الكاتب حيث يقول في النقطة السابعة " ايطوريا التي كانت تضم معظم لبنان وشمال فلسطين وجبل الشيخ والجولان كانت مقاطعة عربية تبنت الثقافة الهلنستية " .
رد الأكاديميه لسنا ندري لماذا في كل مقال يقوم يتقصدون زرع اليهوديه في عقول السوريين , لأن الايطوريون ينتسبون إلى ايطور بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الله على حد تعبيرهم , قبيلة تتكلم الآرامية سكنت بين اللجاة والجليل، وترجع التوراة نسبهم إلى " يطور بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل، كما أشارت التوراة إلى حربهم أيام الملك شاؤول – طالوت و الحقيقة كل هذه الأمور بحاجة لبحث لأن مصداقيتها صفر " . يذكر يوسيفيوس المؤرخ أنهم عاشوا في الجليل شمال فلسطين في القرن الثاني قبل الميلاد , وأن أرسطوبولوس الأول غزاهم عام 104 ق.م وأرغم بعضهم على اعتناق اليهودية. امتاز اليطوريون بالرماية وتأثروا بالحضارة الهلينية، وأنشأ منهم ماركوس أنطونيوس حرساً خاصاً كي يحتويهم، لكنهم تحرروا فقتل ملكهم ليسانياس بن بطليموس وأعطى جزءاً من مملكته لصديقته كليوباترا. وحين تولي الإمبراطور أوغسطس السلطة ضمّ ما بقي من مملكة ايطوريا بعد موت ملكها زنددورس سنة 20ق.م وبذلك انتهى عهد اليطوريين , و كأن اليهود هم أصحاب سوريا مثلهم مثل الأدوميين و الحجر الأسود و .... , أليس من العار ذلك , تاريخ سوريا السوري مليئ بالنور و العلم و الفكر يأتي كاتب و يجعلنا قبائل يهوديه حاولت أن تغير من ثقافتنا و حضارتنا , هو نفس الأمر عندما يقول لكم احمد داوود ان الله تكلم العربيه مع ابراهيم الخليل لكن لماذا ابراهيم بالذات لا نعلم " لأنه يهودي !! " , من هم هؤلاء الكتاب و إلى أين يريدون أن يأخذونا !! .
النقطه الثامنه يقول كل النقوش والكتابات العربية قبل الاسلام عثر عليها في سوريا.
رد الأكاديميه , أين هي هذه النقوش !! و على من تريدوا أن تضحكوا أي كتابه عربيه قبل الأسلام اذا كانت النسخ الأوليه للقرأن و التي كتبت بعد عام 150عام من الرساله النبويه كتبت بالأحرف السبعة الغير المنطقة هي أحرف سورية , و النسخ القديمه موجوده في ثلاث متاحف و منها قرأن طشقند فكيف تقول هذا الكلام , اذا كنت انت بنفسك في النقطه الثانيه و اعترفت بأن شبه جزيرة العرب كانت تتكلم الأراميه النبطيه و قريش تعتبر الأرفع بين العرب فمن أين أتيت بهذه النقوش و ما عددها و أين الأثبات على أنها تعود الى ماقبل 600 ميلادي لو كان كلامه صحيح لوجدنا ليس رقم واحد أو اثنين غير معروفي المصدر بل لكنا وجدنا مئات الآلاف من الرقم كما هو الحال في الرقم الطينيه السوريه القديمه لكن صفر اثباتات يعني صفر حقيقة أي أن هذا الكلام غير حقيقي نحن في بعض الأحيان نتعجب و نسأل أين هي النسخ الأصليه لكل ما تم انتاجه في تلك الفتره !! هل يعقل أن دوله أو امبرطوريه توسعت و حكمت الشرق و لا يوجد فقط كتاب واحد يعود لتلك الفترة , اسألوا انفسكم لماذا !! .
النقطة التاسعة يقول كل آلهة العرب قبل الاسلام هي آلهة سورية.. والآلهة اللات التي تعد الرمز القومي للعرب لم يعثر على أي تمثال لها خارج سوريا .
رد الأكاديميه , كل الآلهة التي كان يعبدها السوريين كان بعض العرب يعبدوها و هذا هو الأصح و ليس العكس لأنك اذا رجعت الى التاريخ سترى أن بعد 200 أو 300 انتقلت عبادة إله ما إلى شبه جزيرة العرب و هذا طبيعي جدا لأن ذلك يكون عن الطريق التجاري و التجارة و التجار فالبضائع السوريه كانت تذهب إلى شبه جزيرة العرب و العرب هم من أخذوا الآلهة من السوريين و ليس العكس لأن ساعات الزمن تسير إلى الأمام و ليس إلى الوراء , يقول أن اللآت التي تعد الرمز القومي للعرب لم يعثر و لا على تمثال لها خارج سوريا , كنا نتمنى من الكاتب أن يتصل بحبيب قلبه بو متعب و يسأله لماذا تقوم أيها الوهابي بتدمير كل الأضرحة و التماثيل و لماذا هناك مناطق ممنوع الوصول إليها في نجد و الحجاز , المشكلة ان هذا الكاتب يعتبر أن مشايخ الجزيره دول متحضرة و يريد من بو متعب و عصابته أن يضع أمام عيون العالم تماثيل لأصنام و هو أول من يدمر أي أثر يكشف عن حقيقة شبه جزيرة العرب , و لطالما الوهابيه هي صناعة صهيونيه فلنسأل أنفسنا لم يريدون تدمير كل أثر حتى لا نعرف حقيقة التاريخ في شبه جزيرة العرب , فذلك مطلب لأستمرار الغش الذي تسيرون به .
