يجب و ضع أنظمة تقوم على حماية هذه المفاهيم و رعايتها و تعزيزها و كان لهم ذلك من خلال ثلة حثاله مدفوعي الأجر و كانت جامعة المخنثين العربية ذات المنشأ الأنكليزي الماسوني من أجل السير في هذه المفاهيم الحقيرة و ما تزال حتى يومنا هذا .
أجدادنا السومريين و الحضارة السومرية هي نقطة بدء كل حضارات أمم الأرض أول صنّاع للفكر أقاموا مدن و نظموها إداريا بنوا معابد أنشأوا مدارس و مكتبات ، السومريين هم من أبدعوا في اختراع الكتابة المسمارية فكانت اللغة السومرية التي سرعان ما انتشرت في أرض الأمة و إلى أمم الجوار وهذه المسمارية هي التي أوصلتهم الى أسباب الحضارة والمعرفة . السومريون كتبوا أدب و شعر راقي عفوي صادق . تقريب النصف مليون قطعة أثرية تم العثور عليها في مدينة سيبار , عثر على مكتبة هائلة ضخمة فيها ما لا يقل عن مئتي ألف رقم طيني ، و في نفس المدينه وجد ما يقارب من مئة وثلاثين الف رقم طيني آخر إضافة إلى أدوات و مستلزمات و غير ذلك ثم يخرج لنا صعاليك متصهينين بكتب و دراسات ضخمة و يقولون لا يوجد حضارة سومرية و لا سومريين , عقول حقيرة عميله تريد قضم و هضم 4000 عام من الحضارة الرائعة أم كل الحضارات فقط من أجل الصهيونية و تلمودها و تثبيت الوعد و أرض الميعاد . السومريون أجدادنا هم السكان الاصليون منذ بداية التاريخ . والادلة الدامغة التي لا تقبل الشك و الطعن على هذا انه لم يعثر حتى الآن على أي أصل لغوي أو تقارب واضح مع أية لغة في العالم . رغم كل الفرضيات القائلة بأن اللغة السومرية بما انها لغة مقطعية غير تصريفية، فأنها تشبه في بعض النواحي اللغات مثل العثمانية والفنلندية والهنغارية لكن الفارق الزمني الهائل يدحض كل هذه التخاريف و قد يكون العكس أن هؤلاء أخذوا من السومريين المقاطع الغير قابلة للتصريف .
لكن لماذا يريدون إلغاء أجدادنا السومريين !! هذا ما سنتكلم عنه في المقال القادم .
((((يتبع))))
|