النقطة الأخيره يقول الكاتب عندما نشات الكنيسة الارامية باسم الكنيسة السريانية انضم لها العرب ولم يؤسسوا كنيسة مستقلة كما فعل الارمن والاقباط بل ظلوا جزء من الكنيسة السريانية وباندماج كامل.. وهذا دليل على وحدة الشعب الارامي بشقية الشمالي والجنوبي واخيرا كان عرب الشام يتكلمون لغة آرامية نبطية تشبه السريانية إلى حد كبير وكذلك الآرامية الفلسطينية وكان العربي الشامي يفهم السريانية كما يفهم الحلبي لهجة حوران , وهنا أيضا يعود الكاتب للتخبيص لأننا ذكرنا في مقال سابق ما كتبه ايبفانوس عن وجود ثمان كنائس و قمنا بتعدادها جميعا , في نفس المقال نريد أن نقول لك معلومه عن هذا الشأن و بعد مجمع نيقية تم تكفير كثير المعتقدات المسيحية فهرب هؤلاء إلى مناطق تعتبر آمنه و أسسوا مراكز لهم و نحن نتكلم عن عام 300 ميلادي فأصبحت مثلا دولة ما يسمى بمملكة البحرين اليوم مركز للمسيحيه النسطوريه بينما هرب النصارى إلى مناطق النفوذ الفارسي و إلى نجد , لم يكن هناك اندماج بل كانت هناك طوائف و طوائف كثيره و هذا مثبت أيضا بما كتبه ايبيفانوس , لكن لسنا ندري ماذا يقصد ظلوا جزء من الكنيسة السريانيه لأن الكنيسه السريانيه اسم لم ينشى مع أنتشار المسيحيه و تستطيع العوده الى المجامع الكنسيه الأولى حتى تعرف أنه لم يكن هناك شيىء في المسيحيه اسمة كنيسة سريانيه بل تم تداول هذا الأسم بعد منع الكلام باللغة السوريه و السريان سميوا بهذا الاسم نسبة إلى سوريا وطنهم التاريخي فباللغة السريانية يطلق للشخص السرياني ܣܘܪܝܝܐ سوريايا/سوريويو أي سوري، أما العرب فقد استخدموا ذات اللفظة التي استعملها البيزنطيين للدلالة على الشعب القاطن بسوريا وهي سريان , (باليونانية: Συρίαη) ولا زالوا يستعملونها حتى اليوم يتفق أغلب الأكاديميين أن لفظتي سرياني أو سريان (ܣܘܪܝܐ وهي نفسها سوري) اطلقها الإغريق القدماء على الآشوريين حيث أسقطوا الألف في آشور (Ασσυρία، آسيريا) لتصبح سوريا (Συρία، سيريا) ثم امتدت لاحقا لتشمل جميع المناطق المكونة لآشور بأعالي بلاد ما بين النهرين. كان العالم الألماني تيودور نولدكه أول من أشار إلى رجوع السريان إلى الآشوريين سنة 1881 حيث استشهد كذلك بأعمال جون سيلدون سنة 1617 و تم إثبات هذه النظرية بشكل قاطع بعد اكتشاف نقوش جينكوي الثنائية اللغة والتي ترجمت "آشور" بالغة السوريه القديمه إلى "سوريا " , بالنسبه للكنيسه الأرمنيه هي كنيسه قومية!! كانت ردة فعل على الجرائم التي ارتكبت بحقهم مثلهم مثل السوريين لكن يبقى أن الكنيسة الأرمنيه هي كنيسه أورثوذكسيه و ليست كنيسة انفصاليه كما تريد أن تقنعنا بكلامك و أما القبطيه فهذا شأنهم و نحن لا نتدخل في خصوصيات الآخرين , السوري الجنوبي و ليس العربي يا حضرة الكاتب يفهم السوري الشمالي لأنها لهجة سوريه كما هو الحال عليه اليوم في سوريا الطبيعيه و في كل بلاد العالم حيث يوجد لهجات كثيره لكن اللغة الأم واحدة و في سوريه كانت اللغة السوريه القديمه .
حقيقة هؤلاء و حقيقة كتاباتهم مؤلمه , ليسوا إلا مراوغين يريدون الضحك على عقولنا بكلمات كاذبه , يقومون بتزوير تاريخنا حتى يكون لليهوديه بقاء لأنه في اليوم الذي نعود إلى ثقافتنا السوريه و إلى تاريخنا السوري سيتم الكشف أن اليهوديه ليست إلا بدعة دخيله على أدياننا , لذلك و من اجل بقاء اليهوديه كديانه و وجود كان عليهم تغييب أمه و هي الأمه السوريه و استبدالها هي و تاريخها بالعرب و العروبه , نريد أن نقول لكم أمر هام و هو عندما تم اكتشاف مدينه أوغاريت الأثريه تم أكتشاف آلاف الرقم الطينيه و كانت عباره عن أناشيد روحيه للإله السوري ايل , سميت بالترانيم الأوغاريتيه هي نفسها التي سرقها اليهود و جعلوا اسمها مزامير و لو كان للعروبه فقط القليل القليل من الشجاعة لكانت محت اليهوديه من الوجود لكنها و كما قلنا لكم ضروره وجوديه لليهود و شكرا .
|